وكالة الأنباء الفرنسية: بعد ليبيا وأذربيجان وناغورني كاراباخ.. تركيا ترسل مرتزقتها السوريين إلى النيجر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير استقصائي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية عن إرسال تركيا جانبًا من مرتزقتها المسلحين من السوريين إلى النيجر لتمتع الدولتين بعلاقات جيدة حاليًا.
التقرير الذي تابعته وترجمت خلاصة فحواه صحيفة المرصد أشار لاستغلال الأتراك الظروف الاقتصادية الصعبة لعدد من المسلحين المنحدرين من سوريا لدفع مرتبات كبيرة لهم لإرسالهم إلى الأراضي النيجرية بهدف الارتزاق من القتال فيها بعد أن قاتل جانب كبير منهم في ليبيا وناغورني كاراباخ وأذربيجان.
ووفقًا للتقرير تولت مجموعة “سادات” العسكرية التركية الخاصة المقربة من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مهام إرسال ما لا يقل عن ألف مقاتل إلى النيجر بحجة حماية مشاريع ومصالح أنقرة فيها، مؤكدًا نقلهم جوا بمجرد عبورهم لأراضي تركيا.
وبحسب التقرير تم إحاطة هذه العملية بسرية تامة في وقت نفت فيه وزارة الدفاع التركية الأمر بشدة فيما نقل التقرير عن محمد العبد الله من مركز العدالة والمساءلة السوري قوله:” وثقنا وعودًا كاذبة بمنح جنسية تركيا لأولئك الذين تم إرسالهم إلى أذربيجان أو ليبيا”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جماعة إرهابية تختطف مواطنا إسبانيا جنوب الجزائر
كشفت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، اليوم الخميس أن جماعة إرهابية اختطفت سائح إسباني من جنوب الجزائر، وذلك على خلاف الأنباء المنتشرة بأن حالة الخطف تخص إمرأة.
وقالت وكالة الأنباء الإسبانية إن مواطن إسباني بجنوب الجزائر اختطف على يد عناصر من تنظيم داعش الإرهابي جنوب الصحراء، بحسب مصادر قريبة من التحقيق لوكالة "إيفي".
وأضافت الوكالة الإسبانية، أنه رغم أن المعلومات المتوفرة في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس كانت تشير إلى أن الضحية قد تكون امرأة تتحدث الإسبانية، فإن المصادر التي تم التحقق منها أكدت في وقت لاحق أن الضحية رجل.
وفي السياق نفسه، أشارت صحيفة إلموندو الإسبانية، إلى أن "الواقعة أثارت القلق، مساء أمس الأربعاء، حينما وردت معلومات موثوقة من الجزائر تفيد بأن سائحة إسبانية قد تعرضت للاختطاف على يد عناصر من تنظيم داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى (EIGS)".
وبحسب هذه المعلومات، قام الخاطفون بإطلاق سراح الأشخاص الذين كانوا برفقة السائح الإسباني على الحدود الجزائرية قبل دخولهم إلى الأراضي المالية، بينما أبقوا عليه كرهينة.