في لقاء مع طلاب جامعة صينية.. بوتين يشدد على أهمية تعاون البلدين في مجال العلم والتعليم
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن التعاون بين موسكو وبكين في مجال العلوم والتعليم يعتبر من المجالات ذات الأولوية في مجمع العلاقات الروسية الصينية للشراكة الشاملة.
جاء ذلك خلال لقاء بوتين مع طلاب وأساتذة جامعة هاربن للفنون التطبيقية اليوم الجمعة في ثاني يوم من زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الروسي إلى الصين.
وقال بوتين: "خلال محادثات أمس مع الرئيس (الصيني) شي جين بينغ، أشرنا بارتياح إلى أن التعاون العلمي والتعليمي يعتبر من الأمور ذات الأولوية في تطوير مجمع العلاقات الروسية الصينية من الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي".
وذكر بوتين أنه في الوقت الحالي، يتلقى حوالي 50 ألف مواطن صيني التعليم العالي في روسيا، فيما يدرس حوالي 16 ألف طالب روسي في الصين، معربا عن ثقته بأن تنمو تلك الأعداد مستقبلا بعد نكسة مؤقتة تسببت فيها جائحة كوفيد.
وأشار بوتين كذلك إلى أنه يتم حاليا تنفيذ 167 برنامجا تعليميا ثنائيا في الصين، ويعمل هناك 28 معهدا بمشاركة روسية، وأضاف: "في المجمل، هناك 12 رابطة تجمع جامعات بلدينا، تضم في عضويتها حوالي 600 مؤسسة تعليمية".
وذكر بوتين أن علماء من روسيا والصين يعملون معا بنجاح على إيجاد حلول تقنية من شأنها تقليل انبعاثات الكربون بشكل جذري من خلال التقنيات الصديقة للبيئة لتوليد الكهرباء.
وشدد الرئيس الروسي على أن الطلاب والمعلمين من روسيا والصين لا يتعاونون في المشاريع العلمية فحسب، بل في الأعمال التطوعية المشتركة ويقدمون بذلك مساهمة حقيقية في تعزيز الصداقة بين البلدين.
ودعا بوتين الطلاب الصينيين إلى حضور مؤتمر العلماء الشباب المزمع إجراؤه في سوتشي في نهاية عام 2024.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيئة التعليم الطاقة بكين سوتشي شي جين بينغ فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ترامب يحمي بوتين مجددًا.. أمريكا لن تدعم إدانة مجموعة السبع لهجوم روسيا على سومي
كشفت شبكة بلومبرج الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة بأن واشنطن أبلغت حلفاءها في مجموعة السبع أنها لن تؤيد بيانا يدين الهجوم الروسي على سومي.
ذكرت بلومبرج عن مصادر إن واشنطن قالت إنها لا توقع على بيان يدين الهجوم لأنها تعمل على الحفاظ على مساحة للتفاوض.
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محملا إياه مسؤولية إشعال الحرب مع روسيا.
واعتبر ترامب، أن سلوك زيلينسكي ساهم في اندلاع الحرب إلى جانب مسؤولية كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وفي تصريحات أدلى بها ترامب، من المكتب البيضاوي أثناء استقباله رئيس السلفادور نجيب بوكيلي.
قال الرئيس الأمريكي إن زيلينسكي «يسعى دائمًا للحصول على صواريخ».
أضاف: "عندما تبدأ حربًا عليك أن تعلم أنك قادر على كسبها. لا يمكنك أن تبدأ حربًا ضد من يفوقك حجمًا بعشرين مرة ثم تأمل أن يمنحك الآخرون صواريخ".
ورغم تركيزه على زيلينسكي، حمّل ترامب كذلك بوتين وبايدن جزءًا من المسؤولية، قائلًا: «هناك ملايين القتلى بسبب ثلاثة أشخاص. فلنقل إن بوتين أولًا، لكن هناك أيضًا بايدن، الذي لم تكن لديه أدنى فكرة عمّا كان يفعله، وهناك زيلينسكي».
وأكد ترامب في الوقت ذاته أنه يسعى لوقف الحرب، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تحرز «تقدمًا جيدًا» في جهود التهدئة، وأنه يتوقع «مقترحات جيدة قريبًا».
وتأتي تصريحات ترامب هذه بعد يوم واحد فقط من بث مقابلة أجراها زيلينسكي مع برنامج «60 دقيقة» على قناة "سي بي إس" الأمريكية، وصف فيها إدارة ترامب بأنها «تعيش في واقع بديل» بشأن أصول الحرب مع روسيا.
وفي المقابلة التي أُجريت معه في مسقط رأسه كريفي ريه حيث قُتل مؤخرًا 19 شخصًا في هجوم روسي، شدّد زيلينسكي على أن بلاده لم تبدأ الحرب، وقال: «لا أريد الانخراط في الواقع البديل الذي يُعرض عليّ».
وأضاف: «أولًا وقبل كل شيء، لم نبدأ الهجوم».