«8 الصبح» يستعرض أبرز المعلومات عن مسجد السيدة زينب بعد تطويره
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أبرز تقرير متلفز ببرنامج «8 الصبح»، والمُذاع على شاشة «dmc»، معلومات هامة عن مسجد السيدة زينب وانبهار المصلين بالمسجد بعد التطوير، مثل الحقبة التاريخية التي بُني فيها وأعمال الترميم التي شهدها مؤخراً.
ووفقاً للشيخ أحمد عبدالهادي، أحد ائمة مسجد السيدة زينب، فإنَّ المسجد القائم الآن أمر ببنائه وتشييده الخديوي توفيق، وفي الوقت الحالي شهد تطور ملحوظ، مبنى ومعنى، بعهد الرئيس السيسي وبتوجيه منه، موضحا: «أضيفت قبة جديدة داخله بالإضافة إلى مدخل جديد كذلك، ورفع كفاءة لكل المداخل والمخارج والملحقات والضريح، وتم تغيير الرخام داخل المقام وتطوير المقصورة بشكل يتناسق مع جمال المقام».
واستشهد بآيات من كتاب الله: «قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى»، مشيراً إلى أنَّ آل البيت هم قُربى النبي، وهم «سيدنا علي – والسيدة فاطمة»، وما تناسل منهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد السيدة زينب السيدة زينب آل البيت ترميم المساجد
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن المقام المحمود يوم القيامة؟
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن للبيت النبوي مكانة عظيمة، فهو منطلق الرسالة والهداية للعالمين، حيث احتضن أشرف سيرة في الوجود، سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، صاحب الشفاعة العظمى يوم القيامة.
وأوضح "هاشم"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم السبت، أن جميع الخلائق تهرول إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الهول الأكبر طلبًا للشفاعة، بعد أن يعتذر الأنبياء من آدم عليه السلام إلى عيسى عليه السلام، حتى يقول النبي الكريم: "أنا لها أنا لها"، ويسجد أمام العرش، فيأذن الله له بالشفاعة، قائلًا: "ارفع رأسك وسل تُعطَ، واشفع تُشفَّع".
أحمد عمر هاشم: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي
ليه أكتر أهل النار النساء؟ طالبة تسأل والدكتور علي جمعة يجيب
كيفية صلاة التراويح في البيت منفردا وجماعة كما صلاها رسول الله
مع بداية رمضان 2025.. كيف كان النبي يستقبل الشهر الفضيل؟
وأشار إلى أن هذا هو "المقام المحمود" الذي وعد الله به نبيه في القرآن الكريم، والذي يدعو المسلمون لنيله عقب كل أذان بقولهم: "وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته"، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه "أول شافع وأول مشفع"، وأن شفاعته تشمل المؤمنين جميعًا.
ودعا الله بأن يشفع فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، وأن يجعلنا الله من أهل شفاعته ورحمته.