طبيبة: شمس الربيع حافز ممتاز لإنتاج فيتامين D
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يقارب من مليار شخص في العالم يعانون من نقص مزمن في فيتامين D، والربيع هو أفضل وقت لتعويض هذا النقص.
ووفقا للدكتورة ماريات موخينا خبيرة التغذية الروسية، ليس من الصعب تشخص نقص فيتامين D في الجسم، حيث هناك علامات عديدة تشير إلى ذلك: ألم في العظام والعضلات والمفاصل؛ التعب غير المبرر؛ سوء النوم؛ تساقط الشعر؛ تكرر الإصابة بالأمراض؛ الاكتئاب والقلق واضطراب المزاج، ولكن التشخيص الدقيق يكون عادة بعد إجراء تحليل للدم.
وتشير الطبيبة إلى أن الدواء المجاني المتوفر هو أشعة شمس الربيع التي تحت تأثيرها يبدأ الجسم بإنتاج فيتامين D، الذي يطلق عليه أيضا فيتامين الشمس.
ووفقا لها، هذا العنصر الدقيق فريد من نوعه لأنه العنصر الوحيد الذي يتم إنتاجه جزئيا من قبل جسم الإنسان نفسه. وهو مسؤول عن الحفاظ على المستوى المناسب من الفوسفور والكالسيوم في الجسم، أي صحة الأسنان والعظام والعضلات. كما أنه ينظم نشاط منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي والهضمي وغيرها. حتى أنه يشارك في فقدان الوزن عن طريق تحسين عملية التمثيل الغذائي.
وتقول: "هناك دراسات تؤكد أنه عندما يعود مستوى فيتامين D إلى طبيعيته، يلاحظ لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بنقص فيتامين D، تحسن في عملية التمثيل الغذائي وانخفاض تراكم النسيج الدهني".
أطعمة غنية بفيتامين Dوتشير الخبيرة، إلى أنه غالبا ما يعاني سكان المناطق التي تقل فيها الأيام المشمسة، مثل المناطق الشمالية من نقص فيتامين D. كما يمكن أن يعاني من هذا النقص النباتيون، وأصحاب الوزن الزائد ونمط الحياة الخامل.
وتنصح الطبيبة، لتعويض نقص فيتامين D و"تشغيل" مولد إنتاجه في الجسم يكفي كل يوم في الربيع والصيف التعرض للشمس مدة 20 دقيقة في اليوم، ولكن بالطبع إذا لا توجد موانع بسبب الأشعة فوق البنفسجية.
ووفقا لها، إذا كان التعرض للشمس غير ممكن فيمكن تعويض نقصه بتناول أطعمة غنية به، مثل سمك السلمون والتونة والسردين وزيت السمك وصفار البيض. أما المكملات الغذائية الخاصة فلا ينصح بتناولها إلا بعد وصفها من قبل الطبيب.
المصدر: runews24.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشمس الصحة العامة فيتامينات معلومات عامة مواد غذائية نقص فیتامین D
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف متى تصبح القهوة ضارة؟
أشارت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا إلى أن القهوة يمكن أن تضر بصحة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ويجب على بعض الأشخاص الحد منه أو إزالته تمامًا من نظامهم الغذائي.
وقالت : "بادئ ذي بدء، ينطبق هذا على الأطفال والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بتجنب القهوة".
وأوضحت ميخاليفا: يجب ألا يجرب الأطفال أقل من 12 عامًا القهوة، ويجب ألا يشرب البالغون (الذين لا يعانون من مشاكل صحية) أكثر من كوبين أو ثلاثة أكواب في اليوم.
كما نصحت الطبيبة النساء باستخدام القهوة بحذر، يؤثر إدمان القهوة سلباً على امتصاص الحديد في جسم الأنثى، مما قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
بالإضافة إلى ذلك، مع الحساسية العالية للكافيين، يصبح استهلاك القهوة عاملا من عوامل الإثارة العصبية المفرطة، والأرق، والقلق، واضطرابات النوم.
وأضافت ميهاليفا أن التأثير الضار المحتمل للقهوة هو قدرتها على زيادة ضغط الدم، يجب على الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، وخاصة أولئك الذين يعانون من عدم انتظام دقات القلب والرجفان الأذيني، أن يكونوا حذرين للغاية.
وقالت الأخصائية إنه في حالة التحكم في ضغط الدم، يمكن للشخص أن يشرب القليل من القهوة الضعيفة - ولكن يخضع بشكل صارم لموافقة الطبيب المعالج.
نصيحة لكبار السن
نصحت ميخاليفا الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق بشرب القهوة بعناية أكبر، وحذرت من أنه إذا تناولته بشكل مفرط، فسيتم التخلص من الكثير من الكالسيوم - مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.