«القومي للبحوث» يكشف روشتة علاج لحب الشباب وكيفية الوقاية منه
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أصدر المركز القومي للبحوث التابع لوزراة التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرا جديدا عن «حب الشباب» وأسباب الإصابة وكيفية العلاج منه والوقاية، موضحا أن حب الشباب هو موضوع شائع جدا ومزعج للغاية في سن المراهقة.
مسببات أساسية لحدوث حب الشبابوأوضح المركز، أن هناك مسببات أساسية لحدوث حب الشباب، مثل العوامل الوراثية والبشرة الدهنية، أما بالنسبة للعوامل المساعدة في حدوث حب الشباب فهي كالطعام مثل الحوادق والدهنيات والمناخ، لأن حب الشباب قد يزيد في فصل الصيف، والهرمونات ونجد تأثيرها أكثر في السيدات والفتيات خلال فترة الدورة الشهرية، وأيضا العامل النفسي له تأثير كبير في زيادة حب الشباب.
وكشف المركز عن طرق علاج حب الشباب، مثل الغسول والدهانات الموضوعية ، و قد يتطور العلاج لاستخدام بعض أنواع المضادات الحيوية عن طريق الفم في حالة إذا كانت الحبوب شديدة، أما بالنسبة لأحدث علاج له هو كبسولات تؤخذ عن طريق الفم وتحول البشرة الدهنية لبشرة عادية مما يعني الانتهاء تماما من كابوس حب الشباب والندبات والتصبغات الناتجه عنه.
وأكد المركز القومي للبحوث أن حب الشباب مشكلة كانت ولازالت تؤرق الكثير من المراهقين، ولكنه مع التطور الكبير أصبح حله سهلا ونهائيا ولكن يعتمد بالأساس على التعامل معه مبكرا والذهاب إلى الطبيب المختص للحصول على أحسن نتائج وبشرة صافية مشرقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمي البشرة الدهنية التعليم العالي الدورة الشهرية العوامل الوراثية المضادات الحيوية بشرة صافية حب الشباب سن المراهقة أحدث حب الشباب
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.