وزير الخارجية الأمريكية يمنح سلطات كييف حرية قصف الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حول رهانات واشنطن الحالية على كييف، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
اجتمع زعيما روسيا وأوكرانيا مع حلفائهما الرئيسيين. فبينما كان فلاديمير بوتين يجري محادثات في بكين، أنهى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن زيارته إلى كييف. وخلافًا للافتراضات، لم يفرض عميد الدبلوماسية الأمريكية حظرا على قصف الأراضي الروسية.
وفي الصدد، يرى عميد كلية السياسة العالمية بجامعة موسكو الحكومية، أندريه سيدوروف، أن هدف الولايات المتحدة الآن هو الحفاظ على الدولة الأوكرانية. ومن المهم، بالنسبة لإدارة البيت الأبيض الحالية، ألا تتمكن روسيا من اختراق الجبهة بحلول منتصف الشهر المقبل، موعد انعقاد مؤتمر السلام.
وقال، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "مفاوضات السلام، أصبحت أقل احتمالا، فمن أجل أن تكون ممكنة، يجب تشكيل موقف مناسب يتوافق مع ما يحدث على الجبهة".
"كما أنه ليس من الواضح تمامًا إلى أي عمق يعتزم الكرملين إنشاء المنطقة العازلة". أما "بقاء الدولة الأوكرانية فبحد ذاته أمر خطير، لأنها في عموم الأحوال ستكون معادية لروسيا، والحياد يتلاشى بسرعة كبيرة في الوقت الحاضر. بالتأكيد لن تسمح الصين بهزيمة روسيا، لأنها قد تجد نفسها وحيدة في مواجهة الغرب. ومما يدل على نوايا الولايات المتحدة نشاطها في آسيا الوسطى. مسألة أخرى أن بكين ترغب في إنهاء الصراع في أسرع وقت ممكن".
ويرى سيدوروف أن الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتصريحاته حول احتمال نشر قوات في أوكرانيا، رفع بنفسه المخاطر في الصراع ومنح موقف الصين مسوغًا؛ علمًا بأن "عدوانية السياسيين الأوروبيين المتصاعدة تجاه روسيا لا تصب إلا في مصلحة الولايات المتحدة، حيث يمكنها بسهولة تحميل عبء إمداد الجيش الأوكراني على الاتحاد الأوروبي وبريطانيا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية تركية ضد الخارجية الأمريكية بسبب “إسرائيل”
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي، ومقرها الولايات المتحدة، رفع دعوى قضائية ضد وزارة الخارجية الأمريكية لعدم التزامها بقانون ليهي.
وأفادت المنظمة في بيان أن تطبيق قانون ليهي على جميع الدول بشكل متساوي أمر إلزامي، غير أن الخارجية الأمريكية منحت استثناء لإسرائيل، مشيرة إلى ارتكاب إسرائيل انتهاكات حقوقية كالتعذيب والاختفاء القسري والاعتقال لفترة طويلة والهجمات المتعمدة بحق المدنيين.
وشددت المنظمة في بيانها على ارتكاب إسرائيل جرائم كالإبادة والقتل المتعمد للمدنيين وحرمانهم من الاحتياجات الأساسية كالطعام والماء والوقود والعلاج.
من جانبها ذكرت المديرة التنفيذية للمنظمة، سارة لي واتسون، أن الخارجية الأمريكية لم تفرض حتى اليوم عقوبات على أي من الوحدات العسكرية الإسرائيلية، قائلة: “هذه الدعوى القضائية تطالب بتطبيق قانون ليهي الذي يحظر تقديم مساعدات للقوات الاسرائيلية”.
هذا وينص قانون ليهي الذي أقرته الولايات المتحدة في عام 1997 على عدم تقديم الولايات المتحدة أية مساعدات عسكرية للقوات الأجنبية المتورطة في انتهاكات حقوقية.
Tags: اسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالخارجية الأمريكيةالدعم الأمريكي لاسرائيلقانون ليهي