عباس يوجه اتهامات لـحماس بالتسبب في تدمير غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس بـ "توفير ذرائع" لإسرائيل كي تهاجم قطاع غزة الذي يشهد حربا منذ سبعة أشهر.
وقال عباس خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة، إن "العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، في السابع من أكتوبر، وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة وتمعن فيه قتلاً وتدميراً وتهجيرا".
وأضاف عباس الذي يأتي كلامه غداة الذكرى السادسة والسبعين للنكبة مع قيام دولة إسرائيل في العام 1948 أنه "قبل السابع من أكتوبر الماضي كانت حكومة الاحتلال تعمل على تكريس فصل قطاع غزة عن الضفة حتى تمنع قيام دولة فلسطينية، وحتى تضعف السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية".
وتابع "لقد جاء موقف حماس الرافض لإنهاء الانقسام والعودة إلى مظلة الشرعية الدولية، ليصب في خدمة هذا المخطط الإسرائيلي".
ومنذ أكثر من سبعة أشهر، يشهد قطاع غزة حربا مدمرة اندلعت بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة ضد إسرائيل في أكتوبر وأسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، وفقاً لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسببت بسقوط 35272 قتيلا، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتسلم الرهينة السادس من حماس
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة حماس سلّمت الرهينة الإسرائيلي هشام السيد إلى الصليب الأحمر، ليصبح بذلك سادس محتجز تفرج عنه الحركة، اليوم السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إن أحد الرهائن تم تسليمه للصليب الأحمر، دون أن يذكر اسمه.
وأفرجت حركة حماس، اليوم، عن 5 رهائن إسرائيليين في قطاع غزة في سابع عملية تبادل بين رهائن ومعتقلين فلسطينيين، في إطار اتفاق الهدنة، وذلك بعدما أكدت عائلة بيباس استلام جثمان ابنتها شيري، الجمعة.
وكما حدث في عمليات التسليم السابقة، أعدت حماس منصتين صعد إليهما الرهائن برفقة عناصرها، قبل تسليمهم إلى الصليب الأحمر.
والستة المشمولون بعملية التبادل، السبت، هم آخر الرهائن المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس (آذار)، بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، بعد 15 شهراً من الحرب المدمرة، التي حولت قطاع غزة إلى ركام.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين، بينهم 50 محكوماً بالسجن المؤبد. وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية.