“نواتوم” تدخل سوق الخدمات البحرية التركية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت “نواتوم”المتخصصة في إدارة الموانئ والخدمات البحرية واللوجستية المتكاملة، والتابعة لمجموعة موانئ أبوظبي عن افتتاح مكتبها الجديد للخدمات البحرية في تركيا.
و ستتولى “نواتوم للخدمات البحرية”، ذراع الخدمات البحرية في “نواتوم”، إدارة المكتب الجديد في خطوة بارزة تسهم في توسيع نطاق وصول الشركة إلى الأسواق الإقليمية الرئيسية، مع التركيز على تعزيز خدمات الوكالة البحرية الشاملة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
و يدير المكتب الجديد عمر كويوكو أوغلو، بصفته مديراً قُطرياً في “نواتوم للخدمات البحرية”، والذي سيركز عمله خلال المرحلة الأولى على تقديم خدمات الموانئ والخطوط البحرية، وتوفير مجموعة شاملة من الخدمات الملاحية المصممة لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمتعاملين من مالكي السفن، ومشغليها ومستأجريها ومديريها.
وبالاستفادة من خبرات نواتوم المحلية، وكذلك من أوجه التآزر بين مختلف قطاعات مجموعة موانئ أبوظبي ومنظومة الأعمال المتكاملة في “نواتوم”، سيقدم المكتب خدمات شاملة عبر كل مرحلة من سلسلة العمليات البحرية انطلاقاً من موقعيه في كل من إسطنبول وإزمير. وسيعتمد المكتب كذلك على الخبرات المحلية والإقليمية الواسعة التي تتمتع بها “نواتوم”، والتواجد الفعلي القوي لشركة “نواتوم للخدمات اللوجستية” في شرق أوروبا، ومكتبها في تركيا وآسيا الوسطى، والذي يقع مقره أيضاً في إسطنبول.
وقال تيري جيدلو، الرئيس التنفيذي لشركة نواتوم للخدمات البحرية – القطاع اللوجستي، مجموعة موانئ أبوظبي: “يمثل افتتاح مكتبنا في تركيا نقطة ستنطلق من خلالها الشركة نحو توسيع نطاقها الجغرافي في المنطقة، تماشياً مع استراتيجيتنا في النمو وتوطيد علاقاتنا بشكل أكبر مع متعاملينا الحاليين. وإننا نتطلع إلى أن يندمج المكتب بسلاسة مع منظومة الأعمال الواسعة في “نواتوم”، وتقديم خدمات الوكالة البحرية المتكاملة بشكل أفضل وأسرع وأكثر كفاءة من حيث التكلفة، مما سيسهم في جذب متعاملين جدد في تركيا ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وفي نهاية المطاف، فإن هدفنا الأسمى هو خدمة أسواق المنطقة وترسيخ مكانتنا بين أفضل خمسة مزودين عالميين للخدمات البحرية.”وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة موانئ أبوظبی فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
تحذير لـ “المستهلك الهالك” في تركيا
في منشور له على حسابه في منصة X، ربط الاقتصادي الشهير الدكتور مهفي إغيلمز العادات الاستهلاكية في تركيا بمصطلح “المستهلك الهالك”، مشيرًا إلى أن جذور المشاكل الاقتصادية في البلاد تكمن في السياسات الخاطئة المتعلقة بسعر الفائدة. وأكد إغيلمز أن السياسات الحكومية الحالية قد وضعت الشعب في وضع صعب، بسبب التضخم المرتفع وزيادة الضرائب.
إغيلمز، الذي تناول هذا المصطلح في مقال له عام 2023، يعرّف “المستهلك الهالك” على أنه الشخص الذي يفتقر إلى الأمل في المستقبل ويعتبر الادخار أمرًا غير ضروري، مما يدفعه إلى إنفاق كل أمواله على الاستهلاك الفوري. واعتبر أن هذا السلوك يعد من أبرز نتائج السياسات الاقتصادية الخاطئة التي تم اتباعها في تركيا في السنوات الأخيرة.
“من التضخم المرتفع إلى التضخم المرتفع جدًا”
في مقاله الذي يعود إلى عام 2021، انتقد إغيلمز السياسات الاقتصادية التركية، موضحًا أنه في سبتمبر من نفس العام، وصل التضخم إلى مستوى يعادل سعر الفائدة، مما أدى إلى زيادة التضخم بشكل كبير. وقال: “عندما جربنا مرة أخرى خفض الفائدة لخفض التضخم، تحول التضخم المرتفع إلى تضخم مرتفع جدًا”. وأضاف أن رفع سعر الفائدة يمكن أن يكون الحل الفعّال للحد من هذه الأزمة الاقتصادية.
اقرأ أيضارفع الحظر عن البضائع المستعملة في سوريا يبشر بمستقبل أفضل…
الجمعة 17 يناير 2025زيادة الاستهلاك في ظل السياسات المالية الخاطئة
وفي إطار تحليله للبيانات الاقتصادية، أشار إغيلمز إلى أن تركيا شهدت في عام 2022 قفزة كبيرة في الاستهلاك، وهو ما ربطه بسياسات خفض الفائدة. وبيّن أن الفائدة السلبية الحقيقية كانت أحد العوامل المحفزة لزيادة الإنفاق الاستهلاكي. وأوضح أن هذا التوجه نحو الاستهلاك بدلاً من الادخار دفع العديد من المواطنين إلى استخدام القروض لتلبية احتياجاتهم اليومية دون تأجيل.