وجَّه اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، مدير الحدائق المهندس محمد حسن، لتوفير كمية من أشجار الظل المتنوعة، وإهداؤها لجمعية تنمية المجتمع بالكرور بحرى بقيادة وليد تاج السر، دعمًا من المحافظة للجهود الذاتية المتميزة التي قامت بها الجمعية من تركيب مظلات وكولدير للمياه لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة وغيرها من الأعمال الخدمية، وذلك وفقًا لرؤية متكاملة للارتقاء والنهوض بالشكل الجمالي والحضاري للمنطقة، وبما يصب في تحقيق الصالح العام لخدمة المواطنين المقيمين فيها.

وأكد محافظ أسوان، أننا نثمن ونقدر هذه الجهود التي تقوم بها جمعية تنمية المجتمع بالكرور بحرى، لتكون نموذجًا يحتذى به في العمل المجتمعي.

وجاء ذلك في ظل الاهتمام المتواصل من اللواء أشرف عطية محافظ أسوان لتلبية المطالب الجماهيرية، ومساندة الجهود التي يتم تنفيذها بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وخاصة فيما يتعلق بمنظومة التطوير والتجميل، واستكمال زراعة الأشجار التي تم توفيرها للمحافظة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "100 مليون شجرة".

من جانبه أوضح المهندس محمد حسن، مدير الحدائق في أسوان، أنه فور تقدم الجمعية بطلب لمحافظ أسوان بشأن توفير أنواع وأصناف متنوعة من أشجار الظل لإضفاء المظهر الجمالي لمنطقة الكرور، تواكبًا مع ما تقوم به الجمعية من جهود للتطوير والتجميل فقد تم التوجيه الفوري لإدارة الحدائق بسرعة تقديم الدعم للجمعية.

ولفت مدير الحدائق، إلى أنه بالتعاون مع الجمعية تمت زراعة 400 شجرة ضمت 100 صنف من نباتات الأسوار و150 شجرة من نوعية الأكاسياجلوكا، و150 شجرة من نوعية الأكينا كاربس.

فيما قدم وليد تاج السر، شكره لمحافظ أسوان على سرعة الاستجابة لمطلب جمعية تنمية المجتمع بالكرور بحرى، مما ساهم في دعم وإنجاز الجهود الذاتية، وبما يعود بالنفع بدوره على أهالي المنطقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسوان زراعة الأشجار مبادرة ١٠٠مليون شجرة منظمات المجتمع المدنى اخبار أسوان محافظ أسوان

إقرأ أيضاً:

«تنمية المجتمع في أبوظبي» تطلق برامج التدريب على المهارات الحياتية

أبوظبي: «الخليج»
عملت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، على إعادة التصور لبرامج تدريب المهارات الحياتية، التي تأتي في إطار استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة (2023 - 2025)، وتعدّ جزءاً من محاور الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.
هذه البرامج تستهدف جميع الفئات العمرية من مختلف الجنسيات، إلى جانب برامج محدّدة مخصصة للإماراتيين، ويتم تنفيذها باستخدام أساليب ومنهجيات متنوعة للوصول إلى الجمهور المستهدف.
وأكّدت الدائرة أهمية هذه البرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشخصية والمجتمعية، عبر توحيد معايير التصميم والتنفيذ للجهات التي تقوم بتوفير وتنفيذ البرامج، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع بالإمارة، في مختلف مجالات الحياة.
وتسلّط الدائرة الضوء على أهمية برامج تدريب المهارات الحياتية عبر تأكيد الفوائد الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل، لتنمية المهارات الحياتية، وتعزيز الدور الحيوي للجهات الشريكة من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث، التي تنفّذ هذه البرامج، حيث تحرص الدائرة على دعمها في تقديم البرامج وفق أعلى معايير الجودة، عبر منح علامات الجودة في ثلاث فئات: برونزية وفضية وذهبية، اعتماداً على مستوى الامتثال للمعايير.
وقالت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة: «تتزايد أهمية المهارات الحياتية التي تؤثّر بشكل كبير في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل، وتعكس برامج المهارات الحياتية حرص دائرة تنمية المجتمع على تعزيز جودة الحياة في مجتمع أبوظبي، من خلال تطوير مهارات الحياة المختلفة، التي تشمل مجموعة واسعة من القدرات الأساسية الشخصية والنفسية والاجتماعية، والمهارات التي تمكّن الأفراد في مختلف مراحل الحياة من اكتساب المعرفة واتخاذ قرارات مدروسة والتمتّع بحياة مُرضية، ما يسهم في تحقيق تحوّل اجتماعي إيجابي شامل».
انطلقت المرحلة الأولى من خطة تقييم جودة تصميم وتنفيذ برامج تدريب المهارات الحياتية خلال شهر مايو الماضي، حيث تضمّنت لقاءات تفاعلية مع عدد من الجهات ذات الصلة، بهدف مناقشة تدريبات المهارات الحياتية المنفذة من خلالهم وأهميتها في القطاع الاجتماعي في أبوظبي.
تم خلال هذه اللقاءات تعميم قائمة مراجعة معايير الجودة المطلوب استكمالها من قبل الجهات المعنية، وتشمل المهارات الحياتية مجموعة من القدرات الأساسية والكفاءات النفسية والاجتماعية، وتطوير المهارات وتعزيز الروابط الأسرية وإعداد الشباب للزواج وتشجيع المشاركة المجتمعية والتطوع، إلى جانب المهارات الشخصية والمهنية والمالية التي تمكّن الأفراد في جميع مراحل الحياة من اكتساب المعرفة واتخاذ قرارات مستنيرة، وعيش حياة مُرضية، ليصبحوا أفراداً محفزين للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
تم تحديد 19 برنامجاً موجّهاً للأطفال والشباب والأسر وكبار السن والمجتمع. تشمل هذه البرامج: برنامج «غاية» للثقافة المالية الذي تُشرف عليه هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وبرنامج الصحة النفسية وبرنامج التربية الإيجابية في حياة الأهل اليومية اللذين تُشرف عليهما هيئة الطفولة المبكرة، وبرنامج «كفو» لبناء القدرات الذي تقدّمه هيئة الرعاية الأسرية لأبناء الهيئة، إضافة إلى مجموعة واسعة من البرامج التي تقدّمها مؤسسة التنمية الأسرية، تشمل: التخطيط المالي السليم، ونادي أطفال وشباب الدار، والتخطيط لمستقبلك الاجتماعي والمهني، وتأهيل المقبلين على الزواج، وسفيرات ريادة الأعمال، وتعزيز دور الرجل في الوالدية الإيجابية، وتنمية المهارات الوالدية الفعّالة في مرحلة الطفولة وفي مرحلة المراهقة، وملتقى تعزيز جودة حياة الأسرة، والمجلس الحواري، وبرنامج سفراء المسؤولية المجتمعية، والتوازن بين الأسرة والعمل، والتأهيل الرقمي، ونادي بركة الدار. وأخيراً، مبادرة «مديم» التي تنفذ تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يوجه بسرعة إنهاء توسعة وتطوير الكورنيش الجديد
  • شرطة دبي تحصد 3 جوائز تميز من جوائز الجمعية الدولية لقادة الشرطة
  • وزير التعليم العالي يوجه بعدم فتح القبول للمؤسسات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان
  • أعضاء جمعية أبناء أرمنت يزورون المركز الثقافى الأفريقى بأسوان
  • «تنمية المشروعات»: تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم معرض تراثنا
  • خطط لدعم المشروعات وتسهيل الإجراءات للمستثمرين بقنا
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد تنمية المجتمع بالدقهلية
  • «تنمية المجتمع» في أبوظبي تطلق برامج التدريب على المهارات الحياتية
  • «تنمية المجتمع في أبوظبي» تطلق برامج التدريب على المهارات الحياتية
  • جمعية الأورمان تساهم في إعمار 30 منزل بقرية الطوناب بمحافظة أسوان