صنفت الجامعة الأميركية في الشارقة من بين أفضل 125 جامعة في تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات الشابة لعام 2024، في تقدم كبير عن مركزها السابق حيث كانت ضمن أفضل 250 جامعة تحت سن الخمسين العام الماضي.

ويتبع تصنيف الجامعات الشابة المنهجية المتبعة ذاتها في تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية في تقييم الجامعات ذات النشاط البحثي المكثف في مجالات التدريس والبحوث ونقل المعرفة والوعي العالمي، إلا أنه يركز على الجامعات تحت سن الخمسين، وقد شمل التصنيف هذا العام الجامعات التي تأسست بين عام 1974 وحتى الوقت الحاضر.

وقال الدكتور تود لورسون، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة إن هذا الإنجاز، يعد بمثابة شهادة على مدى كفاءة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة في الجامعة، والمسار التصاعدي في تصنيفات تايمز للتعليم العالي والتصنيفات العالمية الأخرى يسلط الضوء على التزام الجامعة بالجودة الأكاديمية والابتكار.

يذكر أن الجامعة الأميركية في الشارقة كانت قد صنفت مؤخرًا ضمن أفضل 150 جامعة في آسيا وفقًا لتصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي في آسيا لعام 2024، كما تمت تسميتها واحدة من أفضل 10 جامعات عربية في المنطقة كل عام على مدار السنوات التسع الماضية على التوالي، بناءً على تصنيفات “كيو أس” الجامعية للمنطقة العربية للعام نفسه.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تایمز للتعلیم العالی فی تصنیفات

إقرأ أيضاً:

وزير التّعليم العالي يبحث مع مجلس جامعة حمص واقع العملية التعليمية والصعوبات المعترضة

حمص-سانا

بحث وزير التّعليم العالي والبحث العلمي، الدّكتور مروان الحلبي خلال اجتماعه اليوم مع مجلس جامعة حمص وعمداء الكليات في مبنى الإدارة المركزية بالجامعة واقع العملية التعليمية، والصعوبات التي تواجهها.

وأكد الوزير خلال الاجتماع ضرورة محاربة الفساد، وعدم السماح بالترهل الإداري، مشدداً على أهمية وضع خطط تطويرية لكل كلية، استناداً إلى قاعدة بيانات دقيقة، كما أشار إلى ضرورة استقطاب الكفاءات العلمية من خارج الجامعة، بهدف الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي.

رئيس جامعة حمص الدكتور عبد الباسط الخطيب، استعرض في بداية الاجتماع واقع الجامعة، وسير العملية التعليمية فيها، وصعوبات العمل، وأهم احتياجاتها والمشاريع التي قامت بها.

بدورهم طرح أعضاء مجلس الجامعة مجموعة من القضايا، منها ضرورة إعادة النظر في قانون تشكيل الجامعات، والإسراع في إكساء وتجهيز مبنى المعلوماتية وعيادات ومكاتب كلية طب الأسنان، وتعديل قوانين التشاركية مع الجامعات الخاصة، وتزويد المشفى الجامعي بجهاز رنين مغناطيسي.

وفي تصريح لوسائل الإعلام، لفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أهمية تطوير المناهج الدراسية والبحث العلمي، وتطوير البنى التّحتية للبحث العلمي وربطه باحتياجات المجتمع، وسد الثغرات البحثية، وتحويل البحث العلمي باتجاه الاقتصاد المعرفي، من خلال التشبيك بين وزارة التعليم العالي وأبحاث الدراسات العليا والماجستير وبين الوزارات الأخرى، لخلق نوع من التعاون والتكامل بين مختلف الوزارات.

وأشار الوزير إلى أنه تم طرح موضوع التّعليم الرّقمي والتّقاني الذي يعتبر مشكلة حاليأ، إضافة إلى تبادل وبحث الأفكار مع عمداء الكليات لمعرفة التّحديات والعقبات، وبحث أسبابها، ووضع خطة للحل والمعالجة، ليعود قطار التعليم العالي إلى سكته الحقيقية والنهوض به.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير التّعليم العالي يبحث مع مجلس جامعة حمص واقع العملية التعليمية والصعوبات المعترضة
  • الجامعات السعودية تعرض أحدث ابتكاراتها وبرامجها التعليمية في المعرض الدولي للتعليم
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع جامعة KU Leuven البلجيكية
  • وزير التعليم العالي يلتقي نائب رئيس "كيه يو لوفين" لبحث التعاون مع الجامعات المصرية
  • وزير التعليم العالي يبحث فرص التعاون مع جامعة ڤي يو بي خلال زيارته لبروكسل
  • وزير التعليم العالي يبحث فرص التعاون مع جامعة «ڤي يو بي» خلال زيارته لبروكسل
  • تأهل جامعة دمنهور لبطولة الجامعات الدولية المقامة بألمانيا
  • جامعة أم القرى تستعرض برامجها المتطورة بالمعرض الدولي للتعليم
  • جامعة نجران تشارك في المعرض الدولي للتعليم