قطاع التكنولوجيا وغموض مسار الفائدة يضغطان على الأسهم الأوروبية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، تراجعًا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الجمعة 17-5-2024،وجاء ذلك بفعل هبوط أسهم شركات التكنولوجيا والعقارات، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم في منطقة اليورو لاستبيان مسار خفض أسعار الفائدة بعد يونيو.
البورصة تستعيد ذاكرة الصعود وتربح 58 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.
وتتجه الأنظار نحو القراءة النهائية للتضخم في منطقة اليورو في وقت لاحق من اليوم. وكان قطاعا التكنولوجيا والعقارات الأكثر تضررا وانخفض كل منها 0.7 بالمئة.
في الوقت نفسه، قادت شركات السلع الشخصية والمنزلية مكاسب القطاعات مع قفزة لسهم مجموعة ريتشمونت السويسرية للسلع الفاخرة ستة بالمئة بعد إعلان النتائج الفصلية.
وصعد سهم إتش اند إم (H&M) بنسبة 2.5 بالمئة.
فيما هوى سهم شركة سكور الفرنسية لإعادة التأمين ثمانية بالمئة بعد إعلان نتائج الربع الأول.
البورصة المصريةأعلنت إدارة البورصة المصرية، إيقاف التداول على 11 سهمًا لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة الـ5% صعودًا أو هبوطًا خلال جلسة تداول اليوم الخميس، وهم: سيتي للتحاليل الطبية، واراب للتنمية والاستثمار العقاري، ومرسيليا المصرية الخليجية للاستثمار العقاري، وأم بي للهندسة، وسماد مصر (ايجيفرت)، ومصر لإنتاج الأسمدة-موبكو، والمصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، وجدوى للتنمية الصناعية، وكونكريت فاشون جروب للاستثمارات التجارية والصناعية، ومينا للاستثمار السياحي والعقاري، وديجيتايز للاستثمار والتقنية. البورصة تربح 58 مليار جنيه
أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، بارتفاع جماعي للمؤشرات مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين فيما مالت تعاملات العرب والأجانب، وسط تداولات بلغت 3.5 مليار جنيه، وربح رأس المال السوقي 58 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 1.752 تريليون جنيه.
وبلغ حجم التداول على الأسهم 846.5 مليون ورقة مالية بقيمة 3.5 مليار جنيه، عبر تنفيذ 94.7 ألف عملية لعدد 206 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 83.62% من إجمالي التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 13.37%، والعرب على 3.01%، واستحوذت المؤسسات على 34.43% من المعاملات في البورصة، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 65.56%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم المستثمرين بيانات التضخم منطقة اليورو ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
يستعد الدولار لاختتام الأسبوع على ارتفاع، الجمعة، مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات إبطاء وتيرة تقليص أسعار الفائدة خلال 2025، في حين كافح الين لوقف الخسائر لكنه تراجع إلى مستوى منخفض جديد.
واستقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة جراء الارتفاع الكبير للعملة الأمريكية.
وهبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
كما سارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا للدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.
وكانت التعاملات المبكرة في آسيا، الجمعة، أكثر هدوءا، رغم أن ذلك لم يمنع الين من الهبوط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من امتناع بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة.
وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وانخفض الجنيه الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
ظل الدولار في وضع قوي ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02 بالمئة عند 108.45.
ومن المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.
وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق الجمعة وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي.
وسجل اليورو 1.03635 دولار مقتربا من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.3 بالمئة وسط قوة الدولار.
وبالمثل، يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع أسبوعي بنسبة 0.96 بالمئة، في حين يتأهب الين لخسارة بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ سبتمبر.