السومرية نيوز-محليات

أظهرت الخطبة المركزية لصلاة الجمعة الموحدة المساندة لعطلة عيد الغدير، عن توجيه مركزي باعتماد هذه الخطبة كل جمعة حتى حلول عيد الغدير. وحملت وثيقة الخطبة المركزية الموحدة، التي حصلت عليها السومرية نيوز، توجيها كتبه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بخط يده على نسخة الخطبة، بان يتم اعتماد هذه الخطبة المركزية في كل جمعة لحين حلول عيد الغدير.



ويوافق عيد الغدير الـ18 من شهر ذي الحجة، ويصادف هذا العام الـ25 من شهر حزيران المقبل، مايعني ان هذه الخطبة سيتم تكرارها مركزيا لمدة 5 جمع لحين حلول عيد الغدير.

وتضمنت الخطبة الحديث عن مناقب الامام علي عليه السلام، وكذلك التطرق لعدد من الايات القرانية التي تتوافق مع مضمون حجة الوداع وعيد الغدير.                

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

"المصريين": ثورة 30 يونيو ستبقى علامة فارقة في تاريخ مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد  خالد السيد، مساعد رئيس حزب ”المصريين“، أن ثورة 30 يونيو المجيدة علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث حيث خرج ملايين المصريين في شوارع مختلف أنحاء البلاد للمطالبة برحيل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، التي عانت مصر خلال حكمهم من انقسام سياسي حاد وتراجع في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وشهد التطرف الديني تصاعدًا غير مسبوقًا، بعد أن استغلت الجماعة الإرهابية وجودها على رأس السُلطة لتعزيز سيطرتها على مؤسسات الدولة، وإقصاء خصومها السياسيين، وفرض أجندتها الخاصة على المجتمع.

وقال ”السيد“ خلال بيان اليوم الخميس، إن ثورة 30 يونيو كان لها الدور الأعظم في الحفاظ على وحدة مصر وشعبها من فتنة الجماعة الإرهابية، وجاء ذلك عن طريق قيادة وطنية وضعت مصلحة الوطن في المقام الأول، فاستطاعت أن تُغير من مسيرة الدولة المصرية إلى الأفضل في القطاعات والمجالات كافة، فضلًا أنها نجحت في إعادة الثقل الإقليمي والدولي للدولة المصرية، موضحًا أن ثورة 30 يونيو فتحت الباب أمام إعادة بناء الدولة المصرية على أسس صحيحة، تراعي مصالح المواطنين وتطلعات الشعب، كما شكلت منعطفًا هامًا في مسار العلاقات الإقليمية والدولية لمصر.

وأضاف مساعد رئيس حزب ”المصريين“ أن ثورة 30 يونيو كانت أولى الخطى على درب تصحيح مسار الدولة وإنقاذها من خطر جماعة الإخوان التي سعت إلى بسط سيطرتها على الدولة ومؤسساتها، وتغيير هوية مصر، وفرض أفكارها المتطرفة، وقد نجحت ثورة 30 يونيو في إفشال مخططاتهم، وإنقاذ الدولة من خطر الانزلاق نحو الفوضى والظلامية، فضلًا أنها استعادة سيادة الدولة على أراضيها، ومؤسساتها، وقراراتها، بعد أن حاولت جماعة الإخوان اختطافها، إلى جانب تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة والتشتت، وجمع المصريين على كلمة واحدة.

وأوضح أن ثورة 30 يونيو أرست قواعد الديمقراطية والعدالة بعد أن تمّ إعداد دستور جديد للبلاد، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة، ومن ثم تنفيذ العديد من المشاريع القومية لتحديث البنية التحتية، مثل الطرق والكباري والكهرباء والنقل، والتعليم والصحة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة من خلال المشاريع الاستثمارية الواعدة التي أدت إلى تحسين مستوى المعيشة وانخفاض معدلات الفقر والبطالة، عطفًا على تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، والقضاء على الجماعات الإرهابية التي كانت تهدد حياة المواطنين.

واختتم: ثورة 30 يونيو كانت ولا تزال ثورة شعبية عظيمة، أعادت الأمل لمصر وشعبها، وحققت هذه الثورة العديد من الإنجازات، لكن لا تزال هناك تحديات تواجه البلاد، ومسؤولية استكمال مسيرة الثورة والقضاء على التحديات تقع على عاتق جميع المصريين، من خلال العمل الجاد والتعاون والتضامن والاصطفاف المستمر على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لبناء مصر جديدة قوية ومزدهرة تٌناسب أحلام وطموحات الشعب المصري الذي لا يرى أمامه سوى الجمهورية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • «الرعاية الصحية»: اعتماد 233 منشأة طبية في 6 محافظات
  • أسعار صرف الدولار مقابل الدينار في العراق اليوم
  • غبار وحرارة تقترب من الـ50 مئوية.. تفاصيل طقس العراق الأسبوع الحالي
  • كردستان تحسم الجدل بشأن وفاة زوج النائبة فيان صبري
  • تقصير واهمال وسرقة.. دعوى قضائية ضد وزارة الكهرباء
  • خلاف المعتاد.. العراق على موعد مع انخفاض بالحرارة بداية تموز
  • بعد أربعة أشهر على افتتاحه.. اغلاق مجسر قرطبة لاغراض الصيانة
  • "المصريين": ثورة 30 يونيو ستبقى علامة فارقة في تاريخ مصر
  • ننشر النص الكامل لتعديلات قانون المرافعات المدنية والتجارية بعد إقراره نهائيا
  • انخفاض يطرأ على أسعار صرف الدولار في البورصة العراقية