سموتريتش: إسرائيل ستلغي اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أمس الخميس، إن إسرائيل ستلغي اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا، وستفرض أيضا رسوما بنسبة 100% على الواردات الأخرى من تركيا، ردا على قرار أنقرة وقف الصادرات إلى إسرائيل.
وأضاف الوزير الإسرائيلي، في بيان، أن الخطة ستُعرض على مجلس الوزراء ليوافق عليها.
واعتبر سموتريتش أن إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "وقف الواردات إلى إسرائيل يمثل إعلانا لمقاطعة اقتصادية، وانتهاكا خطيرا لاتفاقيات التجارة الدولية التي التزمت بها تركيا".
وأشار إلى أن الإجراء إسرائيلي لن يطبّق إلا مع استمرار أردوغان في السلطة.
وقال سموتريتش "إذا انتخب المواطنون الأتراك في نهاية ولاية أردوغان زعيما متزنا وليس كارها لإسرائيل، فمن الممكن العودة إلى الطريق التجاري مع تركيا".
وكانت وزارة التجارة التركية قد أعلنت أن أنقرة أوقفت جميع الصادرات والواردات من إسرائيل وإليها، مشيرة إلى "تفاقم المأساة الإنسانية" في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان الحظر "تم وقف معاملات التصدير والاستيراد المرتبطة بإسرائيل، بما يشمل جميع المنتجات".
وأضاف البيان "تركيا ستنفذ هذه الإجراءات الجديدة بشكل صارم وحاسم، حتى تسمح الحكومة الإسرائيلية بتدفق غير متقطع وكافٍ للمساعدات الإنسانية إلى غزة".
وبلغ حجم التجارة بين تركيا وإسرائيل 6.8 مليارات دولار عام 2023.
تفاصيل القرار الإسرائيلي بموجب خطة سموتريتش، تُلغى جميع الرسوم الجمركية المخفضة المطبقة على البضائع المستوردة من تركيا إلى إسرائيل بموجب اتفاقية التجارة الحرة. وفي الوقت نفسه، تُفرض رسوم على أي منتج مستورد من تركيا إلى إسرائيل بنسبة 100% من قيمة البضاعة، بالإضافة إلى نسبة الرسوم الحالية. وجاء في البيان أن وزارات المالية والاقتصاد والخارجية ستتخذ أيضا خطوات لتعزيز التصنيع في إسرائيل، مع تنويع مصادر الاستيراد لتقليص الاعتماد على تركيا.ووصفت جمعية المصنعين الإسرائيلية خطة سموتريتش بأنها "رد مناسب" لعدم السماح لأردوغان بإلحاق الضرر بالاقتصاد دون رد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو
هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، 23 إبريل 2025، مجددا بأنه سيسقط الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ، في حال تم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ، وعدم فرض حكم عسكري على القطاع.
وورغم عدم اتخاذ الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي خلال اجتماعه، أمس، أي قرار بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، المتوقفة منذ أكثر من شهر، إلا أن سموتريتش اعتبر أن "استمرار عدم التقدم العسكري وإدخال مساعدات إنسانية إلى حماس فيما مخطوفينا هناك، ليس خيارا".
وأضاف أن "رئيس الحكومة هو المسؤول الأعلى. ويجب شن حربا من أجل هزم حماس، احتلال غزة وفرض حكم عسكري مؤقت إلى حين وجود حل آخر، إعادة المخطوفين وتنفيذ خطة ترامب (لتهجير الغزيين)، أو أنه لا يوجد لهذه الحكومة حق بالوجود".
وخلال اجتماع الكابينيت، هاجم سموتريتش رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، على خلفية رفضه أن يتولى الجيش توزيع المساعدات الإنسانية على سكان القطاع. وقال سموتريتش، اليوم، إنه "ليس لدي أي ادعاءات تجاه رئيس أركان الجيش. وانتقادي موجه إلى رئيس الحكومة الذي لا يقوم بإنفاذ سياسة المستوى السياسي على الجيش الإسرائيلي. وإدخال مساعدات لوجستية التي تصل إلى حماس هي خطوة لن أكون شريكا فيها".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة هآرتس عن مجزرة المُسعفين: إطلاق النار استمر لثلاث دقائق ونصف خلاف ناري بالكابينيت: "مساعدات غزة" تُشعلها بين الجيش والحكومة! الأكثر قراءة استشهاد صحفية وعائلتها في قصف الاحتلال منزلهم في غزة أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة مصر: نرفض بشكل كامل أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من غزة فتح: قضية تحرير الأسرى في معتقلات الاحتلال أولوية وطنية لدى قيادة الحركة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025