لبنان ٢٤:
2024-11-24@15:25:04 GMT

المفتي قبلان :لبنان يحتاج للعرب كعامل جامع

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

المفتي قبلان :لبنان يحتاج للعرب كعامل جامع

 ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أشار فيها إلى ضرورة "أن ننتبه جيدا إلى أننا في حالة حرب بحجم المنطقة وميزانها، وطابع المنطقة سيكون على الشكل الذي تنتهي إليه هذه الحرب، والقتال السيادي الذي تقوم به المقاومة على الجبهة الجنوبية أكبر بكثير مما جرى في حرب تموز، وآثار هذه الحرب ستكون أكبر بكثير من آثار حرب تموز.

وكان على رأس قضايا هذا الوطن تحريره من الاحتلال الإسرائيلي والمجموعات الصهيونية والأممية، كل ذلك وسط وطن بدا مطوبا لكثيرٍ من الجهات الدولية والإقليمية".
 
وأضاف:"مع مشروع صهينة لبنان خضنا معركة "لبننة الدولة والمؤسسات والمؤسسة العسكرية" وإنقاذ "لبنان الشعب والبلد". وكانت انتفاضة 6 شباط التي أسست لأكبر حدث تاريخي بهذا البلد ومعها سقط اتفاق 17 أيار المشؤوم، ومعها عاد لبنان "لبنان لأهله وبنيه ومؤسساته وقضاياه الوطنية"، ومع مشروع المقاومة خضنا أهوال هزيمة إسرائيل بكل تضحياتها، وكانت الأثمان كبيرة جدا ومدهشة بحجم هزيمة الجيش الذي لا يهزم، وبهذا السياق كان وقع هزيمة إسرائيل محرجا لكثيرٍ من العرب وصادما للعقل الصهيوني ومحيرا لكل المراقبين في العالم، إلا أنه لا حيرة مع عقل ومدرسة الإمام الحسين".
 
ووجه المفتي قبلان خطابه "لمن يفهم لغة المنطق السيادي":"لبنان اليوم حصن سيادي كبير بفضل المقاومة وتضحياتها الكبيرة، وعلى الدولة أن تكون حاضرة بشكل أفضل في الجنوب، والعائلة اللبنانية في حاجة إلى إنعاش وطني، والإقصاء السياسي كارثة وطنية والمصلحة الوطنية تتطلب النزول عن الشجرة، ولا أعداء في هذا البلد، ولا بد من تسوية رئاسية على قاعدة "رابح رابح"، وليس فينا من يربح بخسارة شريكه الوطني، وبأي مفصل سياسي أو دستوري يجب تأمين الشراكة الإسلامية المسيحية، ولا عيش مشترك من دون المسيحيين، ولا عدالة سياسية بلا تمثيل مسيحي كامل".

وللقمة العربية التي اجتمعت في المنامة أمس، قال المفتي قبلان:"لبنان يحتاج للعرب كعامل جامع وسند ضامن للمصلحة الوطنية، وقبل لبنان قطاع غزة يحتاج العرب وموقفها ومساندتها في مواجهة أسوأ إرهاب صهيوني إقليمي على الإطلاق، ويجب ألا  ينفد جزار غزة "نتنياهو" بجلده".
 
وتوجه للحكومة اللبنانية:"البلد في قلب أسوأ مخاطر تتعلق بوجوده، والنزوح أخطر بالوعة وجود للبنان، والحل الوطني ضروري وفوري، ولا تفاوض في ما يتعلق بمصالح لبنان السيادية، وأوجب الواجبات الوطنية دعم الأجهزة الأمنية ومواكبة حضورها على الأرض، والخطة الأمنية يجب أن تبقى وتتصاعد، ولا يجوز تركها للمواسم، والأهم ملاحقة العصابات وضرب أوكارها".
 
وأكد المفتي قبلان في ختام خطبته ضرورة "أن ننتهي من أسوأ قطيعة سياسية لنبدأ معا أكبر نهوض وطني على قاعدة "لبنان لا يقوم إلا بجناحيه المسلم والمسيحي"، ولا شيء أهم لهذا البلد من طبخة وطنية تنتهي بانتخاب رئيس وطني أخلاقي حاضن لجميع اللبنانيين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المفتي إمام: جمال الاستقلال بانتخاب رئيس للجمهورية

كتب مفتي طرابلس والشمال محمد إمام عبر منصة "اكس": "أجمل كلمة في الأوطان الاستقلال، لكن علينا أن نعيش هذا الجمال في وطننا، وذلك بأن يتجلى جمال الاستقلال بانتخاب رئيس للجمهورية، وبناء وطن المؤسسات والشفافية الذي ينشده الجميع. مسحة الجمال في لبنان أن لا يتعالى أحد على أحد ولا يستقوي أحد على أحد".

 

مقالات مشابهة

  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • عن التوغل البريّ في لبنان واتّفاق وقف إطلاق النار.. ما الذي قاله لواء إسرائيليّ؟
  • كاتب أمريكي: العراق ركيزة أساسية في محور المقاومة الذي تقوده إيران
  • منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين: العمليات اليمنية المساندة لغزة مفخرة للعرب ولكل أحرار العالم
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • أحمد رفعت: القطاع الصناعي في مصر يحقق تقدما ولكن يحتاج لدعم أكبر
  • المفتي قبلان: الوقت الآن للتضامن الوطني
  • المفتي إمام: جمال الاستقلال بانتخاب رئيس للجمهورية
  • العكّاري: التحول إلى الدفع الإلكتروني مشروع وطني استراتيجي يحتاج إلى دعم من المواطن
  • بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار