مقتل ثلاثة أشخاص في غارات إسرائيلية على لبنان، بحسب مصدر مقرب من حزب الله
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بيروت - قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن غارات جوية إسرائيلية الجمعة 17-05-2024 أصابت منطقة في جنوب لبنان بعيدة عن الحدود، فيما أفاد مصدر مقرب من حزب الله عن مقتل ثلاثة بينهم مواطنان سوريان.
وتبادلت الجماعة المسلحة المدعومة من إيران، وحليفة حماس، إطلاق النار عبر الحدود مع القوات الإسرائيلية بشكل شبه يومي منذ هجوم الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل، والذي أشعل شرارة الحرب في غزة، التي دخلت الآن شهرها الثامن.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن "الضربات الإسرائيلية استهدفت النجارية والعدوسية"، قريتين متجاورتين على بعد حوالي 30 كيلومترا (19 ميلا) من الحدود الإسرائيلية جنوب مدينة صيدا الساحلية.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام وقوع "ضحايا" دون الخوض في تفاصيل.
وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن ثلاثة أشخاص قتلوا في النجارية، سوريان ولبناني.
وشاهد مصور وكالة فرانس برس سيارات إسعاف تتجه إلى المواقع المستهدفة، قائلا إن الغارات أصابت شاحنة صغيرة في النجارية وبستانا.
أعلن حزب الله – الذي صعّد هجماته عبر الحدود في الأيام الأخيرة، مما دفع إسرائيل إلى شن غارات أعمق في الأراضي اللبنانية – الجمعة أنه أطلق "طائرات بدون طيار هجومية" على مواقع عسكرية إسرائيلية.
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان الجماعة اللبنانية القوية أنها هاجمت موقعا للجيش في المطلة، وهي بلدة حدودية في شمال إسرائيل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود.
وقال حزب الله إن الهجوم تم تنفيذه باستخدام "طائرة هجومية بدون طيار تحمل صاروخين من طراز S5"، والتي يتم إطلاقها عادة من الطائرات.
وأعلنت الجماعة يوم الخميس أيضا مقتل اثنين من مقاتليها في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إنهم قتلوا عندما تم استهداف سيارتهم.
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق الخميس أنه أطلق عشرات صواريخ الكاتيوشا على مواقع إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة.
وردت إسرائيل بغارات جوية خلال الليل على منطقة بعلبك شرق لبنان، وهي معقل لحزب الله بالقرب من الحدود السورية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال حزب الله إنه استهدف قاعدة إسرائيلية بالقرب من طبريا، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود اللبنانية – في واحدة من أعمق هجمات الجماعة داخل الأراضي الإسرائيلية منذ بدء الاشتباكات في 8 أكتوبر.
وجاءت غارة الأربعاء بعد يوم من مقتل عضو في حزب الله، قالت إسرائيل إنه قائد ميداني، في هجوم على جنوب لبنان.
وأدى القتال عبر الحدود إلى مقتل ما لا يقل عن 418 شخصا في لبنان، معظمهم من المسلحين، ولكن بينهم أيضا 80 مدنيا، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس.
وتقول إسرائيل إن 14 جنديا و10 مدنيين قتلوا على جانبها من الحدود.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: من الحدود حزب الله
إقرأ أيضاً:
كواليس مثيرة.. كيف تعامل المقربون من بشار الأسد بعد هروبه؟
باغت الهجوم الخاطف الذي شنّه تحالف من فصائل المعارضة الزمرة الحاكمة في سوريا وفي مقدّمها الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي فرّ إلى روسيا في الثامن من ديسمبر.
وتخلى الأسد عن معاونيه الذين لجأ عدد منهم إلى دول مجاورة، فيما لم يصطحب الرئيس المخلوع سوى بضعة أشخاص، من بينهم أقرب معاونيه منصور عزام، أمين عام شؤون رئاسة الجمهورية، بحسب مصدرين.مغادرة بشار الأسدكما رافقه مستشاره الاقتصادي يسار إبراهيم الذي يدير الإمبراطورية المالية للأسد وزوجته أسماء، بحسب مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته.
أخبار متعلقة من مخلفات الاحتلال.. استشهاد طفل فلسطيني بانفجار لغممجلس التعاون يرحب بتبني الأمم المتحدة قرارًا يدعم الشعب الفلسطينيوأضاف المصدر ساخرًا: "لقد غادر مع معاونه وأمين صندوقه"، ولم يخبر الأسد شقيقه الأصغر ماهر، قائد الفرقة الرابعة المكلفة بحماية دمشق، بهروبه إلى روسيا.
وتوجه الشقيق الأصغر بمروحية إلى العراق، ومنه إلى روسيا تاركًا خلفه جنوده، بحسب مصدر عسكري سوري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماهر الأسدفرار ماهر الأسدوقال مسؤول أمني عراقي، إنّ ماهر الأسد وصل بطائرة في السابع من ديسمبر إلى بغداد حيث مكث لنحو خمسة أيام.
ودخلت زوجة ماهر، منال جدعان، وابنها لبنان وغادراه عبر المطار، على ما أفاد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي.
وأكّد مسؤول عسكري في النظام السابق أنّ اللواء علي مملوك الذي كان يتمتع بنفوذ أمني كبير، وصل أيضا إلى روسيا عبر العراق، في حين دخل نجله لبنان قبل أن يغادره إلى الخارج، بحسب مصدر أمني لبناني.نفي وجود ماهر الأسدونفت بغداد الإثنين وجود ماهر الأسد أو علي مملوك على الأراضي العراقية، ويشتبه بتورط شقيق الأسد في جرائم ضد الإنسانية بسبب الهجمات الكيميائية التي ارتكبت في سوريا في أغسطس 2013.
وقد أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية بحقّه، فيما تلقّى القضاء اللبناني برقية أمريكية من الإنتربول "طلبت توقيف جميل الحسن إذا ما كان موجودًا على الأراضي اللبنانية، أو في حال دخوله لبنان، وتسليمه إلى السلطات الأمريكية".
ويُتّهم "الحسن" مدير المخابرات الجوية السورية السابق، بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية، وتحمّله المسؤولية المباشرة عن إلقاء آلاف الأطنان من البرميل المتفجّرة على الشعب السوري، وقتل آلاف المدنيين الأبرياء بمساعدة مسؤولين عسكريين وأمنيين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جميل الحسنجميل الحسنوأشار مصدر قضائي لبناني، بأنّه ليست لديه أي معلومات عن وجود الحسن على الأراضي اللبنانية، لكنه أكد أنه سيعتقل في حال ثبت وجوده.
وقضت محاكم فرنسية غيابيًا بسجن مملوك، وحسن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
كما هربت في اللحظة الأخيرة بثينة شعبان، المترجمة السابقة لحافظ الأسد، والمستشارة السياسية لابنه بشار، وتوجهت شعبان إلى لبنان ليل 7 إلى 8 ديسمبر.هروب المقربين من بشار الأسدكما فر كفاح مجاهد، قائد كتائب حزب البعث، الذراع العسكرية للحزب الحاكم السابق، على متن قارب إلى لبنان، بحسب مصدر في الحزب.
ولجأ مسؤولون آخرون إلى بلداتهم وقراهم في المناطق العلوية، على ما أفاد البعض منهم، فيما قضى رجل الأعمال إيهاب مخلوف، ابن خال بشار الأسد، في 7 ديسمبر، في أثناء محاولته الفرار من دمشق، وأصيب شقيقه التوأم إياد، بحسب مسؤول عسكري في النظام السابق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إيهاب مخلوفمدير مكتب ماهر الأسدومن بين الشخصيات السورية الأخرى التي دخلت الأراضي اللبنانية، بحسب مصدر أمني، وآخر في أوساط الأعمال، غسان بلال مدير مكتب ماهر الأسد، ورجلا الأعمال محمد حمشو وخالد قدور المقربان من ماهر الأسد، وكذلك أيضا سامر الدبس وسمير حسن.
واستفاد جميعهم من مزايا حصلوا عليها بسبب قربهم من النظام، وذكر وزير لبناني سابق كان مقربًا من السلطات السورية، أن العديد من كبار الضباط حصلوا على عبور آمن من الروس للوصول إلى قاعدة حميميم.
وذكر أن ذلك كان بمثابة مكافأة، لأنهم أمروا قواتهم بعدم القتال ضد الفصائل المعارضة لتجنب إراقة الدماء.