الصحة: انتخاب هشام الغزالي عضوا بالمجلس العلمي للوكالة الدولية لبحوث السرطان
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فوز الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، بعضوية المجلس العلمي للوكالة الدولية لبحوث السرطان "IARC"، وذلك بالانتخاب خلال انعقاد مجلس إدارة الوكالة بمقرها في مدينة ليون الفرنسية.
وهنأت الدكتورة اليزابيث ويديرباس مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان "IARC"، الدكتور هشام الغزالي، بانتخابه عضوا بالمجلس العلمي للوكالة، معربة عن تقديرها لدوره في جهود مكافحة السرطان، وثقتها في قدرته على دعم الجهود العالمية للوكالة مع انضمامه للمجلس العلمي.
يذكر أن الدكتور هشام الغزالي يتولى رئاسة اللجنة العليا للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، ويعمل استاذا لطب الأورام، ومديراً لمركز الأبحاث بجامعة عين شمس، ومشاركاً رئيسيا في المبادرة العالمية للقضاء على سرطان الثدي التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
كانت الوكالة الدولية لبحوث السرطان قد أعلنت انضمام مصر إلى عضويتها رسمياً خلال أعمال الدورة الحالية رقم 66 لمجلس الإدارة؛ لتكون بذلك العضو رقم 29 في الوكالة العالمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وتم رفع العلم المصري داخل مقر الوكالة بمدينة ليون الفرنسية في احتفالية حضرها الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة ممثلاً عن وزارة الصحة والسكان، والسفير خالد عطالله القنصل العام لمصر بالبعثة الدائمة للأمم المتحدة بجنيف ممثلاً عن وزارة الخارجية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الصحة والسكان الدكتور هشام الغزالي المبادرة الرئاسية لصحة المرأة مكافحة السرطان الوكالة الدولية لبحوث السرطان منظمة الصحة العالمية الدولیة لبحوث السرطان
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت: "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة".
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية "لم يتم جمعها بالكامل بعد".
وأشارت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن "هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا".
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و"مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية".
وشدّدت على "وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية".