تعيش أسوأ أيّام حياتها.. صوفي تيرنر في أوّل مقابلة منذ انفصالها عن جو جوناس
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: للمرّة الأولى منذ طلاقها، تحدّثت النجمة صوفي تيرنر عن معركتها مع الاكتئاب والقلق والمعاناة التي مرّت فيها أثناء طلاقها من جو جوناس، متطرّقة إلى الأخبار والإشاعات التي أحاطت بانفصالها عنه.
وفي مقابلة مع مجلة “فوغ” البريطانية، كشفت تيرنر (28 عاماً) أنّها عانت من القلق والاكتئاب بعد انفصالها عن زوجها في أيلول (سبتمبر) 2023 بعد 4 سنوات من الزواج، شارحة أنّها لم تكن تعرف ما إذا كانت ستتجاوز تلك المرحلة.
واعترفت النجمة أنّها شعرت بالذنب كأم في تلك الفترة التي وصفتها بأنّها “أسوأ بضعة أيّام في حياتها”، بخاصة لناحية تعاملها مع تداعيات الخبر العلنية، شارحةً: “كنت أتصل بمحاميّ وأقول له: “لا أستطيع أن أفعل هذا، لا أستطيع”. لم أكن أبدًا قويّة بما يكفي للدفاع عن نفسي”.
وتابعت: “لكن بعد ذلك، بعدما أمضيت أسبوعين في حالة من الفوضى، ذكّرني المحامي الخاص بي لأجل من كنت أحارب: أطفالي. في اللحظة التي يقول لي فيها أحدهم: “افعلي ذلك من أجل أطفالِكِ”، هذا هو كل الحافز الذي كنت أحتاجه”.
وردّت النجمة على الأخبار التي اتهمتها بأنّها لم تكن أماً صالحة لابنتيها وسط طلاقها مع جو، حيث زعمت بعض التقارير أنّها تركت ابنتيها ويلا (3 أعوام)، ودلفين (عام واحد) مع والدهما لكي تخرج وتحتفل وتسهر.
وأكّدت صوفي أنّها أم صالحة ولم تكن أبداً من النوع الذي يسهر ويرتاد الحفلات. شارحة أنّها في تلك الفترة اضطرت إلى البقاء في موقع تصوير فيلم “Joan” في أوروبا ولم تستطع المغادرة.
وشرحت: “إنّه أمر مؤلم لأنني أعذّب نفسي بالكامل في كل خطوة أقوم بها كأم. واستمريت أقول لنفسي: “لا شيء من هذا صحيح”.
وأشارت نجمة “Game of Thrones” أنّ ابنتيها وقعتا ضحية التداعيات المريرة الناتجة من انفصالها هي وزوجها.
واعترفت خلال مقابلتها، أنّها عانت في السابق من الاكتئاب والقلق والشره المَرَضي، موضحة أنّها لا تعرف كيف تتعامل مع مشاعرها وتكبتها لتتفاقم على مرّ السنوات وتُترجم في النهاية بشكل من أشكال الاكتئاب أو القلق.
main 2024-05-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أدوية الاكتئاب تزيد خطر الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية
كشفت دراسة أوروبية أن تناول أدوية علاج الاكتئاب تزيد أخطار الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية.
وتؤكد الدراسة التي نشرت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب الأسبوع الماضي أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية علاج الاكتئاب من المرجح أن يفارقوا الحياة بشكل مفاجئ بسبب أمراض القلب، وأن أخطار الوفاة تتزايد مع طول فترة تناول هذه الأدوية.
وتقول رئيسة فريق الدراسة جاسمين موكانوفيتش من مركز ريجزهوسبيتاليت لأمراض القلب في كوبنهاغن بالدانمارك إن "فترة تناول أدوية علاج الاكتئاب ترتبط بزيادة أخطار الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية".
وأوضحت في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "تناول أدوية الاكتئاب لمدة 6 سنوات أو أكثر يزيد أخطار الوفاة بسبب النوبات القلبية بشكل أكبر مقارنة بمن يتناولون هذه الأدوية لفترة تتراوح ما بين سنة إلى 5 سنوات، وذلك عند مقارنتهم بمن لا يتناولون أدوية علاج الاكتئاب من الأساس".
ومن أجل استخلاص هذه النتائج، فحص الباحثون حالات الوفاة بين البالغين في الدانمارك على مدار عام 2010 مع التركيز على الأشخاص الذين يتناولون أدوية علاج الاكتئاب والأشخاص الذين فارقوا الحياة بشكل مفاجئ بسبب النوبات القلبية.
إعلانوأكد فريق الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية الاكتئاب لفترة ما بين سنة واحدة إلى 5 سنوات تتزايد أخطار وفاتهم بشكل مفاجئ بسبب النوبات القلبية بنسبة 56%، وأن هذه النسبة تتضاعف في حالة تناول عقاقير الاكتئاب لمدة أكثر من 6 سنوات.
وذكر الباحثون أن أخطار الوفاة المفاجئة بسبب تناول أدوية الاكتئاب تتزايد لدى الشباب أكثر من كبار السن.