مطار العريش الدولي يستقبل طائرتي مساعدات من باكستان وروسيا لصالح قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مطار العريش الدولي اليوم /الجمعة/ طائرتي مساعدات قادمة من باكستان وروسيا لصالح الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقال مصدر مسئول بمطار العريش الدولي - في تصريح صحفي - إن الطائرة الأولى من باكستان تحمل على متنها 95 طنا من مواد الإغاثة المقدمة من منظمة "CRS" الكاثوليكية للإغاثة، في حين تحمل الطائرة الثانية قادمة من روسيا 30 طنًا من المساعدات.
وأوضح المصدر أنه تم تفريغ شحنة الطائرتين ونقلها بواسطة شاحنات إلى المخازن اللوجستية في مدينة العريش، استعدادًا لنقلها إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري، وذلك بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأشار المصدر إلى أن إجمالي عدد الطائرات التي وصلت حتى اليوم بلغ 764 طائرة، منها 624 طائرة تحمل مساعدات و140 طائرة تقل وفودًا دولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة روسيا مطار العريش الدولي باكستان
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ بداية مارس الجاري وهي الأطول منذ أكتوبر 2023
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سام روز، نائب مدير شؤون عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، اليوم /الجمعة/، عدم دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ بداية مارس الجاري، وهي أطول مدة لم تدخل بها مساعدات منذ أكتوبر 2023.
جاء ذلك في تقييم أدلى به عبر منصة رقمية، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال روز، إن "غزة شهدت قصفا مكثفا بعد انتهاك وقف إطلاق النار، الثلاثاء، وأن العديد من القتلى سقطوا نتيجة لهذه الهجمات، فيما أفادت مصادر طبية بمقتل نحو 600 شخص، بينهم 200 امرأة وطفل".
وأضاف أن "أوامر الإخلاء" الصادرة عن جيش الاحتلال مستمرة، مشيرا إلى أنهم يشهدون عمليات نزوح واسعة النطاق وأن العديد من المواطنين يضطرون إلى ذلك.
وكشف أن اضطرابات حدثت في الخدمات بسبب القصف الإسرائيلي، مؤكدا أنه أصبح من الصعب على المواطنين الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات والمستشفيات.
وأوضح المسئول الأممي أن "التقدم المحرز خلال الأسابيع الستة لوقف إطلاق النار انعكس بالتراجع، وإذا لم يتحقق وقف إطلاق النار، فهذا يعني خسائر فادحة في الأرواح، وتدميرا للبنية التحتية والممتلكات، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، وصدمة نفسية هائلة لمليوني مدني يعيشون في غزة، بينهم مليون طفل".
وشدد على أنه "خلال الأسابيع الستة التي استمر فيها وقف إطلاق النار، تمكنا من إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة مقارنة بالأشهر الستة السابقة". وأكد المسؤول الأممي أن الوضع أصبح أسوأ حاليا.
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة، ما أسفر حتى مساء الخميس عن نحو 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
ويرتكب الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.