نصائح لطلاب الثانوية العامه قبل الامتحانات.. مراجعة أفضل ومذاكرة بدون توتر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
مرحلة فارقة يعيشها طلاب الثانوية العامة في حياتهم، إذ تسيطر حالة من التوتر على كثير من الأسر في الوقت الحالي، ومع قرب امتحانات الصف الثالث الثانوي، يشعر كثير من الطلاب بالخوف من حصد درجات ضعيفة، ويفكروا في كيفية المراجعة السليمة دون توتر أو أي ضغط يجعلهم يواجهون صعوبة في التركيز.
نصائح لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحاناتقدمت داليا كمال استشاري أسري وتربوي لـ«الوطن»، نصائح لطلاب الثانوية العامه قبل الامتحانات لمراجعة أفضل ومذاكرة دون توتر، تسهل تجميع المعلومات وتقلل القلق، مؤكدة أنه يجب على الطلاب وأولياء الأمور العلم بأنه لم يفت الآوان في أي وقت، ولا يوجد وقت متأخر للمراجعة، لأن هذه الفكرة تسبب التوتر والهلع.
في البداية يجب على كل طالب في الثانوية العامة وضع جدول للمذاكرة يناسب طبيعية تركيره والمواد التي يحتاج أن يبدأ بها أو تحتاج منه مجهود، ويجب أن يكون عدد الساعات بالجدول واقعي، ومتناسب مع صعوبة النقطة أو المادة المحددة، حتى يكون قابل للتنفيذ وليست مضيعة للوقت، مع مراعاة القدرات الذهنية وتوزيع المواد على مدار اليوم أو جزء منه، ومن ضمنها فترات الراحة الكافية.
طريقة المراجعة الصحيحةتحديد أولوية كل طالب من خلال المراجعة، وتقسم المنهج لأجزاء، يتم مراجعتها جيدًا على فترات وفقًا لجدوله، والتدقيق على النقاط المهمة أو التي لم يحفظها أو يفهمها جيدًا، وكتابة معلومات صغيرة تذكره بكل جزء في المنهج، للمراجعة النهائية، والتدريب على الأسئلة الشائعة والمهمة طوال المدة قبل بدأ المراجعات النهائية لكل مادة، وحل الامتحانات السابقة.
يجب الجلوس في بيئة خالية من القلق والضوضاء، حتي لا يتشتت المخ بالمؤثرات الخارجية، وحتي لا يستهلك الطالب طاقته في أي شيء سوى المراجعة، ويجب أن يكون بعيدًا عن السرير النوم بالتأكيد، ويكون المكان مرتب ونظيف، ويضم كل ما تحتاجه، وبه كرسي مريح وإضاءة جيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصائح لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات 3 ثانوي امتحانات
إقرأ أيضاً:
إيران: سنرد على رسالة ترامب بعد المراجعة والتحقيق
أعلنت إيران اليوم الاثنين أنها سترد على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إليها "بعد إكمال دراستها"، متعهدة في الوقت نفسه بـ"الرد الحازم على أي تهديد".
وفي مؤتمره الصحفي اليوم وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ما تردد بشأن مضمون رسالة ترامب إلى إيران بأنه "تكهنات"، نافيا أي علاقة لزيارة وزير الخارجية عباس عراقجي أمس الأحد إلى سلطنة عمان بتلك الرسالة.
وقال بقائي "لا توجد أي أسس لنشر هذه الرسالة"، معتبرا ما نشر في وسائل الإعلام بشأنها "مجرد تكهنات في معظمها"، مضيفا "لا يختلف محتوى الرسالة كثيرا عن التصريحات العلنية التي أدلى بها ترامب".
وذكر المتحدث أنه سيتم الرد على رسالة ترامب "بعد الانتهاء من المراجعات والتحقيقات".
وقال إن الزيارة تم التخطيط لها مسبقا "فالتطورات في المنطقة سريعة، لدرجة أنها تتطلب من دول المنطقة إجراء مشاوراتها بشكل مكثف".
وكان عراقجي قد كتب مساء أمس على منصة "إكس" مشيرا إلى لقائه مع وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي في مسقط "نحن ملتزمون بالدبلوماسية للدفاع عن السلام والاستقرار"، مضيفا "جيراننا هم أولويتنا".
اليمن وتركياوفي مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين، شدد الناطق باسم الخارجية الإيرانية على أن بلاده "سترد بحزم على أي تهديد لسلامة أراضيها ومصالحها الوطنية".
إعلانوردا على سؤال آخر بخصوص الضربات الأميركية على اليمن، قال "إن الهجوم العسكري الأميركي على اليمن ليس الأول من نوعه، وهو بالتأكيد جريمة مدانة ويتعارض مع كافة مبادئ ومعايير ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأضاف "من المؤسف أن أميركا خلطت بين الضحية والمجرم، وعلى المجتمع الدولي والدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي اتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد".
وتطرق عراقجي إلى الحديث عن جماعة الحوثيين اليمنية، فقال منتقدا الاتهامات الأميركية لطهران بشأن علاقتها مع الجماعة "إن نسب أفعال المقاومة اليمنية للآخرين هو محاولة للتعويض عن إخفاقاتهم في هذه الأشهر من أجل قمع التضامن مع الشعب الفلسطيني، والشعب والحكومة اليمنية يتخذان قرارا مستقلا بدعم المقاومة المشروعة".
وبشأن إدارة التوتر بين تركيا وإيران، قال بقائي "كلا البلدين على وعي وافٍ بعلاقتهما، وفيما يتعلق بالخلافات الموجودة بشأن سوريا فإننا نعتقد أن هذه القضية يجب أن تناقش من خلال الحوار".
وأضاف "لا يريد أي من الجانبين أن تتزعزع العلاقات الودية بينهما، لذا فإن التفاعلات مستمرة من أجل الحفاظ على العلاقات الثنائية".
وبشأن مقتل مواطنيْن إيرانيين اثنين واختفاء مواطنة إيرانية في فرنسا، قال بقائي علمنا أمس أن هذه المرأة محتجزة لدى الشرطة الفرنسية، لكننا لا نعرف الأسباب.
وقال بقائي إن هذه المواطنة "كانت ناشطة في دعم الشعب الفلسطيني، ويبدو أنها نشرت مواد تدعم شعب غزة، أما بشأن المواطنين اللذين قُتلا فلم تتضح لنا ما هي طبيعة هذه الجريمة، وننتظر نتيجة القضاء الفرنسي".