أيّها النائب الشريف لا تبيع شرفك بثمن بخس ..
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بقلم: أياد السماوي ..
يا نواب الشعب الشرفاء ..
لا شّك أنّ الشعب العراقي وقواه السياسية المخلصة ينتظرون جلسة يوم غد إن شاء الله تعالى لإنهاء موضوع انتخاب رئيس مجلس النواب خلفا للرئيس المخلوع محمد الحلبوسي الذي أنهت المحكمة الاتحادية العليا عضويته في شهر نوفمبر الماضي .. وأنتم أيها النواب الشرفاء مطالبين أمام شعبكم العراقي أن تصونوا قسمكم الذي أقسمتم عليه ، وأن تثبتوا للعالم بأسره بأنّ أعضاء مجلس النواب العراقي يمتلكون كافة المؤهلات للبناء الديمقراطي السليم ، وأنّهم قادرين على ترجمة مبادئ الديمقراطية التي تثبت أنّ الشعب هو مصدر السلطات وشرعيتها ، وأن تكون جلسة يوم غد السبت لاختيار رئيس مجلس النواب العراقي عرسا ديمقراطيا حقيقيا .
أياد السماوي
في ١٧ / ٥ / ٢٠٢٤ اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
12000 ألف أسرة مهددة.. بيان عاجل أمام النواب بسبب عدم توثيق عقود أراضي التنمية الزراعية| مستند
تقدم النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل، بسبب عدم موافقة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية الشيكات الخاصة بأقساط الأراضي الواقعة بزمام عدد ١٤ جمعية بإجمالي 25000 فدان جنوب بورسعيد.
فسخ تعاقدات الجمعياتوأشار النائب في بيانه ، إلى تهديد الهيئة للأهالي بفسخ تعاقدات تلك الجمعيات، بالرغم من أن تلك الجمعيات تشكل الظهير الزراعي المحافظة بور سعيد، وكافة الأراضي المستصلحة ويسكنها أكثر من ۱۲۰۰۰ أسرة.
ونوه بأن الفلاحون بذلوا في تلك الأراضي جهود مضنية ومبالغ طائلة تعادل عشرة أضعاف قيمة الفدان، في الوقت الذي كانت فيه هيئة التعمير غائبة عن المشهد ، وبالرغم من معاناة الفلاحين إلا أنه حينما أقدمت الهيئة على تعديل سعر الفدان.
ولم يعترضوا بل ارتضو بهذه الأسعار الجديدة، لكن جاء قرار رئيس الهيئة بفسخ التعاقد ليكون سيفاً مسلطا على رقاب أكثر من ۱۲۰۰۰ اسرة مهددين بالتشرد وتحطيم مستقبلهم ، ولم يقف الضرر عن هذا الحد بل فتحالقرار أبواب الاشاعات على مصرعيها ، بأن هذه الأرض ستزرع على يد هؤلاء الفلاحين البسطاء لتباع لاحقا الى المستثمرين.
وأضاف: “لنا أن نتخيل حجم الألم والخوف الذي يعتصر قلوب هؤلاء الفلاحين الذين لا يملكون سوى نصيب محدود لا يتعدى ثلاثة أفدنة ونصف لكل أسرة”.
واختتم: “اننا ننقل صدى استغاثاتهم ومعاناتهم لنؤدي واجبنا أمام الله وامام الوطن لتنصف هذه الفئة التي صنعت من المستحيل حياة ونماء مصر العربية”.