“الإيسيسكو” تدعو إلى تعزيز دور المتاحف في التعليم والبحث
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” إلى تعزيز دور المتاحف في التعليم والبحث، وانخراط الشباب والطلبة في الحفاظ على التراث والتشجيع على الإبداع، انطلاقًا مما يمثله المتحف في تاريخ الإنسانية.
وأكد بيان للمنظمة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، الذي يصادف الـ 18 مايو من كل عام، التزامها بدعم المتاحف في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وتعزيز دورها كمركز للتعليم والتوعية، من خلال تقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لتدريب العاملين في هذا المجال، والعمل على تشجيع التعاون بين المتاحف، وتبادل الخبرات والمعرفة، لتكريس دورها في الحفاظ على التراث الثقافي لشعوب العالم الإسلامي، منوهة بالمبادرات التي تقوم بها لصالح المتاحف باعتبارها مؤسسات تحافظ على الذاكرة المجتمعية.
وأشارت المنظمة إلى الدعم الحالي لمشروع في جمهورية مصر العربية، للتحول الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة، وذلك في سياق تحويل المواقع التراثية والمتاحف باستخدام الطاقة الشمسية لتكون بديلاً لا يؤثر على البيئة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“سدايا” تطلق مقرر “المدخل إلى الذكاء الاصطناعي” بالتعاون مع وزارة التعليم
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع وزارة التعليم، مقررًا تعليميًا بعنوان “مدخل إلى الذكاء الاصطناعي” لطلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي، خلال أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، بوصفه أحد مستهدفات توطين المحتوى المحلي التدريبي للبيانات والذكاء الاصطناعي، الذي يهدف إلى تعزيز مفاهيم الذكاء الاصطناعي لدى طلاب التعليم العام، وبناء جيل واعد يمتلك المهارات الرقمية اللازمة لسوق العمل المستقبلي في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويستهدف المقرر طلبة الصف الثالث الثانوي “المسار العام” بوصفه خيارًا تعليميًّا اختياريًّا، وصُمم ليواكب التوجهات التقنية الحديثة، ويسهم في بناء معرفة أساسية بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته؛ بما يعزز جاهزية الطلبة للمستقبل الرقمي الواعد للمملكة في هذا المجال.
وتسعى “سدايا” من خلال إطلاق هذا المقرر في مرحلته الأولى إلى تمكين أكثر من 50,000 طالب وطالبة في مختلف مناطق المملكة من خلال تجربة تعليمية تفاعلية تقدم عبر منصة رقمية طُوِّرَت خصيصًا لهذا الغرض، وتتميز بأسلوب تعليمي مبتكر يدمج بين التفاعل المباشر مع المحتوى والإشراف الأكاديمي من المعلمين، مع التركيز على المشاريع التطبيقية التي يُقَيَّم الطلاب بها خلال العام الدراسي.
ويأتي هذا المشروع امتدادًا لجهود “سدايا” المستمرة الرامية إلى بناء القدرات الوطنية الواعدة، وتمكين الأجيال من أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية، وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي؛ بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على المعلومات والبيانات والذكاء الاصطناعي.
ويُعد المؤتمر الذي نظمه برنامج تنمية القدرات البشرية لمدة يومين، منصة عالمية رائدة، جمعت أكثر من 300 متحدث من القادة وصنّاع السياسات والخبراء العالميين من مختلف القطاعات، ومن ذلك القطاع الأكاديمي والخاص وغير الربحي، من خلال أكثر من 100 جلسة حوارية.