5 أدعية لابنك بنية النجاح في الامتحانات.. احرص على ترديدها
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
مع اقتراب موسم امتحانات نهاية العام الدراسي، تحرص الأمهات والآباء على توفير بيئة مناسبة وهادئة لأبنائهم تساعدهم على استذكار دروسهم لتحقيق النجاح والتفوق في الامتحانات، وبجانب هذا لا تتوقف ألسنتهم عن الدعاء لهم بالتوفيق والسداد، باعتبارها من أفضل العبادات التي يلجأ إليها الإنسان؛ لتحقيق أمنياته ورغباته.
وتطرقت دار الإفتاء المصرية عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مجموعة من أدعية تيسير الامتحانات على الأبناء، نستعرضها في الآتي:
«اللهم أعن أبنائي على الدراسة ولا تجعل قلبهم يمل منها وكن معهم في كل لحظة ووفقهم لما تحب وترضى». «اللهم إنك تعلم أن ابني مُقبل على امتحان ثقيل، فخفف عنه حِمله، وأعنه على أدائه، واجعله هينًا لينًا». «اللهم سهل علي ابني ما صعب حفظه ويسر له ما استغلق فهمه واجعل هذا العلم حجة له لا عليه». «اللهم إنّي أسالك لهم قوة الحفظ، وسُرعة الفهم، وصفاء الذهن، اللهم اجعلهم هداة مهتدين». «اللهم افتح عليهم فتوح العارفين، وارزقهم الحكمة والعلم النافع، وزين أخلاقهم بالحلم، وأكرمهم بالتقوى، وجملهم بالعافية».ويستحب للطلاب عند التوجه إلى الامتحان أن يردد مجموعة من الأدعية، حتي ييسر الله أمره ويجعل النجاح والتفوق حليفًا له، كالتالي:
بسم الله، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا يا أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، وأنت أرحم الراحمين. اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل لا تخرجنا عن دائرة الألطاف، وأمنا من كل ما نخاف وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر، بسم الله على نفسي ومالي وديني، اللهم رضني بقضائك، وبارك لي فيما قُدّرَ لي. اللهم إني أسألك فواتح الخير، وخواتمه، وجوامعه، وأوله، وظاهره، وباطنه، والدرجات العلى من الجنة، اللهم إنّي أسألك خير ما آتي، وخير ما أفعل، وخير ما بطن، وخير ما ظهر، والدرجات العلى من الجنة آمين. رب ادخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا. رب اشرح لي صدري، ويسّر لي أمري واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الامتحانات النجاح أدعية النجاح في الامتحان
إقرأ أيضاً:
بيج رامي يكشف معاناته: عشت 3 سنوات من الإفلاس.. ولم أجد مصاريف بيتي
في عالم الرياضة، تظل قصص النجاح الملهمة محور اهتمام الجماهير، خاصة حينما يكون بطلها شخص تحدى المستحيل وواجه المصاعب بإرادة صلبة.
هذه المرة، يروي لنا لاعب كمال الأجسام المصري البارز ممدوح السبيعي، المعروف بلقب (بيج رامي) تجربته من قريته الصغيرة في كفر الشيخ إلى منصات التتويج العالمية، وذلك خلال لقاء خاص ضمن أولى حلقات برنامج (كلم ربنا) عبر راديو 9090، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب.
البداية: صعوبات وأحلام معلقة
لم تكن مسيرة بيج رامي نحو النجومية مفروشة بالورود، بل كانت مليئة بالتحديات والأزمات.
يكشف اللاعب عن أصعب مراحل حياته قائلاً: (عشت ثلاث سنوات من الإفلاس، ومشاكل مالية وكان حلمي على وشك الضياع، لكنني لم أتوقف عن التدريب، حتى أن الناس استغربت من إصراري، وكنت أقول لهم: ربنا هيحلها من عنده).
انطلاقة نحو العالمية ثم السقوط المفاجئ
في عام 2013، حقق بيج رامي إنجازاً بارزاً بفوزه بالمركز الثالث في واحدة من أقوى بطولات المحترفين في العالم، مما دفع إحدى الشركات الكبرى لرفع قيمة عقده إلى نصف مليون دولار، وهو ما وصفه بأنه أمر فوق الخيال ولكن فرحته لم تدم طويلاً، ففي عام 2017، تخلت عنه جميع الشركات، ليجد نفسه بلا أي دعم مالي.
اضاف قائلاً: (ان في 2018، بدأت المحنة الحقيقية، حيث تم استبعادي من البطولة، وعُدت إلى مصر بلا أي مصدر دخل، حتى أنني لم أكن أملك مصاريف بيتي، لقد فلّست تمامًا. ومع ذلك، لم أفقد الأمل، وقررت خوض تجربة جديدة في مستر أولمبيا 2020، لكن لسوء الحظ، أصبت بفيروس كورونا قبل المشاركة بفترة قصيرة).
عودة قوية وإنجاز تاريخي
على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهها، كانت هناك مفاجأة في انتظاره، حيث تلقى بعد عشرة أيام فقط دعوة خاصة للمشاركة في بطولة (مستر أولمبيا) وهي سابقة لم تحدث مع أي لاعب آخر من قبل.
لم يضيع الفرصة، وشارك في البطولة، محققاً حلمه الكبير بحصد المركز الأول ليصبح بذلك أول مصري يفوز بهذا اللقب المرموق.لم يكن هذا النجاح مجرد لحظة عابرة، ففي العام الذي تلاه، 2021، عاد ليثبت جدارته مجددًا، محافظًا على لقبه العالمي، ومؤكداً أن النجاح لا يأتي إلا لمن يؤمن بقدراته ويثابر حتى النهاية.
إيمان لا يتزعزع
واختتم البيج رامي حديثه قائلاً: (أدركت أن الله لم يتركني أبدًا، وأقول لنفسي الآن: شكرًا لأنك تعلمت الدرس، لأنك سعيت واجتهدت، فأكرمك الله، وأشكر الله على منحي نعمة اليقين به والانكسار إليه، لأن هذه المشاعر أصبحت متعة حياتي الحقيقية).
قصة بيج رامي ليست مجرد رحلة نجاح رياضي، بل هي درس في الصبر والإصرار والتوكل على الله، إن الانتقال من الإفلاس واليأس إلى القمة العالمية يثبت لنا أن الأحلام يمكن أن تتحقق رغم العقبات، شرط الإيمان بها والسعي لتحقيقها بكل عزيمة.