بغداد اليوم -  متابعة

اكد وزير العدل الإسرائيلي السابق، حاييم رامون، اليوم الجمعة (17 آيار 2024)، فشل بلاده في تحقيق الأهداف في الحرب الدائرة على قطاع غزة.

وقال رامون في تصريح صحفي، إنه "رغم مرور 8 أشهر على الحرب الدائرة على قطاع غزة، فإن تل أبيب لم تحقق أيا من أهداف الحرب التي حددتها من قبل".

وأضاف أن "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) قد حدد أهدافا مهمة لتلك الحرب، من بينها إسقاط حركة حماس سياسيا وعسكريا"، مبينا "لم نبدأ حتى في القيام بذلك".

وفي سياق متصل، قدمت إسرائيل، إلى مصر، خطة لإعادة فتح معبر رفح، وذلك بمشاركة ممثلين فلسطينيين وأفراد من الأمم المتحدة، وفي ذات الوقت سيكون تحت إشراف وأمن إسرائيلي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لواء سابق بجيش الاحتلال: حزب الله سيبقى موجودا كما هي حماس اليوم

سرايا - قال اللواء السابق في جيش الاحتلال إسحق بريك إن أعين مسؤولينا عُميت، لأن "حزب الله" اللبناني سيبقى موجوداً كما هي "حماس" اليوم في غزّة".

وتساءل بريك، عبر مقال له في صحيفة /معاريف/ العبرية، "كيف سينتصر "الجيش" الإسرائيلي على حزب الله، إذا كان قد فشل في هزيمة حماس".

وأقرّ بأنّ "حزب الله سيبقى موجوداً كما هي حماس اليوم في غزّة"، مؤكّداً أنّ "إسرائيل حتى لو قامت بتسوية كل لبنان بالأرض وتحويله إلى أنقاض، مثل قطاع غزّة، فإنّ حزب الله سيواصل إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار علينا".

وعقّب على ذلك بالقول: "عيون غالبية السياسيين والإسرائيليين عُميت عن رؤية الواقع الذي يجري حولهم، وإنهم يرون ويعملون انطلاقاً من أماني، من دون تفكير عقلاني، ويتجاهلون الحقائق كلياً"، معتبراً أنّ "الطريق التي ينتهجها المسؤولين نهايتها أكيدة إلى الجحيم".

ولدى تناوله للنتائج التي حققتها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعرب بريك عن خيبته، مؤكّداً أنّ "النتيجة المحزنة لحرب الاستنزاف المستمرة منذ عام، والتي لا يريد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي إنهاءها، هي انهيار إسرائيل اقتصادياً واجتماعياً، بالإضافة إلى انفصال تام عن العالم وانهيار جيش الاحتياط".

ومنذ الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر عن 728 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى ألفين و 658 جريحا وأكثر من 70 ألف نازح مسجلين رسميا بمراكز الإيواء، وفقا للسلطات اللبنانية الرسمية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في دولة الاحتلال الإسرائيلي، إثر إطلاق "حزب الله" وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية.

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني، بالتعاون مع "كتائب القسام - لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، و"قوات الفجر" الجناح العسكري لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.

ولليوم 357 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و534 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و92 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة


مقالات مشابهة

  • نائب عراقي نقلا عن دبلوماسي لبناني لـبغداد اليوم: استشهاد زينب حسن نصر الله بقصف اسرائيلي (صورة)
  • لواء سابق بجيش الاحتلال: حزب الله سيبقى موجودا كما هي حماس اليوم
  • وزير الخارجية: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان يهدد السلم والأمن الدوليين
  • ‏وزير الخارجية الإسرائيلي: لا تهدئة مع حزب الله "حتى تحقيق النصر"
  • جيش الاحتلال يعترف: حركة حماس تعيد تعزيز سلطتها وسيطرتها على المناطق التي يغادرها بغزة
  • وزير الخارجية: حرب غزة صراع أساسي انبثقت منه كل التوترات بالمنطقة
  • رفض الإفراج عن وزير ونائب سابقين في تونس
  • الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن: أقول لأطراف الحرب الدائرة في السودان.. أوقفوا الحرب وأوقفوا تدمير بلادكم
  • وزير الخارجية: الجيش الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والترويع في غزة
  • في اليوم 354 من عمر الحرب.. الصحة في غزة تصدر تحديثا لحصيلة القتلى والمصابين