محافظ الجيزة: 191 ألف طالب يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية غدا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية، والتي من المقرر أن تبدأ غدا السبت 18 مايو وتنتهي الخميس 23 من الشهر ذاته.
توفير بيئة امتحانية آمنة وملائمة للطلابوأكد «راشد» في تصريحات صحفية، أن مديرية التربية والتعليم أنهت استعداداتها لامتحانات الفصل الدراسي الثاني لشهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي، موجهًا باتخاذ الإجراءات اللازمة وتطهير المدارس لتوفير بيئة امتحانية آمنة وملائمة للطلاب، مشيرا إلى أن عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الإعدادية 191 ألفا و86 طالبا وطالبة يؤدون امتحاناتهم أمام 697 لجنة امتحانية بالإدارات التعليمية، بالإضافة إلى لجنة 57357.
وكلف محافظ الجيزة جميع الجهات التنفيذية بالتعاون الدوري لتهيئة المناخ الجيد للطلاب لأداء الامتحانات، مشددًا على استمرار التنسيق بين مديرية التربية والتعليم ومديرية الأمن ومديرية الشئون الصحية لتوفير الاحتياجات المطلوبة لسير عملية الامتحانات، مع الالتزام التام بكافة الإجراءات اللازمة.
ووجه محافظ الجيزة رؤساء الأحياء والمراكز والمدن وهيئة النظافة بتكثيف أعمال النظافة في محيط المدارس ورفع المخلفات بشكل فوري ومنع تواجد الإشغالات ومكبرات الصوت.
تشكيل غرفة عمليات بكل إدارة تعليميةوأوضح اشرف سلومة مدير مديرية التربية والتعليم، أنه تم إصدار تعليمات مشددة بالالتزام التام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية المنظمة وتشكيل غرفة عمليات بكل إدارة تعليمية.
كما أكد منع دخول الهواتف المحمولة والسماعات والساعات الإلكترونية مع تقليل الطلاب باللجان الفرعية، والحفاظِ على المسافات الآمنة بين الطلاب أثناء أداء الامتحان مع التواجد المستمر للطبيب أو الزائرة الصحية بكل لجنة للتدخل الفوري في حالة الطوارئ، والاهتمام بالنظافة اليومية للفناء ودورات المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم امتحانات الاعدادية طلاب لجان محافظ الجيزة غرف العمليات محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
«اللوفر- أبوظبي» يستقبل 2000 طالب في «اليوم المفتوح»
فاطمة عطفة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل متحف اللوفر- أبوظبي، أول أمس، أكثر من 2000 طالب من مؤسسة جيمس التعليمية، وذلك ضمن البرنامج التفاعلي «اليوم المفتوح للطلاب» وهو ما يؤكد التزام المتحف بتعزيز التعليم من خلال الفن والثقافة. ونظراً لأن المتحف مغلق يوم الاثنين أمام الجمهور، فقد أتاح هذا اليوم للطلاب والمعلمين فرصة الدخول إلى القاعات، إضافة إلى إعداد برنامج مصمم خصيصاً لإثارة الفضول وتحفيز الإبداع.
وأكدت مارال جول بيدويان، مديرة موارد التعليم والتعلم بالمتحف، أهمية هذه الفعاليات الطلابية، قائلة: «بدأنا بهذا المشروع كمقترح للطلاب والمدارس والمعلمين بشكل خاص لكي يطلعوا ويتفاعلوا مع المتحف بطريقتهم، ووجودنا معهم خلال هذه الزيارة من أجل مساندتهم معرفياً وتزويدهم بالتعليم الثقافي والوعي المتحفي»، مشددة على أهمية هذه الفعاليات؛ كونها تتم يوم عطلة المتحف، وهو ما يعطي فسحة للمعلمين ليطلعوا على المعروضات، والحديث عنا مع الطلاب، والاستماع إلى آرائهم في أهمية ما يشاهدون من منظورهم الخاص، والمعلومات التاريخية التي يكتسبونها خلال الزيارة تكون مختلفة من ناحية البرامج والأنشطة التي تتضمنها لزيادة الفائدة الثقافية، سواء من خلال عروض فنية، أو ورش العمل، أو تنظيم مسابقة داخل قاعة العرض، وجميع هذه الأنشطة ترتكز على القطع الفنية الموجودة في المتحف، وتعتبر هذه الأنشطة هيكلة كاملة لتنشيط دور المتحف، مما يؤدي لتمكين الطلاب، وتعزيز القدرات عندهم، وفتح الآفاق أمامهم في كيفية التفاعل مع المتاحف بشكل عام.
وتشير نورة المنصوري، موظفة تعليم متحفي، إلى أهمية متحف الأطفال في اللوفر، وكيف ينظر هؤلاء الطلاب إلى القطع الفنية المعروضة فيه، حيث ينظرون للعالم من خلال هذه القطع الفنية ويكتبون قصصاً حسب ما تمنحهم من إلهام. وأوضحت أن هذه الفكرة بدأت تحت قبة المتحف، ليتمكن هؤلاء الطلاب بحرية كاملة من تأمل القطع الفنية، إضافة إلى الشرح الذي يتم عن هذه القطع في متحف اللوفر، بحيث يتم تفاعل كامل بين الطلاب وما يشاهدونه من قطع متحفية.
ويقول مارك ريان، منسق برنامج السنوات الأولى في أكاديمية جيمس العالمية - أبوظبي، ومنظم فعالية طلاب الأكاديمية بمتحف اللوفر أبوظبي: «هذا الحدث يهدف لتعميق العلاقات المجتمعية لمدارسنا في أبوظبي، فنضمن ألا تقتصر نوافذ طلابنا على الخبرات المتاحة في المدارس، بل تتجاوزها للخبرات الموجودة في المجتمع. ولذلك نحن نعمل مع فريق تعليمي في اللوفر لتفعيل التعلم بين مختلف الاختصاصات، بحيث يقارب الطلاب الرياضيات واللغات والفن والأدب، كل في تجربة واحدة».
وأضاف أن هذه فرصة للطلاب ليروا أنفسهم منفذين على حلبة عالمية كاللوفر أبوظبي الذي هو أحد أهم المباني الأيقونية في العالم، كما أنه يعطي للطلاب فرصة إضافية للإبداع، سواء في الغناء أو الرقص أو العزف، أو حتى كحضور، ليروا نظراءهم يبدعون في مساحة رائعة. فهذا حدث مجتمعي، وسندعو الأهالي لاحقاً للمشاركة ولحضور الجاليري مع عائلاتهم.