منصور: النكبة مستمرة والاحتلال لا يزال يمارس الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن نكبة عام 1948 ما زالت مستمرة، كما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمارس التطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وهو مايكشف عن ازدواجية المعايير ويقوّض النظام الدولي القائم على القانون.
وفي ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة أوضح منصور وفقاً لما نقلته وكالة وفا أن “إسرائيل” تواصل محاولاتها الشائنة بجميع الوسائل والتدابير لحرمان الفلسطينيين من حقوق الإنسان الخاصة بهم وتهجيرهم قسراً من أرضهم، في انتهاك واضح للقانون الدولي وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
ولفت منصور إلى أن الواقع المؤلم لهذا الظلم المستمر والجسيم يتجسد في قطاع غزة المنكوب، حيث يتعرض الفلسطينيون هناك للتهجير القسري لأكثر من مرة على مدار الأشهر السبعة الماضية، مشيراً إلى أن نحو 600 ألف شخص نزحوا قسراً من رفح وحدها حتى الآن جراء مخطط الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح المدينة.
وجدد منصور تحذيره من مغبة استمرار الاحتلال سياسة التجويع والتعطيش ومنع مقومات الحياة عن أهالي قطاع غزة، إلى جانب الاستمرار في حرب الإبادة الجماعية وقصفه جواً وبراً وبحراً ومنع وصول المساعدات الإغاثية بإغلاق المعابر بعد سيطرته على معبر رفح واحتلاله، ما يفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة ويشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وحتى لأدنى معايير الإنسانية.
كما لفت منصور إلى استمرار المستوطنين باعتداءاتهم وجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة بحماية قوات الاحتلال من حيث مداهمة القرى والبلدات والمدن الفلسطينية والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية والتهجير القسري وتعميق وتوسيع مخططاته الاستيطانية عبر عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية، مجدداً إدانته اعتداءات المستوطنين على مقر الأونروا في مدينة القدس المحتلة.
وطالب منصور المجتمع الدولي بضرورة محاسبة المجرمين الإسرائيليين المسؤولين عن هذه الجرائم على جميع انتهاكاتهم للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان ووقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة، والتحرك العاجل من قبل مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية لوضع حد لها ولهذا الظلم التاريخي على الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة
الثورة نت /
أكد الحرس الثوري الإيراني، أن محمد الضيف وقادة كتائب القسام الشهداء هم نجوم ساطعة تزرع الرعب في قلوب المجرمين الصهاينة وداعميهم.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحرس الثوري أصدر بياناً اليوم الجمعة، قدّم فيه التهنئة والتعزية باستشهاد محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف باسم محمد الضيف، القائد الأسطوري لكتائب القسام، إلى جانب عدد من قادة المقاومة الفلسطينية الذين ارتقوا خلال معركتهم ضد قوات الاحتلال الصهيوني.
وأكد البيان أن إرثهم الجهادي سيظل مشعلًا يضيء طريق المجاهدين في المقاومة الإسلامية الساعية لتحرير القدس وإزالة الغدة السرطانية الصهيونية.
وجاء في جانب من البيان: إن بقاء المقاومة حية، متجددة، وقوية، واستمرار إنجازاتها العظيمة في سبيل تحرير القدس الشريف، هو ثمرة جهاد وتضحيات الرجال العظام الذين سطّروا ملاحم تاريخية بحضورهم الفدائي والأسطوري في ساحة المعركة ضد الاحتلال الصهيوني، حيث صنعوا مجدًا خالدًا وأصبحوا قدوة ومشعلًا يضيء طريق مجاهدي القدس.
وأضاف البيان: إن محمد الضيف ورفاقه القادة الشهداء في كتائب القسام هم نجوم ساطعة في سماء المقاومة الفلسطينية، وقد خطّوا صفحات مشرقة من الفداء والتضحية والمقاومة الصامدة ضد الكيان الصهيوني الغاصب، خاصة بعد العملية التاريخية “طوفان الأقصى”.. ولا يزال ذكرهم يرعب قلوب الصهاينة المجرمين وأعوانهم، بينما يثبت من يواصلون دربهم أن أسماؤهم ستبقى خالدة، تقود طريق المقاومة نحو المستقبل.
وفي ختام البيان، قدّم الحرس الثوري التهنئة والتعزية باستشهاد محمد دياب إبراهيم المصري (محمد الضيف)، القائد العام لكتائب القسام، إلى جانب القادة الشهداء مروان عيسى (أبو البراء)، غازي أبو طماعة (أبو موسى)، رافع سلامة (أبو محمد)، أحمد الغندور (أبو أنس)، أيمن نوفل (أبو أحمد) ورائد ثابت، الذين ارتقوا في ساحة المقاومة خلال تصديهم لعدوان الاحتلال الصهيوني، وذلك بعد ملحمة “طوفان الأقصى”.
وأكد البيان أن استشهاد محمد الضيف ورفاقه من قادة القسام سيضخ دماءً جديدة في عروق المقاومة الفلسطينية، وسيعزز إرادة أبناء الشعب الفلسطيني لمواصلة الصمود والسير على طريق تحرير القدس الشريف ورفع راية فلسطين فوق كامل ترابها.
كما شدد على أن المقاومة، بفضل الله، ستجتاح المقاومة كالعواصف العاتية كيان الاحتلال الصهيوني الزائف والآثم، وستضع حدًا لوجوده المشين.. وفي هذا الطريق المبارك، ستواصل الأمة الإسلامية، وخاصة محور المقاومة، دعمها القوي والثابت حتى تحقيق النصر الحاسم.