آفة المخدرات.. جهات نيابية تقدم ثلاثة مقترحات لزيادة زخم مكافحتها في المحافظات- عاجل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
قدم عضو مجلس النواب، عدنان الجحيشي، اليوم الجمعة (17 آيار 2024)، ثلاثة مقترحات لزيادة زخم مكافحة المخدرات في المحافظات العراقية.
وقال الجحيشي لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يختلف اثنان على خطورة آفة المخدرات باعتبارها خطر يوازي الإرهاب، والعراق كان من بين البلدان المتضررة منها في السنوات الأخيرة مع زيادة معدلات الإدمان وانعكاساتها على المجتمع من خلال زيادة معدلات الجريمة والافعال السلبية".
وأضاف انه "من اجل زيادة زخم مكافحة المخدرات في المحافظات نقترح قيام مجالس المحافظات بتشكيل لجان لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تتولى مراقبة وتقييم إجراءات الجهات والأجهزة المختصة في ملف مكافحة المخدرات ورفع تقاريرها بذلك إلى مجلس النواب".
وتابع الجحيشي ان "إعادة تشكيل اللجان الفرعية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية برئاسة المحافظين يتم استنادا لأحكام المادة (5/حادي عشر) من قانون المخدرات رقم (50) لسنة 2017".
وأشار الى "أهمية توجيه مجلس الخدمة الاتحادي والجهات ذات العلاقة تعيين باحثين اجتماعيين ونفسانيين في المدارس والجامعات لغرض الارشاد التربوي والنفسي ومتابعة المتعاطين للمواد المخدرة من الطلبة"، مشددا على "ضرورة معاقبة المقصرين في تأخير إنجاز المباني العلاجية والتأهيلية ومراكز احتجاز وإيداع المتهمين والمحكومين بقضايا المخدرات".
وأكد أن "الحرب على المخدرات مهمة لأمن البلاد وحماية مجتمعه من آفة لها انعكاسات خطيرة"، لافتا الى ان" تفكيك الشبكات في الأشهر الأخيرة يمثل نقلة نوعية في مواجهة خطر الإدمان والانتقال الى مرحلة أخرى تضمن سلامة شبابنا وتحصينهم من هذه السموم".
وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، الأربعاء (15 آيار 2024)، عن ضبط 8 كيلو غرام من المواد المخدرة و200 ألف من الحبوب والمؤثرات العقلية خلال أسبوع، فيما تم القبض على 98 متهما صادرة بحقهم احكام قضائية وفق قانون مكافحة المخدرات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أسباب تمنع السوداني من إطلاق التعيينات.. ما علاقة الإنتخابات؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الاقتصادي صالح رشيد، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، أن هناك ثلاثة أسباب تمنع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من إطلاق تعيينات جديدة مع قرب الإنتخابات البرلمانية المقبلة.
وأوضح رشيد في حديثه لـ "بغداد اليوم"، أنه "مع قرب الانتخابات، تسعى أغلب القوى السياسية المتنفذة إلى اعتماد استراتيجيات متعددة لكسب الأصوات، ومن بينها التعيينات، لكن العراق يمر حالياً بمرحلة صعبة خاصة مع نقص السيولة وانخفاض أسعار النفط، بالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية الأخرى، وبالتالي هناك صعوبة في إطلاق التعيينات".
وأشار إلى أنه "على سبيل المثال، في ديالى يوجد ملف 7000 درجة وظيفية وعقود متأخرة منذ ثمانية أشهر بسبب حجج مختلفة، لكن الواقع يشير إلى أن التمويل ونقص السيولة هما من ساهما في تأخير إطلاق هذه العقود، وهذا يعكس الصعوبة في تنفيذ ملف التعيينات".
وأضاف، أنه "بناءً على هذه الصورة، سيكون من الصعب جداً تنفيذ ملف التعيينات، حتى إذا تعرضت حكومة السوداني لضغوط من القوى السياسية"، لافتًا إلى أن "القوى السياسية ستلجأ إلى أساليب أخرى مبتكرة للحصول على الأصوات، مثل الترهيب والترغيب ووسائل أخرى".
وبين، ان "السوداني لا يمكنه أن يلدغ من الجحر مرتين، وبالتالي، فإن غرق العراق بالتعيينات سيكون له نتائج سلبية خاصة مع انخفاض أسعار النفط"، متسائلا "كيف سيتم تمويل هذه التعيينات من خزينة الدولة؟".
وتابع، أن "الأخطر من عدم التعيين والاستياء الشعبي وضغوط الأحزاب هو عدم القدرة على دفع الرواتب للتعيينات السابقة، وبالتالي يجب الإشارة إلى أن هناك عجزًا ماليًا ونقصًا في السيولة، وبالتالي فإن إطلاق التعيينات دون جدوى اقتصادية أو مسارات صحيحة سيكون له ارتدادات كارثية على العراق، خاصة وأن العراق يعتمد بنسبة تصل إلى 90% على أسعار النفط في تمويل خزينة الدولة".
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.
ولم يتبقَ على إجراء الانتخابات سوى بضعة أشهر بدأت تتوالى فيها المفاجآت وأيام حُبلى بالقرارات ووجود الفاعل السياسي الخارجي الذي قد يجعل المزاج الدولي والإقليمي يغير مسار العملية السياسية في العراق.
وخصصت الحكومة 400 مليار دينار لانتخابات 2025 (ما يقارب 300 مليون دولار)، فيما تم تخصيص 160 مليار دينار لانتخابات عام 2018 تضمنت شراء الأجهزة الخاصة بالتصويت.
وقال نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء علي رزوقي للوكالة الرسمية في وقت سابق، تابعته "بغداد اليوم"، ان "رئيس مجلس الوزراء مهتم بشكل كبير بملف التعيينات".
وأشار الى "تعيين 59 ألف متقدم من حملة الشهادات والأوائل من 74 ألف درجة وظيفية".
ولفت الى "حل مشكلة تعيين 5 آلاف متقدم من حملة الشهادات والأوائل، منوها إلى "تعيين 30 ألف متقدم من ذوي المهن الطبية والصحية".