شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن رفض شعبي وبرلماني لمحاولات تسليم أراض بأم قصر للكويت، بغداد المسلة الحدث   عبر عراقيون عن الرفض لمحاولة التنازل عن اراض من ام قصر في البصرة الى الكويت، بعد استئناف الحوار من اجل انهاء ملف الترسيم .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رفض شعبي وبرلماني لمحاولات تسليم أراض بأم قصر للكويت، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رفض شعبي وبرلماني لمحاولات تسليم أراض بأم قصر للكويت

بغداد/المسلة الحدث:  عبر عراقيون عن الرفض لمحاولة التنازل عن اراض من ام قصر في البصرة الى الكويت، بعد استئناف الحوار من اجل انهاء ملف الترسيم الحدودي،

ووجه مجلس النواب العراقي بتشكيل لجنة مشتركة لتقديم تقرير عاجل بشأن حقوق العراق البرية والبحرية مع دولة الكويت على أن يتم تحديد جلسة خاصة للوقوف على الموضوع حفاظاً على سيادة البلد والحق التأريخي للعراق.

وقال النائب عن كتلة الصادقون النيابية عدي عود، إن تسليم اراضي من ام قصر العراقية الى الكويت أضغاثُ احلام، (واريد اشوف ياخوش زلمة يگدر يوصل إلا نگص ايده)، مضيفا: على الكويت أن تعيد ما احتلته من مزارع سفوان والمنطقة البحرية (خور عبد الله).

وصرح عضو مجلس النواب مصطفى سند، ‏سيكون لنا موقف ميداني وأخر قانوني عن ما يحصل من اتفاق عراقي كويتي حول ترسيم الحدود، فالارض ليست ملك اي مسؤول حتى يتم التنازل عنها.

واوضح الكاتب حيدر سلمان  ان القرار 833 الذي تستخدمه الكويت ضد العراق هو لتنظيم الملاحة في خور عبد الله ولا علاقة له بتقسيم في المناطق الاقتصادية بعد العوامة 107، وعلى العراق المطالبة بحصته في منطقة اقتصادية حسب القوانين البحرية.

ودعا الصحفي علي عبد الستار  المحامين العراقيين لتشكيل فريق كفوء لتقديم لائحة دولية وفق المادة 50 من اتفاقية فينا لقانون المعاهدات الداخلة حيز التنفيذ في 27 كانون الثاني 1980 للمطالبة بإلغاء اتفاقية خور عبد الله المذلة مع الكويت.

وكشف النائب حسن سالم، عن جمع تواقيع نيابية لإستضافة وزراء الخارجية والنقل ولجنتي الامر الديواني (110 و123) وقائد القوات البحرية لمناقشة موضوع ترسيم الحدود مع الكويت، مشيرا الى انه لن نسمح بالتجاوز على شبر من الاراضي العراقية وسنحاسب من يثبت تقصيره وتواطؤه مع الكويت على حساب العراق.

وطالب النائب سعود الساعدي خلال مؤتمر صحفي داخل مجلس النواب، الحكومة التمسك بالحدود البحرية العراقية خاصة وان القرارات الأممية ألحقت الضرر بالبلاد، معتبرا انه يجب تشكيل لجان تفاوضية جديدة تؤكد على اعادة ترسيم الحدود البحرية مع الكويت.

ورغم ترسيم الحدود البرية بين الكويت والعراق من قبل الأمم المتحدة، إلا أن مسألة الحدود البحرية ظلت عالقة منذ ذلك الوقت والى الان.

ورغم مرور نحو 20 عامًا على عودة العلاقات العراقية الكويتية إلى طبيعتها بعد الغزو الأميركي 2003، لا يزال ملف الحدود المشتركة بين البلدين يشكّل عائقًا أمام حلّ جميع الخلافات.

وفي 2022، طالب رئيس الوزراء الكويتي أحمد نواف الأحمد الصباح، بترسيم الحدود مع العراق بعد العلامة 162 حتى يتمكن البلدان من الانطلاق نحو آفاق جديدة للتعاون الثنائي.

والعلامة 162 تعني آخر علامة رسمها مجلس الأمن الدولي وفق القرار 833 في 27 مايو/أيار 1993، وهي تقع في منتصف خور عبد الله، اما قبل هذه العلامة باتجاه الشمال الشرقي باتجاه خور شيطانة وخور وربه والزبير تعدّ علامات بحرية، تبدأ بالعلامة 107 وتنتهي بـ 162، وهي حدود مرسّمة بقرارات مجلس الأمن الدولي، وفق خط التالوك.

ويصل الطول التقريبي للشريط الحدودي غير المرسّم إلى 12 ميلًا بحريًا إقليميًا (22.25 كيلومترًا)، يضاف إليها 12 ميلًا بحريًا كونها منطقة متاخمة، إضافة إلى 62 ميلًا أخرى منطقة بحرية اقتصادية.

اعداد محمد الخفاجي

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل ا

54.218.103.240



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رفض شعبي وبرلماني لمحاولات تسليم أراض بأم قصر للكويت وتم نقلها من المسلة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ترسیم الحدود خور عبد الله مع الکویت

إقرأ أيضاً:

مع عودة ترامب: العراق أمام معادلة “إما معنا أو ضدنا”

8 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  تحركات الحكومة العراقية لتجنب الحرب الإيرانية-الإسرائيلية المتوقعة تأخذ منحى استباقيًا واضحًا، إذ تدرك القيادة العراقية أن التداعيات المحتملة ستُفاقم من هشاشة الوضع الأمني والسياسي داخل العراق.

ووفق معلومات، فإن رئيس الحكومة محمد السوداني يسعى حثيثًا لكسب دعم الحلفاء في هذا المسعى، بهدف نقل رسالة واضحة إلى واشنطن تؤكد أن العراق يرفض أي تدخل إسرائيلي قد يُعرّض أمنه واستقراره للخطر.

وقالت تحليلات ان لا شك في أن صعود ترامب إلى البيت الأبيض يعقد الأمور؛ هذا الرجل يؤمن بشعار: إما أن تكون معنا أو ضدنا، ولا يعترف بالحياد!.

وتعكس هذه العبارة ما يتوقعه كثير من المحللين من تحول في سياسة واشنطن في حال عودة ترامب، ما سيضع العراق في موقف صعب بين قوة إقليمية حليفة مثل إيران ومصالحه مع الغرب.

في خضم ذلك، تشير تحليلات إلى أن الحكومة العراقية تتحرك أيضاً على قادة الكتل السياسية في الداخل، إذ تسعى لبناء جبهة سياسية داخلية موحدة، تدعم الخيار الوطني في تبني علاقات متوازنة بين إيران والولايات المتحدة، باعتبار ذلك السبيل الأمثل لتحقيق مصالح العراق.

وتحدثت مصادر عن وجود تواصل بين الحكومة العراقية وقيادات بعض الفصائل المسلحة التي تُعتبر قريبة من إيران، بغية الحفاظ على الموقف الداخلي بعيدًا عن أي تصعيد محتمل قد يُستغل لجر العراق إلى الصراع الدائر.

وذكرت تدوينة لناشط عراقي على فيسبوك، هو عادل محمد، من بغداد: “أتمنى أن يبقى العراق بعيدًا عن هذه الحروب  ونتمنى أن يركز القادة على تحقيق الاستقرار الداخلي بدلًا من زج البلاد في النزاعات.”

وتعبر هذه الكلمات عن رغبة شعبية متزايدة في تحييد العراق عن الأزمات الإقليمية، وخاصة بين الشباب الذين يرون في تصاعد التصعيد الإقليمي تهديدًا لمستقبلهم في ظل أزمة اقتصادية خانقة.

وتشير آراء أخرى إلى أن استمرار التوترات قد يفرض على العراق المزيد من الضغوط الاقتصادية، خاصة إذا ما تزايدت التهديدات العسكرية في المنطقة.

وقال تحليل رصدته المسلة ان “أي هجوم إسرائيلي على إيران سيتسبب برد فعل إيراني واسع النطاق، وقد يمتد ذلك إلى الأراضي العراقية من خلال استهداف القواعد الأميركية الموجودة على أراضيه، وهو ما سيجعل العراق مجددًا ساحة صراع دولية.”

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مع عودة ترامب: العراق أمام معادلة “إما معنا أو ضدنا”
  • عناق دبلوماسي أم شبح العقوبات.. العراق يتأرجح في المواقف تجاه ترامب
  • تعداد بلا قوميات: محاولة لكتابة سرد جديد لوحدة العراق
  • التخطيط: التعداد السكاني في مراحله الأخيرة
  • بغداد تحتضن مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • الأمين العام لحزب الله يطلب من الجيش اللبناني حماية الحدود البحرية للبلاد
  • تلوث دجلة والفرات: حرب صامتة على الصحة والبيئة
  • “إعلان الكويت” يؤكد ضرورة تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الأمنية الحدودية
  • الداخلية: تراجع غير مسبوق في معدلات الجريمة بأنحاء العراق