تكتيك الحلبوسي بدعم المشهداني دوافعه التشبث بالزعامة والخشية من منافسة العيساوي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
17 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: يعتبر سباق الزعامة في مجلس النواب العراقي محطة حاسمة تشهد تصارعاً سياسياً معقداً بين الأطراف المختلفة. ويظهر دعم رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي لمرشح من خارج محافظة الأنبار كخطوة استراتيجية لاقصاء اي زعامة جديدة تهدد ما يثير الكثير من التساؤلات حول الأهداف المصلحية لا الوطنية.
ويبدو أن دعم الحلبوسي لمرشح من خارج محافظة الأنبار يأتي في سياق خدمة مصالحه الشخصية ومصالح حزبه بدلاً من اعتبارات أخرى، وفق اتهامات شخصيات سنية له.
وكشف القيادي في تحالف الانبار الموحد، محمد دحام عن الأسباب الحقيقية التي تقف خلف دعم رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي لمرشح من خارج محافظة الانبار لرئاسة مجلس النواب
وقال دحام، ان “الحلبوسي قام بدعم محمود المشهداني من اجل خدمة مصالحه ومصالح حزبه، وليس لكونه افضل من سالم العيساوي”.
وأضاف ان “دعم الحلبوسي لشخصية من خارج الانبار، للإبقاء على موقعه كزعيم في المحافظة”.
وبذلك فان الحلبوسي يخاف من شخصية منافسة له في الانبار، ويتجسد ذلك في العيساوي الذي يعتبر المنافس الحقيقي للحلبوسي ولهذا يخاف منه.
ويظهر هذا الدعم من الحلبوسي كخطوة استراتيجية لتعزيز مكانته وسط المشهد السياسي ومنع اي زعامة سنية منافسة من الصعود.
ويبدو أن دعم الحلبوسي لمرشح من خارج الأنبار يهدف إلى الحفاظ على صورته كزعيم في المحافظة، حيث يبحث عن تعزيز قاعدته السياسية والشعبية في الوسط السني بالعراق.
وتظهر مخاوف الحلبوسي من الشخصيات المنافسة له داخل محافظة الأنبار، مثل سالم العيساوي، الذي يعتبره منافساً حقيقياً له. يظهر هذا السلوك تصميمه على تقليل فرص منافسيه المحليين لضمان بقائه في الزعامة.
و يعكس دعم الحلبوسي لمرشح خارج محافظة الأنبار استراتيجية سياسية متقنة، تعكس توجهه نحو تعزيز مكانته السياسية والزعامية في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: محافظة الأنبار دعم الحلبوسی خارج محافظة
إقرأ أيضاً: