زنقة 20:
2025-02-23@21:52:15 GMT

الصورة التي قصمت ظهر البعير….

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

بقلم / د. عبد الله بوصوف

ليس بخاف على أحد قوة الصورة في تشكيل أو تفكيك العديد من الميكانيزمات الذهنية و أيضا لما تحمله من رسائل سياسية كانت أو فكرية أو ايديولوجية…أضف إلى كل ذلك قوة الصورة في عصر الثورة التكنولوجية و الذكاء الاصطناعي…

ومناسبة هذا الكلام…هو كمية السعار و الصراخ من شدة الألم بعد نشر صورة السيد عبد اللطيف الحموشي و الملك فيليب السادس بمناسبة الاحتفال بالذكرى 200 لتأسيس جهاز الشرطة الوطنية…كضيف أمني و استخباراتي افريقي وحيد يشارك جهاز أمن المملكة الاسبانية هذا الإحتفال…

فحديث هذه الصورة فاق سرعة الصوت…وخاصة صوت الأقلام المأجورة و ابواق شركة سونطراك و على رأسهم ignacio cembrero الذي كاد يفقد عقله و هو يرى اساطيره الرملية تنهار أمام بعد مصافحة الحموشي مع الملك فيليب و أيضا لقاءاته بمسؤولين امنيين كبار بذات البلد الصديق.

.

العجوز ignacio صاحب كتاب ” عميل الظل ” لسنة 2019…راكم حقدا مرضيا لكل شيء يحمل علامة ” المغرب ” و لكل رموزه و مؤسساته ، وهو في هذا يوظف مرة كلاب ظالة معروفة ، و مرة أخرى شخصيات لها حسابات شخصية محضة..بدليل أن العجوز cembrero و قبل زيارة الحموشي لمدريد قام بتهيج الرأي العام من خلال استضافة شخصيات معروفة بعداءها للمغرب…للحديث عن قضية بيغاسوس و التي سبق لمحكمة اسبانية أن قررت أنه من الصعب القول بتورط المغرب….لعدم وجود الأدلة..لكن Ignacio الرأس المسمومة في سهم ماكينة العداء للمغرب سيواصل اتهام الحموشي قبل زيارته لمدريد بنشر مقالات على جريدة il independiente يستضيف فيها Oubi Bachir الانفصالي الشهير ب ” المتسول دو لوكس ” و المتنقل بين فنادق جنيف و مدريد و شيك على بياض من سونطراك.، و الفرنسية Claude mangin وهي زوجة الانفصالي ” نعمة اسفاري ” التي عملت على خلق توامة بين عمدة ايفري Philippe Bouyssou و احد خيام الانفصاليين بتندوف…
كما حاول إعادة نفس مضمون تلك الاسطوانات المشروخة لمجموعة Forbedden story و التي تجاوزها التاريخ و المنطق…

الخطير في صورة الحموشي و الملك فيليب السادس أولا ثم الجماعية مع أجهزة الأمن الاسباني…هو هدم أحلام اليقظة و تسويقهم لسنوات أن الحموشي لا يستطيع السفر إلى دول أوروبا لانه مطلوب للعدالة…
لا أعتقد أن رجلا من طينته له مسؤوليات و مهام كبرى …سينزل إلى هذا التحدي الذي لا يبرح أجهزة هواتف و فيديوهات الأبواق المأجورة و الأقلام المسمومة..
لكن شاءت الاقدار أن تحطم هذه الصورة ظهر بعيرهم ignacio و ظهر راعيهم بسونطراك…

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

حي كرم الزيتون… شاهد آخر على الإجرام الأسدي والأهالي رغم هول المعاناة متفائلون بغد ‏أفضل

‏حمص-سانا  ‏

تهجير، وقهر، ومعاناة في المخيمات، بعض من قصة أبناء حي الزيتون بمدينة حمص، ‏الذين أجبرهم النظام البائد تحت النار على ترك منازلهم لأكثر من عقد من الزمن، لكن ‏النصر أعادهم إليها.

خراب ودمار خلفته آلة الإجرام الأسدي في كل مكان، ‏فالجدران بين مهدم ومتصدع آيل للسقوط في أي لحظة، والطرقات مليئة بالحفر والأتربة، ‏والبنية التحتية معدومة، حيث لا كهرباء ولا مياه ولا حتى صرف صحي، ومع ذلك عاد الأهالي إلى الحي بمعنويات عالية وأمل بغد أفضل في سوريا الجديدة.‏

سانا زارت الحي الذي انهمك فيه بعض الأهالي بنقل مواد البناء لترميم بيوتهم، وإلى جانبهم ‏أطفال يلعبون بالرمل والحصى وقد غمرتهم الفرحة بالعودة إلى منازلهم، ‏في صورة تجسد عودة نبض الحياة من جديد للسوريين المنهكين ولجميع المناطق التي طالتها يد الإجرام.‏

أم عيسى إحدى سكان الحي منذ خمسين عاماً، كانت شاهداً حقيقياً على الأحداث الأليمة التي مرت على الحي خلال سنوات الحرب، هذه السيدة تجلس اليوم بأمان أمام منزلها سعيدة بلقاء جيرانها، متجاوزة ‏حزنها على فقدانها ابنها الشاب الذي تقوم بتربية ابنه حالياً، فيما وصفت أم طارق الحال بقولها: “بعد رحلة ‏تهجير امتدت لأربعة عشر عاماً، كان خبر النصر وتحرير البلاد من الطغاة والظلم أجمل ‏شيء ممكن أن يحدث، وأزال كل معاناة عشناها”، معربة عن ثقتها بأن جميع أبناء البلد سيكونون يدا واحدة ‏لإعادة إعماره.‏

يوافقها الرأي أيمن أبو ناصر الذي أكد أن الأهالي ‏اليوم يد واحدة في تنفيذ العديد من الأعمال الخدمية ضمن الإمكانات المتاحة، ‏معرباً عن أمله بالإسراع بتأمين المدارس ‏لأبناء الحي،  والمنقطعين دراسياً، ويضيف: “منذ بدء الثورة هجرنا النظام إلى عدرا البلد في دمشق، ومنها إلى لبنان، ‏أولادنا كبروا بدون مدارس ولا تعليم، عدنا يوم التحرير ورأينا كيف أن النظام البائد أعاد ‏البلد خمسين سنة للوراء، لكن علينا البدء ببناء ما تم تخريبه ودماره”.

الشاب عبد الهادي، من سكان الحي العائدين يقول: “عانينا الكثير من ظروف استغلال ‏أصحاب البيوت والقائمين على المخيمات في لبنان، وبعد 13 سنة عدنا وفوجئنا بالخراب ‏الكبير في منازلنا، ونحتاج لمبالغ كبيرة لإعادة تأهيلها”، مؤكداً أن كل ذلك يهون فداء للنصر ‏والتحرير، فيما أعرب يوسف اليوسف عن أمله بعودة جامع أحمد الرفاعي بالحي لاستقبال ‏المصلين، ولا سيما مع اقتراب حلول الشهر الفضيل، أما والد الشهيد عامر عبد الكريم القصير، فما زال يحتفظ بذكرى تشييع ‏ولده محمولاً على الأكتاف من أهل الحي، قبل تهجيرهم من قبل النظام المجرم.‏

ويصف مختار الحي المهندس صفوان حلاوة واقع الحي بالقول: “الحي قبل التحرير كان يعاني من سوء إهمال ‏للخدمات بشكل كبير، ولا سيما البنى التحتية، ومع عودة المهجرين إثر التحرير باتت الحاجة ‏ماسة لتأمينها، ولا سيما المدارس، والمستوصف الصحي”، مشيراً إلى أنه لا توجد خدمات لليوم ‏بالرغم من عودة نحو ستة آلاف شخص، والأعداد في زيادة يومياً.‏

ويقع حي كرم الزيتون في الجهة الشرقية لمدينة حمص، ويعد أكبر الأحياء مساحة، ممتداً بين ‏مستوصف باب الدريب شمالاً وشركة الفوسفات جنوباً، وبين طريق باب الدريب غرباً ‏وشارع الستين شرقاً. ‏

 

مقالات مشابهة

  • ضمن حملة حماة تنبض من جديد… استمرار فتح الطرقات وإزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد
  • البرهان يدعو إلى احتواء الأزمات بالبحث… والصفوة في شغل عنه (1-2)
  • فلاته: الهلال بلا دفاع والاتحاد يستحق الفوز عن جدارة… فيديو
  • بعدما نعاها محمد بن راشد.. من هي هالة الميداني التي أحبها الجميع في دبي؟
  • ضمن اتفاق وقف اطلاق النار …حماس تسلم الجانب الإسرائيلي 6 أسرى
  • حتى السويد تتغير الى اليمين والتطرف …. السبب !!
  • سايحي: مجهودات الدولة تسمح بتقليص الحالات التي يتم نقلها للعلاج بالخارج
  • حكومة موازية في السودان… ما الموقف المصري؟
  • حي كرم الزيتون… شاهد آخر على الإجرام الأسدي والأهالي رغم هول المعاناة متفائلون بغد ‏أفضل
  • وفيات الجمعة … 21 / 2 / 2025