روسيا.. حفر آبار جديدة في القارة القطبية الجنوبية لاكتشاف عوالم مجهولة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
سيبدأ الخبراء الروس بحفر آبار عميقة جديدة في جليد القارة القطبية الجنوبية، وفق المشروع الذي أعده معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي، لاكتشاف أشكال حياة غير معروفة.
ووفقا للمشروع، إحدى الآبار ستوفر الوصول إلى بحيرة "فوستوك" أكبر حوض مياه تحت الجليد على وجه الأرض. وستحفر بئر أخرى في القبة B- أعلى قمة فوق أحد تلال القارة الجنوبية، على بعد 200 كيلومتر من محطة فوستوك العلمية.
ويقول فلاديمير ليبينكوف، مدير مختبر التغير المناخي والبيئي بالمعهد: "كانت بحيرة فوستوك معزولة عن العالم على مدى ملايين السنين. لذلك، ربما تحتوي على معلومات حول تاريخ الأرض القديم. فمثلا قد تسمح عينات الرواسب من قاع البحيرة بالتعرف على جيولوجيا القارة القطبية الجنوبية، والتغيرات في مناخها والتجمد على مدى 3-5 ملايين سنة الماضية أو أكثر. كما أن الدراسة المتعمقة ستسمح بالتعرف على الكائنات الحية الدقيقة التي يعتقد أنها تعيش في البحيرة وفي المناطق المحيطة بها".
ووفقا له سيكون عمق البئر حوالي 4 كلم وقطرها 25 سم، وسوف تحل محل البئر الأولى، وتسمح بإنزال أجهزة في طبقة الماء لمراقبة حالة البحيرة بصورة مستمرة.
أما الهدف من حفر البئر في القبة B فهو الحصول على معلومات عن تاريخ مناخ الأرض، حيث يعتقد العلماء أن هذا الجليد يحتفظ بالترتيب الزمني لتراكم الطبقات على مدى 1.5 مليون سنة. وستسمح هذه الدراسات، بتحديد أسباب إعادة هيكلة النظام المناخي للأرض، الذي حدث قبل حوالي مليون سنة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
إقرأ المزيدالمصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القطب الجنوبي معلومات عامة القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تلوث خطير في بحيرة مصرية مهمة
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود تلوث خطير في واحدة من أهم المسطحات المائية البيئية والاقتصادية في مصر بجسيمات بلاستيكية دقيقة، والتي تُهدد الحياة البحرية وصحة الإنسان.
وأظهرت النتائج التي نُشرت الشهر الجاري بمجلة “سيانتفيك ريبورتس”، أن مناطق قرب قنوات الصرف في بحيرة “البرلس” شمالي الدلتا، تحتوي على تركيزات مرتفعة تصل إلى 835 جسيما بلاستيكيا لكل متر مكعب، أي أكثر بخمس مرات من المناطق المفتوحة.
وحددت الدراسة التي قادها فريق مصري 8 أنواع من البوليمرات المستخدمة في المنتجات اليومية، مثل الأكياس والزجاجات وأدوات الصيد.
وأظهرت النتائج أن سمك “البلطي” النيلي، وهو مصدر غذاء أساسي للمصريين، يبتلع هذه الجزيئات، ما قد يؤثر على سلامة الغذاء.
وربط الباحثون التلوث بتصريفات زراعية وصناعية ومخلفات حضرية، خاصة في المناطق الجنوبية من البحيرة، حيث تركز الجريان السطحي، وتشير البيانات إلى أن هذه المناطق تعاني من أعلى نسب التلوث.
وتُنتج بحيرة “البرلس” نحو 60% من الأسماك في مصر، وتُعد محمية طبيعية دولية ومأوى لأنواع نادرة من الطيور والنباتات، ما يزيد من خطورة الوضع البيئي الراهن فيها.
ودعت الدراسة إلى إجراء تحرك عاجل، يشمل تحسين إدارة النفايات، وتشديد الرقابة على التصريف الصناعي، ونشر الوعي البيئي لتقليل استخدام البلاستيك، محذرة من أن استمرار التدهور قد يؤدي إلى خسائر بيئية واقتصادية لا يمكن إصلاحها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب