متخصص في علاج الإدمان: التفكك الأسري سيجعل أغلب الشباب يهربون إلى المخدرات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ليبيا – دعا الاختصاصي النفسي والمتخصص في علاج وتأهيل الإدمان أنور فرج الله، العائلة أن تربي أطفالها على التربية الدينية السليمة لأن أغلب الشباب الذي وقعوا تحت تأثير المخدرات لديهم ضعفا دينيا.
فرج الله وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أشار إلى أن التفكك الأسري والصراعات داخل الأسرة سيجعل أغلب الشباب يهربون إلى المخدرات لعدم وجود بيئة مستقرة.
ونوه إلى أن الفراغ والبطالة هي أيضا مسبب لتوجه الشباب إلى المخدرات.
وختم فرج الله:”رفاق السوء الأصدقاء هم المؤثر الأول على الشباب في تجربة المخدرات لأول مرة نتيجة إصرارهم لدفعهم لتجربتها معهم، وهنا يجب على أولياء الأمور أن يراقبوا أولادهم”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأطباء البيطريين تحذر من كارثة: لدينا 30 مليون كلب ضال في الشوارع
أكد الدكتور محمود حمدي، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، أنه لا يوجد إحصاء دقيق حتى الآن يرصد أعداد الكلاب الضالة في الشوارع، قائلاً: "كل الإحصائيات تقديرية، ونحن نقول إنها تتراوح ما بين 20 إلى 30 مليون كلب ضال في الشوارع، وقد تقل عن ذلك أو تزيد.
وتابع الدكتور محمود حمدي، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: “إذا كان عددهم في المتوسط 20 مليون كلب ضال، فهذا يعني نسبة كلب لكل خمسة مواطنين، بناءً على عدد السكان البالغ 110 ملايين نسمة، وهذا رقم كبير جداً.”
وأضاف الدكتور محمود حمدي، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، أن : "الكلب يتزاوج مرتين في السنة، ويمكنه إنجاب ما بين 5 إلى 10 كلاب في المرة الواحدة. ولو افترضنا أنه ينجب ثمانية كلاب في المتوسط، فإن كل 100 كلب بعد عام واحد سينتج عنهم 800 كلب، أي أن المليون كلب قد يصبح عددهم 8 ملايين.
وتابع أننا بصدد ظاهرة كارثية، وإذا استمر الوضع الحالي، فسنواجه كارثة خلال عامين في مجتمعنا."
ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: “طبقًا للائحة التنفيذية للقانون رقم (29) لسنة 2023، ستكون الجهات البيطرية هي المسؤولة عن التعامل مع ظاهرة الكلاب الضالة. فهل عدد أعضاء وكوادر الجهات البيطرية كافٍ للقيام بهذه المهمة؟”
وأجاب قائلاً: “بشكل منطقي، كأطباء بيطريين، ظلمنا في هذا الملف. واجبنا الأساسي هو علاج الحيوان فقط، ولم ندرس في الكلية كيفية الجري وراء الكلاب في الشوارع لقتلها. هذا الملف لم يكن ضمن اختصاصنا، بل كان من اختصاص وزارة الداخلية وأكثر من جهة ووزارة، ثم تم إسناده إلينا.”
وأضاف: “تم تنصل كافة تلك الجهات من ملف الكلاب الضالة، وأُسند إلى الجهات البيطرية. لا نستطيع أن نرضي المسؤولين وفي نفس الوقت نُرضي الأهالي الذين يضغطون مطالبين بقتل الكلاب.”
وعن الإجراءات الحالية في التعامل مع الكلاب الضالة، قال: "مافيش عربيات بلدية، ولا تسميم".
ورداً على سؤال لميس الحديدي: "متى يُقتل الكلب علمياً كما حدث في واقعة الطبيب البيطري؟"علق قائلاً: "لا أستطيع أن ألومه، كان تحت ضغط رهيب من المسؤولين والمديرين والأهالي، وحسب أقواله، تم إعطاء الكلب حقنة مسكنة.
وأضاف عن الإجراءات المفروضة حالياً: “لا نخترع الذرة! لدينا خطوط عريضة من المنظمات العالمية المعنية، أهمها منظمة الصحة العالمية للحيوان، التي تنص على أنه إذا تم العثور على كلب شرس أو عدواني، فيجب أن يتم اصطياده بواسطة شخص متخصص، وليس طبيباً بيطرياً، لأن الطبيب البيطري غير متخصص في الصيد، ممكن أن يُعض أو يصاب بالسعار. يجب أخذه إلى مكان مخصص ليعالجه طبيب متخصص، وحتى في الطب البيطري هناك تخصصات، بداية من الحيوانات الأليفة مروراً بالماشية والخيول.”
ورداً على سؤال الحديدي: “هل هناك متخصص بيطري للكلاب؟”، أجاب قائلاً: "لا توجد لدينا إحصائية دقيقة عن المتخصصين في الكلاب والقطط، لكن لدينا حوالي 91 ألف طبيب بيطري مرخصين بالنقابة بجميع التخصصات.