متخصص في علاج الإدمان: التفكك الأسري سيجعل أغلب الشباب يهربون إلى المخدرات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ليبيا – دعا الاختصاصي النفسي والمتخصص في علاج وتأهيل الإدمان أنور فرج الله، العائلة أن تربي أطفالها على التربية الدينية السليمة لأن أغلب الشباب الذي وقعوا تحت تأثير المخدرات لديهم ضعفا دينيا.
فرج الله وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أشار إلى أن التفكك الأسري والصراعات داخل الأسرة سيجعل أغلب الشباب يهربون إلى المخدرات لعدم وجود بيئة مستقرة.
ونوه إلى أن الفراغ والبطالة هي أيضا مسبب لتوجه الشباب إلى المخدرات.
وختم فرج الله:”رفاق السوء الأصدقاء هم المؤثر الأول على الشباب في تجربة المخدرات لأول مرة نتيجة إصرارهم لدفعهم لتجربتها معهم، وهنا يجب على أولياء الأمور أن يراقبوا أولادهم”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وقاية.. منصة جديدة من الأوقاف لبناء الوعي المجتمعي والتماسك الأسري
أطلقت وزارة الأوقاف العدد الأول من نشرتها الإلكترونية الشهرية «وقاية»، وهي أول نشرة إلكترونية تهدف إلى معالجة القضايا المجتمعية وبناء الإنسان، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين. تأتي هذه النشرة تحت رئاسة الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، في إطار جهود الوزارة المستمرة لإيقاظ الوعي المجتمعي وتعزيز قيمة بناء الإنسان، بتقديم حلول مبتكرة تهدف لإحداث نقلة نوعية تعكس رؤية الدولة المصرية، وتتوافق مع رسالة الوزارة في تعزيز شخصية الفرد ليصبح عنصراً قوياً وواعياً، يسهم في بناء الوطن ونشر الخير للإنسانية.
ركز العدد الأول من «وقاية» على قضية التفكك الأسري وأثره على الأفراد والمجتمع، حيث طرحت حلولاً فكرية من أجل تعزيز الترابط المجتمعي والمساهمة بفعالية في جهود التنمية المستدامة وحماية الوطن.
وافتُتحت النشرة بكلمة معالي الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، حيث أكد على دور «وقاية» كمنصة توعوية تسعى الوزارة من خلالها لمعالجة القضايا المجتمعية الملحة التي تواجه مصر كل شهر، مسلطة الضوء على المشكلات الصحية والاجتماعية التي تؤثر في المجتمع.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أهمية الوعي كركيزة لبناء مجتمع سليم ومعافى، مؤكداً أن التوعية بأهمية الوقاية والصحة العامة تدعم الاستراتيجيات الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
وعبر عن أمله في أن تكون «وقاية» منصة للتغيير الإيجابي ونشر المعرفة التي يحتاجها المجتمع لتحقيق حياة أفضل لهم ولأجيالهم المقبلة.
وفي مقاله بنشرة «وقاية»، قال وزير الأوقاف، أن الوزارة تعمل على إيقاظ الوعي المجتمعي من خلال طرح حلول مبتكرة تُحدث نقلة نوعية تتماشى مع رؤية الدولة المصرية. وأكد على أهمية الأسرة في الإسلام، حيث تمثل النواة الأساسية للمجتمع، وتُعتبر رعايتها المؤشر الدقيق لقوة المجتمع وصلاحه، مشدداً على أن دعم الأسرة وحمايتها من الضرر ضرورة للحفاظ على تماسك المجتمع.
وفي تحليل معمق، رصد الدكتور نبيل السمالوطي، في قضية العدد، 6 أسباب رئيسية للتفكك الأسري، محذراً من التسرع في اختيار شريك الحياة، وداعياً لزيادة الوعي الديني والثقافي في المجتمع. وأكد ملف العدد على آراء نخبة من العلماء والخبراء في مجالات علم النفس والاجتماع والشريعة، الذين حذروا من خطورة تفكك الأسرة على المجتمع وأهمية الحوار الأسري لمعالجة المشكلات، مشيرين إلى خطورة إدمان مواقع التواصل الاجتماعي على الروابط الأسرية.
وتضمنت «وقاية» مقالات لعدد من كبار العلماء، منهم الدكتور علي جمعة، والدكتور أحمد عمر هاشم، والشيخ خالد الجندي، والدكتور عمرو الورداني، حيث ناقشوا تأثير التفكك الأسري على المجتمع وأهمية التماسك الأسري.
واختتمت النشرة العدد بخمس توصيات لتعزيز الترابط الأسري ونشر المودة، منها ضرورة إقامة ندوات توعوية للتحذير من مخاطر المخدرات، وعرض فيديوهات تثقيفية عن خطورة الإدمان عبر وسائل الإعلام بالتعاون مع وزارات التعليم العالي والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة الإدمان.
طرحت نشرة «وقاية» سؤالاً تفاعلياً لجمهورها، مقدمةً جوائز قيمة، بهدف تشجيع المتابعين على المشاركة والاستفادة من محتواها القيم.