تصعيد غير مسبوق على الجبهة اللبنانية الجنوبية بين حزب الله وجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن هناك تصعيدا غير مسبوق على الجبهة اللبنانية الجنوبية خلال الأيام القليلة الماضية، و-تحديدا- يوم أمس، حيث شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق لم تكن تصل إليها الغارات من قبل خاصة بعد استهداف البقاع الغربي بأكثر من 15 غارة جوية.
وأضاف خلال مداخلة، أنه كانت هناك استهدافات واسعة من بينها سيارة في منطقة "قانا" الواقعة في نطاق قضاء صور، ما أدى لاستشهاد شخص وإضافة اثنين آخرين، كما أن هناك سلسلة من الغارات الجوية على عدد من البلدات اللبنانية الجنوبية.
حزب الله رد بـ 12 عملية من الجنوب اللبنانيوأوضح أن حزب الله رد بـ 12 عملية من الجنوب اللبناني ربما كانت هناك سلسلة من العمليات التقليدية لأنها تتكرر بشكل شبه يومي على مدار الشهور الماضية من بينها استهداف الأجهزة التجسسية في عدد من القواعد العسكرية، لكن كانت هناك 3 عمليات بارزة استهدفت مناطق متفرقة على طول الحدود، من بينها استخدام المسيرات.
وزعمت قناة كان العبرية الإسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي اغتال قائد في سلاح الجو التابع لحركة المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" باستهداف سيارة في منطقة صيدا اللبنانية، على بعد نحو 40 كلم من الحدود مع لبنان.
أكد المتحدث الرسمي لجماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين"، العميد يحيى سريع قاسم سريع، أن الدفاعات الجوية اليمنية تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية MQ9 مساء أمس الخميس، أثناء قيامِها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب، وهي الطائرة الرابعة التي تم إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادًا لغزة.
وأضاف متحدث أنصار الله في بيان له: وقد تم استهداف الطائرة بصاروخ أرض جو محلي الصنع، وسيتم توزيع مشاهد الإسقاط لاحقًا إن شاء الله.
وأوضح المتحدث، أن القوات اليمينة تؤكد جهوزيتها الكاملة على كل المستويات برًا وبحرًا وجوًا وإن كل محاولات الأعداء ستبوء بالفشل، وستكون القوات المسلحة لها بالمرصاد بإذن الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال إسرائيل بوابة الوفد الوفد حزب الله سلسلة من
إقرأ أيضاً:
حزب الله تفاهم مع سلام والى مواجهة جديدة.. لم يعد هناك ما يخسره
يبحث اليوم الرئيس المكلف نواف سلام في تشكيلته الحكومية المتصلة بالحقائب وتوزيعها مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وسط ترجيح أوساط سياسية بارزة بأن الحكومة ستبصر النور قبل يوم الخميس موعد زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى بيروت. فالأيام الماضية والتي أعقبت الاستشارات النيابية غير الملزمة وزيارة الرئيس المكلف عين التينة وبعبدا، شهدت زخما من الاتصالات بين الرئيس سلام والكتل السياسية الممثلة في البرلمان وليس فقط حزب الله وحركة أمل، فكل الأحزاب السياسية تتعطش للمشاركة في الحكومة المرتقبة، فضلا عن قوى التغيير.
صب الاهتمام في الساعات الماضية على لقاءي الرئيس المكلف مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، واللذين خلصا إلى أجواء ايجابية، عبرت عنها مصادر مقربة من الثنائي، حيث أصبح شبه مؤكد ان الحزب والحركة سيشاركان في الحكومة، وأن المقاعد الوزارية الخمسة التي هي من حصة الطائفة الشيعية ستعود إليهما جريا على العادة، بمافيها وزارة المال التي يتردد أن حاكم المصرف المركزي بالإنابة وسيم منصوري سوف يتولاها وهو الذي يحظى بدفع من قبل الرئيس بري والمجتمع الدولي نظرا للدور الذي لعبه منذ نهاية ولاية الحاكم السابق رياض سلامة، في إدارة الملف المالي لمصرف لبنان، في حين أن جهات سياسية تشير إلى أن اسم النائب السابق ياسين جابر مطروح أيضًا نظرا لعلاقته الجيدة مع الولايات المتحدة. أما في ما خص الأسماء الأخرى، فتشير مصادر الثنائي إلى أن الرئيس المكلف سيتسلمها فور تحديده الحقائب التي ستسند إليهما، وعلى قاعدة الوزير المناسب في المكان المناسب، علما أن المعلومات تشير اهتمام الحزب بوزارة الاشغال ربطا بورشة إعادة الإعمار المرتقبة.
المهم وفق أوساط سياسية أن حزب الله استشعر خطورة بقائه خارج الحكومة، ولذلك أبدى اهتماما بالمشاركة والتعاون مع الرئيس سلام على المستوى الوزاري، مع إشارة الأوساط في الوقت نفسه إلى أن حزب الله قد يدخل فعلا لا قولا هذه المرة على خط مكافحة الفساد وبناء المؤسسات والإصلاح الاقتصادي، فلم يعد هناك ما يخسره ولم يعد هناك أي ضرورة تستدعي منه تغطية الفاسدين في مقابل تغطية سلاحه في البيانات الوزارية وفي أوراق التفاهمات، هذا فضلا عن أن الحزب مرتاح لمطالعة الرئيس سلام التي قدمها خلال اجتماعه بالنائب رعد وتمسكه باتفاق الطائف حيث ناقشا في دور المقاومة ربطا بما ورد في اتفاق الطائف، وفي تطبيق القرار الدولي 1701.
وامس أعلن نائب رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله محمود قماطي أننا مستعدون للتعاون مع الجميع والانفتاح وبناء الدولة، والانطلاق في عملية الإعمار والإيواء والترميم وبناء المؤسسات وفصل السلطات والمداورة، لنبني الوطن مع كل شركائنا فيه.
ويبدي الرئيس المكلف اهتماما كبيرا في تأليف حكومة من غير الحزبيين ومن 24 وزيرا أكفاء ومن أصحاب الاختصاص، كما أنه يؤكد أنه لن يقصي أو يستبعد أحدا، وسوف يعمل، بحسب مصادر مطلعة، على توزيع المقاعد العشرة المسيحية على القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والمرده والطاشناق والكتائب واللقاء التشاوري النيابي المستقل، لأن تسمية وزيري الخارجية والدفاع ستؤول إلى الرئيس عون، علما أن أوساطا مسيحية أشارت إلى أن حزب القوات يريد أن تكون وزارتا الخارجية والطاقة من حصته، لا سيما وأن كتلة الجمهورية القوية هي الأكبر مسيحيا.
وفيما التوزير السني والدرزي لن يكون معقدا، وسيكون توزيع الحقائب متماهيا مع التمثيل النيابي، فإن الترقب سيكون سيد الموقف لمرحلة ما بعد التأليف وسط اهتمام الرئيس عون بمعالجة كل الملفات الأمنية والعسكرية وتثبيت الحدود جنوبا وترسيم الحدود مع سوريا، واهتمام الرئيس سلام باتمام التعيينات الإدارية والاصلاحات الاقتصادية والقضائية المنشودة والتحضير للانتخابات البلدية. المصدر: خاص "لبنان 24"