“الإيسيسكو” تدعو إلى تعزيز دور المتاحف في التعليم والبحث
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” إلى تعزيز دور المتاحف في التعليم والبحث، وانخراط الشباب والطلبة في الحفاظ على التراث والتشجيع على الإبداع، انطلاقًا مما يمثله المتحف في تاريخ الإنسانية.
وأكد بيان للمنظمة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، الذي يصادف الـ 18 مايو من كل عام، التزامها بدعم المتاحف في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وتعزيز دورها كمركز للتعليم والتوعية، من خلال تقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لتدريب العاملين في هذا المجال، والعمل على تشجيع التعاون بين المتاحف، وتبادل الخبرات والمعرفة، لتكريس دورها في الحفاظ على التراث الثقافي لشعوب العالم الإسلامي، منوهة بالمبادرات التي تقوم بها لصالح المتاحف باعتبارها مؤسسات تحافظ على الذاكرة المجتمعية.
وأشارت المنظمة إلى الدعم الحالي لمشروع في جمهورية مصر العربية، للتحول الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة، وذلك في سياق تحويل المواقع التراثية والمتاحف باستخدام الطاقة الشمسية لتكون بديلاً لا يؤثر على البيئة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
محمد رفقي: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحمي التراث الإسلامي الإفريقي وتتصدى للتشدد الديني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة تولي اهتمامًا كبيرًا بحماية التراث الإسلامي الإفريقي، خاصة في ظل محاولات طمس هذا التراث، سواء الإسلامي أو غير الإسلامي، مشيرًا إلى أن المؤسسة أطلقت جائزة للتراث الإسلامي الإفريقي للحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للقارة.
وأضاف «رفقي» خلال لقائه بالوفد الصحفي المصري أثناء زيارته للمغرب، أن المؤسسة تعمل أيضًا على التصدي للتشدد الديني الذي تسلل إلى بعض مناطق إفريقيا عبر التأويلات الخاطئة للسنة النبوية، لافتًا إلى أن المؤسسة أطلقت مسابقة حديثية لترجمة 100 حديث نبوي صحيح إلى اللغات الإفريقية المحلية، لضمان نشر التدين الصحيح ومحاربة الفكر المتطرف.
وأشار إلى أن المؤسسة تعتمد أربع لغات رسمية هي العربية، الفرنسية، الإنجليزية، والبرتغالية، بالإضافة إلى دعمها للغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، مثل الهوسية، السواحلية، الولوف، والتماشقية، وذلك للحفاظ على التواصل الديني والثقافي بين المسلمين الأفارقة بلغاتهم الأصلية، مؤكدًا أن المؤسسة، برئاسة الملك محمد السادس، مستمرة في تنفيذ برنامج علمي سنوي يعزز هذه الأهداف.