شرطة السويد تطوق منطقة بها سفارة إسرائيل في ستوكهولم بعد الاشتباه بإطلاق نار
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ألقت الشرطة السويدية -اليوم الجمعة- القبض على عدد من الأشخاص وطوقت منطقة واسعة في ستوكهولم بعد سماع دورية صوتا يشبه إطلاق النار، وأشارت إلى وجود سفارة إسرائيل في المنطقة المحاطة بالشرطة.
ووفقا للبيان الصادر عن الشرطة على موقعها الإلكتروني، فإن دورية شرطة في ستراندفاجن بستوكهولم سمعت صوتا يشبه إطلاق النار وذلك في المنطقة المتاخمة لجسر ديورجاردن وحديقة نوبل وكنيسة أوسكار في العاصمة.
وأوضحت الشرطة أنها ألقت القبض على عدد من الأشخاص وفتحت تحقيقا فيما يشتبه أنها جريمة تتعلق بأسلحة خطيرة.
وأشارت الشرطة إلى تنفيذ عمليات تفتيش داخل المنازل في أجزاء متفرقة من العاصمة السويدية، وفقا لوكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم الجمعة.
وأفاد التلفزيون السويدي "إس في تي" أن الحادثة المشتبه بها، والتي يُعتقد أنها إطلاق نار، وقعت في ضاحية "أوسترمالم" الراقية، والتي تقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية.
وأوضحت الشرطة أن نتائج تحقيق الطب الشرعي التي تم التوصل إليها تعزز الشكوك في أن إطلاق نار وقع.
ولم ترد تعليقات بعد من الشرطة أو السفارة الإسرائيلية بشأن الحادثة، بينما امتنعت الشرطة عن التعليق على أي صلة بين الواقعة والسفارة الإسرائيلية، وفقا لوكالة الأنباء السويدية.
وسبق وأن عثرت الشرطة السويدية على جسم اعتقد أنه عبوة ناسفة خارج السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم في يناير/كانون الثاني الماضي، وجرى تدميره من قبل خبراء المفرقعات.
وأضافت الشرطة حينها أن موظفي السفارة أبلغوا الشرطة بالعثور على هذا الجسم، مما أثار حالة تأهب كبيرة لسلطات إنفاذ القانون.
ولم تفصح الشرطة وقتها عن أي تفاصيل حول طبيعة الجسم أو كيفية وصوله إلى منطقة السفارة، وقالت إنها بدأت بالتحقيق في الحادثة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات السفارة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
أم تكسر رقبة ابنتها وتقطع شرايين معصمها لخداع الشرطة
خاص
ارتكبت سيدة تركية في مدينة سامسون جريمة قتل مروعة، حيث أقدمت على قتل ابنتها ثم أدعت أنها انتحرت.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما اندلعت خلافات بين الضحية التي تعمل معلمة في مدرسة وأمها، حيث دفعت هذه الخلافات الأخيرة للاعتداء على ابنتها.
ووقع الشجار بعد منتصف ليل أمس في منزلهما الواقع في حي إسينفلر ، حيث قامت الأم بكسر رقبة ابنتها وحاولت إبعاد تهمة القتل عنها فقامت بقطع شرايين معصم ابنتها ثم اتصلت بالطوارئ.
وعندما حققت معها الشرطة أدعت أن ابنتها انتحرت إلا أن الشرطة لم تصدق روايتها حيث تبين من فحص الجثة أنها مصابة بكسر، واعترفت الأم في النهاية بجريمتها.