لبنان ٢٤:
2025-03-10@04:48:43 GMT

المفتي قبلان :لبنان يحتاج للعرب كعامل جامع

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

المفتي قبلان :لبنان يحتاج للعرب كعامل جامع

 ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أشار فيها إلى ضرورة "أن ننتبه جيدا إلى أننا في حالة حرب بحجم المنطقة وميزانها، وطابع المنطقة سيكون على الشكل الذي تنتهي إليه هذه الحرب، والقتال السيادي الذي تقوم به المقاومة على الجبهة الجنوبية أكبر بكثير مما جرى في حرب تموز، وآثار هذه الحرب ستكون أكبر بكثير من آثار حرب تموز.

وكان على رأس قضايا هذا الوطن تحريره من الاحتلال الإسرائيلي والمجموعات الصهيونية والأممية، كل ذلك وسط وطن بدا مطوبا لكثيرٍ من الجهات الدولية والإقليمية".
 
وأضاف:"مع مشروع صهينة لبنان خضنا معركة "لبننة الدولة والمؤسسات والمؤسسة العسكرية" وإنقاذ "لبنان الشعب والبلد". وكانت انتفاضة 6 شباط التي أسست لأكبر حدث تاريخي بهذا البلد ومعها سقط اتفاق 17 أيار المشؤوم، ومعها عاد لبنان "لبنان لأهله وبنيه ومؤسساته وقضاياه الوطنية"، ومع مشروع المقاومة خضنا أهوال هزيمة إسرائيل بكل تضحياتها، وكانت الأثمان كبيرة جدا ومدهشة بحجم هزيمة الجيش الذي لا يهزم، وبهذا السياق كان وقع هزيمة إسرائيل محرجا لكثيرٍ من العرب وصادما للعقل الصهيوني ومحيرا لكل المراقبين في العالم، إلا أنه لا حيرة مع عقل ومدرسة الإمام الحسين".
 
ووجه المفتي قبلان خطابه "لمن يفهم لغة المنطق السيادي":"لبنان اليوم حصن سيادي كبير بفضل المقاومة وتضحياتها الكبيرة، وعلى الدولة أن تكون حاضرة بشكل أفضل في الجنوب، والعائلة اللبنانية في حاجة إلى إنعاش وطني، والإقصاء السياسي كارثة وطنية والمصلحة الوطنية تتطلب النزول عن الشجرة، ولا أعداء في هذا البلد، ولا بد من تسوية رئاسية على قاعدة "رابح رابح"، وليس فينا من يربح بخسارة شريكه الوطني، وبأي مفصل سياسي أو دستوري يجب تأمين الشراكة الإسلامية المسيحية، ولا عيش مشترك من دون المسيحيين، ولا عدالة سياسية بلا تمثيل مسيحي كامل".

وللقمة العربية التي اجتمعت في المنامة أمس، قال المفتي قبلان:"لبنان يحتاج للعرب كعامل جامع وسند ضامن للمصلحة الوطنية، وقبل لبنان قطاع غزة يحتاج العرب وموقفها ومساندتها في مواجهة أسوأ إرهاب صهيوني إقليمي على الإطلاق، ويجب ألا  ينفد جزار غزة "نتنياهو" بجلده".
 
وتوجه للحكومة اللبنانية:"البلد في قلب أسوأ مخاطر تتعلق بوجوده، والنزوح أخطر بالوعة وجود للبنان، والحل الوطني ضروري وفوري، ولا تفاوض في ما يتعلق بمصالح لبنان السيادية، وأوجب الواجبات الوطنية دعم الأجهزة الأمنية ومواكبة حضورها على الأرض، والخطة الأمنية يجب أن تبقى وتتصاعد، ولا يجوز تركها للمواسم، والأهم ملاحقة العصابات وضرب أوكارها".
 
وأكد المفتي قبلان في ختام خطبته ضرورة "أن ننتهي من أسوأ قطيعة سياسية لنبدأ معا أكبر نهوض وطني على قاعدة "لبنان لا يقوم إلا بجناحيه المسلم والمسيحي"، ولا شيء أهم لهذا البلد من طبخة وطنية تنتهي بانتخاب رئيس وطني أخلاقي حاضن لجميع اللبنانيين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لعام آخر.. العراق يحتاج الغاز الإيراني ولا بدائل قريبة - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

أكد النائب حسين حبيب، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العراق بحاجة الغاز الإيراني لمدة عام، حتى يتسنى له إيجاد بدائل مناسبة لرفد منظومة الطاقة العراقية.

وقال حبيب في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "موضوع استيراد الغاز من إيران يكتسب أهمية خاصة، كونه يشكل ضرورة لاستمرار إنتاج الكهرباء، حيث يغذي نسبة ليست قليلة من المحطات الرئيسة، رغم انخفاض هذه النسبة مقارنة بالسنوات الماضية، مع بدء العراق إنتاج الغاز محليا لتغذية محطات توليد الطاقة".

وأضاف أن "بغداد لديها علاقات دبلوماسية وسياسية وطيدة مع واشنطن، مبنية على مصالح مشتركة منذ سنوات، ومن الضروري استثمار هذه العلاقات لإبرام اتفاق مع واشنطن يسمح باستيراد الغاز الإيراني لمدة عام، لتجاوز مرحلة صعبة من أزمة الكهرباء".

وأشار حبيب إلى أن "استثمار العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع واشنطن يعد ضرورة لتمديد الاستثناء على استيراد الغاز الإيراني، مما يمنح الحكومة فترة زمنية كافية لتوفير البدائل"، مبينا أن "عدم التوصل إلى اتفاق سيدفع الحكومة إلى البحث عن خيارات أخرى، لأن بقاء الوضع على ما هو عليه دون حلول ليس منطقيًا، خصوصًا مع اقتراب العراق من ذروة الاستهلاك في صيف 2025".

وفي الشأن ذاته، شدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، على ضرورة أن تتوقف حكومة العراق عن الاعتماد على مصادر الطاقة الإيرانية. 

وأكد الوزير في تصريحات حصرية عبر قناة العربية وتابعتها "بغداد اليوم"، أن "الضغوط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران تأتي بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني"، مشيرًا إلى أن "إيران تعد موردًا غير موثوق للطاقة". 

وأضاف أن "التحول في قطاع الطاقة بالعراق يوفر فرصًا كبيرة للشركات الأمريكية" ، مؤكدًا "استعداد واشنطن لدعم هذا التحول بما يخدم مصالح العراق ويعزز أمن الطاقة في المنطقة".

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في شباط الماضي عقوبات جديدة على شبكة دولية تُتهم بتهريب النفط الإيراني إلى الصين، وهي أولى الإجراءات الجديدة في إطار سياسة ما يُعرف بـ"الضغط الأقصى" التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه الشبكة قامت بنقل ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، مما وفر مئات الملايين من الدولارات لتمويل القوات المسلحة الإيرانية وحلفاء طهران في المنطقة.

وانتهى يوم الخميس الماضي "الإعفاء" الأمريكي لتصدير الغاز الإيراني للعراق.

مقالات مشابهة

  • البكيري: كم قلب يحتاج الاتحاد الآن
  • لعام آخر.. العراق يحتاج الغاز الإيراني ولا بدائل قريبة - عاجل
  • قبلان: نريد سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين
  • الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين يدين إحراق جامع النصر بنابلس
  • فيردر بريمن يصدم باير ليفركوزن ويلحق به أول هزيمة في الدوري الألماني
  • النمر يكشف عن 3 أشياء يحتاج إليها قلبك في رمضان
  • محمد شنوان: النصر يحتاج لتطهير الفريق من اللاعبين عديمي الفائدة
  • البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار بعد الحرب
  • البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار
  • قبلان لرئيس الجمهورية : نعوّل وطنياً عليك ويمكنك أن تكون رمزاً في عالم العائلة الوطنية