صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن التعاون بين موسكو وبكين في مجال العلوم والتعليم يعتبر من المجالات ذات الأولوية في مجمع العلاقات الروسية الصينية للشراكة الشاملة.

جاء ذلك خلال لقاء بوتين مع طلاب وأساتذة جامعة هاربن للفنون التطبيقية اليوم الجمعة في ثاني يوم من زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الروسي إلى الصين.

وقال بوتين: "خلال محادثات أمس مع الرئيس (الصيني) شي جين بينغ، أشرنا بارتياح إلى أن التعاون العلمي والتعليمي يعتبر من الأمور ذات الأولوية في تطوير مجمع العلاقات الروسية الصينية من الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي".

وذكر بوتين أنه في الوقت الحالي، يتلقى حوالي 50 ألف مواطن صيني التعليم العالي في روسيا، فيما يدرس حوالي 16 ألف طالب روسي في الصين، معربا عن ثقته بأن تنمو تلك الأعداد مستقبلا بعد نكسة مؤقتة تسببت فيها جائحة كوفيد.

وأشار بوتين كذلك إلى أنه يتم حاليا تنفيذ 167 برنامجا تعليميا ثنائيا في الصين، ويعمل هناك 28 معهدا بمشاركة روسية، وأضاف: "في المجمل، هناك 12 رابطة تجمع جامعات بلدينا، تضم في عضويتها حوالي 600 مؤسسة تعليمية".

RT

إقرأ المزيد بوتين: تحالف روسيا والصين في قطاع الطاقة سيتعزز

وذكر بوتين أن علماء من روسيا والصين يعملون معا بنجاح على إيجاد حلول تقنية من شأنها تقليل انبعاثات الكربون بشكل جذري من خلال التقنيات الصديقة للبيئة لتوليد الكهرباء.

وشدد الرئيس الروسي على أن الطلاب والمعلمين من روسيا والصين لا يتعاونون في المشاريع العلمية فحسب، بل في الأعمال التطوعية المشتركة ويقدمون بذلك مساهمة حقيقية في تعزيز الصداقة بين البلدين.

ودعا بوتين الطلاب الصينيين إلى حضور مؤتمر العلماء الشباب المزمع إجراؤه في سوتشي في نهاية عام 2024.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيئة التعليم الطاقة بكين سوتشي شي جين بينغ فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

عراقجي: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا

الثورة نت/..

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن عراقجي قوله في تغريدة على برنامج “إكس”، اليوم الاثنين: “البرنامج النووي الإيراني كان وسيظل سلميًا بالكامل، وننفي أي احتمال لعسكرة البرنامج النووي الإيراني”.

وشدد على أن طهران لن تتفاوض تحت الضغط أو التهديد، مشيرًا إلى أن المشاورات مع الترويكا الأوروبية، وروسيا، والصين تجري على أساس الاحترام المتبادل، بهدف تعزيز الثقة والشفافية مقابل رفع العقوبات.

وأكد عراقجي أن “إيران تعاملت مع الولايات المتحدة وفق مواقفها، فكلما تبنت نهجًا محترمًا، قوبلت بالمثل، وعندما لجأت للتهديد، واجهت رد فعل مناسبًا”.

وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أكد يوم أمس الأحد، أن “إيران تعتبر أي توتر أو اضطراب أو صراع، يضر بها وبالمنطقة والعالم”.

وقال بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، إن “إيران لم تسع أبدا إلى صنع أسلحة نووية، وذلك بناء على فتوى قائد الثورة”. مؤكدا أن “الكيان الصهيوني هو العامل الرئيسي للتوتر والأزمات في المنطقة”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.

وصرحت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، بأن “طهران لن تناقش تفكيك برنامجها النووي”.

وأوضحت البعثة الإيرانية، أن “طهران قد تنظر في إجراء محادثات بشأن المخاوف من استخدام برنامجها النووي عسكريا”. مؤكدة أنه “إذا كان الهدف من المفاوضات إزالة المخاوف حول عسكرة البرنامج النووي الإيراني، فيمكن نقاش ذلك”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح أمس الأحد، بأنه يسعى للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه حذّر من أن “الوقت المتاح للمفاوضات ينفذ”، على حد تعبيره.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب عام 2018، من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران. وفي فبراير الماضي، أطلق مجددا سياسة “الضغوط القصوى”، في محاولة لوقف صادرات النفط الإيرانية تماما.

مقالات مشابهة

  • إيران تستضيف مناورات "حزام الأمن 2025" البحرية المشتركة مع روسيا والصين
  • الابتكار العلمي والتكنولوجي في الصين.. قوة دافعة نحو المستقبل
  • مبعوث ترامب يخطط لإجراء محادثات مع بوتين في روسيا
  • عراقجي: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا
  • هزاع بن زايد يشدد على أهمية العمل لتعزيز مكانة العين كمركز علمي متقدم
  • ترامب يسخر من مراسل “واشنطن بوست” بعد سؤاله عن بوتين.. فيديو
  • ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران
  • ترامب يقلل من أهمية المناورات العسكرية بين إيران وروسيا والصين
  • إيران تجري مناورات عسكرية بحرية بمشاركة روسيا والصين
  • الصين ستستخدم الذكاء الاصطناعي في رعاية المسنين