الأمن يُشدد على ضرورة السباحة في الماكن المخصصة

دعت مديرية الأمن العام، الأردنيين والمقيمين إلى تجنب السباحة في المناطق العشوائية مثل السدود وقنوات المياه والبرك الزراعية خلال فصل الصيف، وذلك لضمان سلامتهم ومنع وقوع حوادث غرق.

اقرأ أيضاً : الدفاع المدني: ولادة طارئة داخل مركبة في الشارع العام في عمان

واكدت أن السباحة في البرك الزراعية والسدود والتجمعات المائية الخطرة تُعرض لخطر الغرق.

وتُشدد المديرية أن هذه المناطق غير آمنة للسباحة وتفتقر إلى أبسط معايير السلامة، داعية تدعو الجميع إلى التعاون والالتزام بهذه التعليمات لضمان سلامتهم.

وتدعو أيضا إلى الحرص على عدم الإندفاع العاطفي بمحاولة إنقاذ أي شخص غريق دون معرفة بأصول السباحة.

وتنصح مديرية الأمن العام بالسباحة في المناطق المخصصة لذلك، ومراقبة الأطفال عن كثب أثناء وجودهم بالقرب من المسطحات المائية، إضافة إلى ارتداء سترة نجاة في حال السباحة في المياه العميقة، وتباع هذه النصائح والإرشادات الصادرة عن الدفاع المدني.

وأهابت بالجميع عدم التردد بالاتصال على رقم الطوارئ الموحّد (911) إذا دعت الحاجة لذلك.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مديرية الأمن العام الدفاع المدني غرق السباحة السباحة فی

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار مع انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مع اختتام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، التطورات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عن كثب.

وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أن الأسابيع الستة الماضية قدمت "هدنة هشة لكنها ضرورية"، مما أتاح فرصة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم السبت.

وخلال فترة الهدنة، دخلت آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث وصلت إلى جميع السكان تقريبًا، مما ساهم في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.

ومع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس اليوم السبت، وفقًا للتقارير الإعلامية، تبقى المفاوضات بين الطرفين معلقة، ما يثير مخاوف من تجدد التصعيد العسكري.

وشدد جوتيريش على ضرورة تفادي العودة إلى الأعمال العدائية، محذرًا من العواقب الكارثية المحتملة لأي تصعيد جديد، قائلًا: "يجب بذل كل الجهود الممكنة للحيلولة دون استئناف القتال."

كما دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية من الهدنة، مشيرًا إلى أن الحل الدائم لا يتحقق إلا من خلال وقف إطلاق نار شامل وإطلاق سراح جميع الأسرى، وهو أمر بالغ الأهمية لمنع التصعيد وحماية المدنيين.

وأضاف الأمين العام: "وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الأسرى أمران ضروريان لتجنب مزيد من العواقب المدمرة على المدنيين."

وأكد البيان أيضًا أهمية المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع ضرورة توفير بيئة آمنة للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

ومع حلول شهر رمضان، الذي يمثل فرصة للسلام والتأمل، دعا جوتيريش إلى تهدئة فورية للوضع في الضفة الغربية المحتلة وإنهاء جميع أشكال العنف.

كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا: "الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع المساعي التي تعزز الاستقرار وتحقق السلام."

ويأتي هذا البيان في وقت يستعد فيه الأمين العام للسفر إلى القاهرة، حيث سيشارك يوم الثلاثاء في قمة دعا إليها القادة العرب لمناقشة جهود إعادة إعمار غزة.

مقالات مشابهة

  • زراعة الشيوخ تناقش "الأمن الغذائى".. و"الجبلي" يدعو لربط المراكز البحثية بالشركات المنتجة
  • زراعة الشيوخ تناقش ملف الأمن الغذائى.. والجبلي يدعو لربط المراكز البحثية بالشركات المنتجة
  • جوتيريش يدعو إلى استئناف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة فورًا
  • غوتيريش يدعو إلى الاستئناف الفوري لتدفق المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة فورا
  • لا حرب دون مصر ولا سلام أيضا
  • جامعة الدول العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة لضمان أمن المياه
  • الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة
  • جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية تجنب التصعيد
  • جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار مع انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في غزة