إشارة أممية لتحسن آفاق الاقتصاد العالمي.. هل سينمو في 2024؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت الأمم المتحدة يوم الخميس عن تحسن في آفاق الاقتصاد العالمي منذ توقعاتها لشهر يناير/ كانون ثان، وأشارت إلى توقعات أفضل في الولايات المتحدة والعديد من الاقتصادات الناشئة الكبيرة بما في ذلك البرازيل والهند وروسيا.
وفقاً لتقرير منتصف عام 2024، من المتوقع الآن أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.
قال شانتانو موخيرجي، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات بالأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي بمناسبة إطلاق التقرير: "تكهناتنا تتسم بالتفاؤل الحذر، ولكن مع تحذيرات مهمة".
أشار التقرير إلى ارتفاع أسعار الفائدة لفترات أطول، وتحديات سداد الديون، واستمرار التوترات الجيوسياسية، والمخاطر المناخية خاصة بالنسبة لأفقر دول العالم والدول الجزرية الصغيرة.
قال موخيرجي إن التضخم، الذي انخفض عن ذروته في عام 2023، هو "أحد أعراض الهشاشة الكامنة" في الاقتصاد العالمي حيث لا يزال كامنًا، "ولكنه أيضًا سبب للقلق في حد ذاته".
وقال "لقد رأينا أن التضخم في بعض البلدان لا يزال مرتفعا... على الصعيد العالمي، ارتفعت أسعار الطاقة والغذاء ببطء في الأشهر الأخيرة، ولكن أعتقد أن الأمر الأكثر خطورة هو استمرار التضخم فوق هدف البنك المركزي البالغ 2% في العديد من البلدان المتقدمة".
توقعات الأمم المتحدة لعام 2024 أقل من توقعات صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
في منتصف أبريل/ نيسان، توقع صندوق النقد الدولي أن يستمر الاقتصاد العالمي في النمو بنسبة 3.2% خلال عامي 2024 و2025، وهي نفس وتيرة عام 2023. توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أوائل مايو/أيار نمواً بنسبة 3.1% في عام 2024 و3.2% في عام 2025.
تتوقع أحدث تقديرات الأمم المتحدة نموا بنسبة 2.3% في الولايات المتحدة في عام 2024، ارتفاعا من 1.4% كانت متوقعة في بداية العام، وزيادة طفيفة للصين من 4.7% في يناير إلى 4.8% للسنة.
على الرغم من المخاطر المناخية، يتوقع التقرير الصادر عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة تحسن النمو الاقتصادي من 2.4% في عام 2023 إلى 3.3% في عام 2024 للدول الجزرية الصغيرة النامية بسبب انتعاش السياحة.
على الجانب السلبي، يتوقع التقرير أن يبلغ النمو الاقتصادي في إفريقيا 3.3%، بانخفاض عن توقعات 3.5% في بداية عام 2024.
أشار التقرير إلى آفاق ضعيفة في أكبر اقتصادات القارة - مصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا - إلى جانب سبعة بلدان إفريقية. البلدان "التي تعاني من ضائقة الديون" و13 دولة أخرى معرضة "لمخاطر عالية للديون الحرجة".
قال موخيرجي إن التوقعات المنخفضة لإفريقيا "مثيرة للقلق بشكل خاص لأن إفريقيا موطن لنحو 430 مليون (شخص) يعيشون في فقر مدقع وما يقرب من 40% من سكان العالم الذين يعانون من نقص التغذية" و"ثلثي البلدان ذات التضخم المرتفع المدرجة في القائمة". تحديثنا موجود أيضًا في إفريقيا.
وقال إنه بالنسبة للدول النامية فإن الوضع ليس "خطيراً إلى هذا الحد" ولكن مصدر القلق المهم هو الانخفاض المستمر والانخفاض الحاد في نمو الاستثمار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاقتصاد العالمی بنسبة 2 عام 2023 فی عام عام 2024
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الاقتصاد يسير بخطى ثابتة والمشروعات تتواصل.. نواب: أثبت قدرته على مواجهة تحديات عالمية لا يستهان بها.. ونتفاءل بعودة ارتفاع معدل النمو
الرئيس السيسي: الدولة تبذل قصارى الجهد لتطوير وإصلاح مؤسساتها
برلمانية: جهود الدولة بناء على توجيهات القيادة السياسية ساهمت في خلق برنامج إصلاحي شامل ومتكاملنائب: الاقتصاد المصرى تأثر كثيرًا بالأزمات العالمية لكنه ظل صامدًا
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة إلى أكاديمية الشرطة، حيث كان في استقبال الرئيس اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء هاني ابو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي قدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم،
وشدد الرئيس السيسي على أن الدولة تبذل قصارى الجهد لتطوير وإصلاح مؤسساتها، مشيراً على سبيل المثال إلى التطور الذي شهدته وزارة الداخلية طوال السنوات السابقة، بما في ذلك تحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي أكد على أن الاقتصاد يسير بخطى ثابتة والمشروعات التنموية تتواصل واحدة تلو الأخرى.
بداية،أكدت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في حماية الدولة من تداعيات الأزمات الدولية المتلاحقة، مؤكدة أن جهود الدولة ساهمت في تعزيز قوة الاقتصاد المصرى وجعلته أكثر صلابة وتماسكا في مواجهة الأزمات العالمية.
وأشارت « الكسان» في تصريحات خاصة « لصدى البلد» إلى أن جهود الدولة بناء على توجيهات القيادة السياسية والتي تمثلت في وضع برنامج إصلاحي شامل ومتكامل ، ساهمت وبشكل كبير في إنقاذ الاقتصاد الوطني.
و أكدت عضو البرلمان على تنوع الاقتصاد المصري وتحسنه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة ، في ظل استمرار الإصلاحات الاقتصادية، وتسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية فى إطار مسار متكامل ومحفز لنمو القطاع الخاص.
في سياق متصل، أكد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، على تعافي الاقتصاد المصري بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة،لاسيما بعد تسجيل أكبر احتياطى من النقد الأجنبى يتجاوز 47 مليارا .
وأكد " يحيي" في تصريح « لصدى البلد» أن الاقتصاد المصرى تأثر كثيرًا بالأزمات العالمية، لكنه ظل صامدًا نتيجة الإجراءات التى كانت تتخذها الدولة لتخفيف وطأة الوضع ، علاوة على المشروعات التنموية العملاقة التي استهدف تحقيق نموًا مستدامًا .