رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية: إسرائيل لن تلتزم بقرارات «العدل الدولية»
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال واثق سعادة، رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية، إن غزة في مواجهة إسرائيل والضمير العالمي والعنف والظلم، وهناك دول وقفت موقفا مشرفا مع حقوق الشعب الفلسطيني، وغزة بشكل خاص والشعب الفلسطيني عامة يواجه أمريكا وإسرائيل وبعض دول الاتحاد الأوروبي المنطوية تحت الإدارة الأمريكية، والتي تنفذ ما يطلب منها وكأنهم تلاميذ عند المشرع الأمريكي.
وأضاف «سعادة»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لم ولن تلتزم بقرارات محكمة العدل الدولية، ولن تلتزم بأي قانون دولي، لأنها تعتبر نفسها فوق القانون، والقانون لا يمسها، وأنه على العالم أن يقول كلمة القانون فوق الجميع وإلا فليذهب القانون الدولي والإنساني إلى الجحيم.
الحرب في غزة فاقت ما حدث في الحرب العالمية الثانيةوأشار إلى أن ما يجري ضد الشعب الفلسطيني، سواء في الضفة والقدس وغزة ورفح الفلسطينية، فاق ما حدث في الحرب العالمية الثانية، هذا بشهادة الاتحاد الأوروبي وصمته المخزي باستثناء بعض الدول التي قالت لا لأمريكا وإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الشعب الفلسطيني رفح الفلسطينية العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
من لاهاي إلى فلسطين.. تاريخ طويل بين محكمة العدل الدولية والقضية الفلسطينية
تاريخ طويل بين محكمة العدل الدولية والقضية الفلسطينية التي وقفت فيها بجانب أصحاب الأرض، ورغم الموقف الذي اتخذته المحكمة والذي جاء متضامنا مع الحقوق الفلسطينية فإنه يظل أمرا استشاريا غير ملزم.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «من لاهاي إلى فلسطين.. تاريخ طويل بين محكمة العدل الدولية والقضية الفلسطينية»، إذ بدأ تاريخ المحكمة الدولية مع القضية الفلسطينية عندما طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2004 من المحكمة تقديم آراء استشارية حول القانون الدولي المتعلق بالجدار الفاصل الذي تم بناؤه من قبل إسرائيل في الأراضي المحتلة، وحينها، أكدت المحكمة أن الجدار غير قانوني وأن الاحتلال الإسرائيلي ملزم بإزالته وتعويض المتضررين.
وفي عام 2015 انضمت فلسطين رسميا إلى المحكمة ومنذ ذلك الحين وبعد طلب السلطة الفلسطينية بدأت المحكمة التحقيق في الأحداث التي وقعت في يونيو 2014 والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في ذلك الوقت، ومع استمرار العنف الإسرائيلي طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة في 2018 إعطاء آراء استشارية حول العواقب القانونية لعمليات الاستيطان، وقد صدر الرأي الاستشاري في عام 2019، حيث أكدت المحكمة أن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يتعارض مع القانون الدولي ومن ثم يتوجب إيقافه.
دور محكمة العدل لم يتوقف عند ذلك الحد، فمع اندلاع العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023 تقدمت جنوب إفريقيا بدعوة أطلق عليها رسميا تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة والتي بدأت فيها جلسات الاستماع 11 يناير 2024 وهي الدعوة التي انضمت إليها العديد من الدول بعدها، ورغم أن قرارات المحكمة غير إلزامية فإنها تشكل بارقة أمل في إدانة الجرائم الإسرائيلية التي تخطت حاجز الإنسانية في حق شعب أعزل يبحث فقط عن طريق النجاة.