عقد الفريق البحري مهندس إبراهيم جابر إبراهيم، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام، جلسة للاطلاع على سير العمل في إعادة تأهيل وصيانة محطات الكهرباء والمياه التي تعرضت للتدمير من قبل ميليشيا الدعم السريع في المناطق المحررة بمدينة أم درمان القديمة.

وخلال لقاءه بمكتبه يوم الخميس، استقبل والي ولاية الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، حيث تبادلا الأطراف الحالة الراهنة لإعادة صيانة محطات الكهرباء وعودة التيار الكهربائي في أحياء أم درمان القديمة، خاصةً محطة قراند فيلد التي تغذي حي بانت.

تم مناقشة الخطط والبرامج التي وضعتها حكومة الولاية لإعادة إعمار الخرطوم، وخاصةً في قطاع الإنتاج وسُبُل تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الفريق إلى الولاية مؤخرًا.

من جانبه أوضح والي الخرطوم في تصريح صحفي انه اطلع عضو مجلس السيادة على سير العمل والجهود المبذولة لإصلاح وإعادة تأهيل وتطوير محطات المياه والكهرباء لافتا إلى ان حكومة الولاية قد استلمت عددا من قطع الغيار وطلمبات المياه التي ستدخل الخدمة خلال اليومين القادمين. وأضاف سيادته أن عضو مجلس السيادة تعهد بتمويل تكلفة صيانة وإعادة تشغيل محطة بيت المال.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

القتال يحتدم قرب القصر الرئاسي بالخرطوم وتحذير أممي من خطر السقوط بالهاوية

قال مصدر عسكري سوداني إن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي، وسط الخرطوم، لليوم الثاني على التوالي، في حين حذر مسؤول أممي من خطر السقوط في "الهاوية" إذا لم تتوقف الحرب.

وقال مصدر عسكري، للجزيرة، إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو"، بشرق النيل شرقي الخرطوم.

وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة. ويسعى الجيش للتقدم جنوب حلة كوكو، للسيطرة على جسر المنشية، الرابط بين وسط الخرطوم وشرقها.

وتداول ناشطون عبر فيسبوك، اليوم الخميس، مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة "حلة كوكو"، شرق النيل في العاصمة السودانية الخرطوم.

خطر السقوط في الهاوية

على المستوى الإنساني، حذّرت الأمم المتحدة اليوم الخميس من أن السودان يواجه خطر السقوط في "الهاوية" واحتمال مقتل مئات الآلاف من مواطنيه إذا لم تنته الحرب المدمرة في البلاد وتتدفق المساعدات.

ورسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك صورة قاتمة للسودان، وقال إن هناك خطرا متزايدا بحدوث وفيات جراء المجاعة على نطاق واسع.

وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "لا أستطيع أن أبالغ في وصف خطورة الوضع في السودان، والمحنة المؤلمة التي يعيشها الشعب السوداني، والحاجة الملحة التي يتعين علينا أن نتحرك بها لتخفيف معاناتهم".

إعلان

وأضاف أن "الأزمة الإنسانية المدمرة التي بدأت منذ اندلاع النزاع المسلح في عام 2023 أدت إلى أكبر كارثة إنسانية في العالم".

وتابع المسؤول الأممي "نحن ننظر إلى الهاوية؛ حيث تحذّر الوكالات الإنسانية من أنه في غياب تحرك لإنهاء الحرب، وتقديم المساعدات الطارئة، وإعادة الزراعة إلى مسارها الطبيعي، فإن مئات الآلاف من الناس قد يموتون".

وأكد أن أكثر من 600 ألف سوداني "على شفا المجاعة"، مع تقارير تفيد بأن المجاعة استشرت في 5 مناطق، من بينها مخيم زمزم للنازحين في شمال إقليم دارفور.

وقال تورك إن التحركات الأخيرة التي اتخذتها قوات الدعم السريع نحو إقامة سلطة حاكمة في المناطق التي تسيطر عليها من المرجح أن "تعزز الانقسامات وخطر استمرار الأعمال القتالية".

وأشار أيضا إلى استمرار تدفق إمدادات الأسلحة إلى الطرفين المتحاربين من خارج البلاد، بما في ذلك أسلحة أكثر تطورا.

وتأتي تحذيرات تورك بعد يوم من إعلان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أنه أوقف توزيع المساعدات الغذائية في مخيم للنازحين في شمال دارفور بالسودان مؤقتا بسبب تصاعد العنف، وحذر من أن آلاف الأسر قد تواجه مجاعة في الأسابيع المقبلة.

وقَبل تلك الخطوة بيومين علقت منظمة أطباء بلا حدود أنشطتها في مخيم زمزم حيث شنت قوات الدعم السريع عدة هجمات في سعيها للإطاحة بالجيش السوداني والقوات المتحالفة معه.

ويعتبر مخيم زمزم أحد أكبر مخيمات النازحين داخليا في السودان، يقع في ولاية شمال دارفور، على بعد 12 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر، وبلغ عدد سكانه نحو 400 ألف نسمة بحلول منتصف عام 2023.

وقد أقيم المخيم عام 2004، عقب اندلاع الحرب في إقليم دارفور، وواجه أزمات إنسانية حادة، منها تفشي المجاعة وسوء التغذية والأوبئة، وتفاقم معاناة سكانه بعد اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023.

إعلان عشرات الوفيات بسبب الكوليرا

وفي السياق ذاته، أعلنت منظمة "سايف ذي شيلدرن" اليوم الخميس نقلا عن بيانات وزارة الصحة السودانية أن 70 شخصا على الأقل توفوا بسبب الكوليرا وأصيب أكثر من 2200 آخرين بالمرض في جنوبي هذا البلد الأسبوع الماضي.

وقالت المنظمة إن وزارة الصحة أبلغت عن أكثر من 2243 حالة إصابة بالكوليرا -بمعدل 400 حالة يوميا- في كوستي مع ما لا يقل عن 70 حالة وفاة مؤكدة بسبب المرض بين 20 و26 فبراير/شباط.

مقالات مشابهة

  • حاج رجم: “بانغورا مؤهَّل وهو تحت تصرف مدرب الفريق”
  • حاج رجم: “بانغورا مؤهل وهو تحت تصرف مدرب الفريق”
  • وزير المالية السوداني يتحدث عن إستبدال العملة في الخرطوم وانتهاء الحرب ويعلن عن قوافل وتعهدات بشأن جثث القتلى والمتفجرات وإعادة الكهرباء
  • القتال يحتدم قرب القصر الرئاسي بالخرطوم وتحذير أممي من خطر السقوط بالهاوية
  • حاج رجم: “مركز تدريبات الفريق هو أحسن لقب لمولودية الجزائر”
  • حاج رجم: “مركز تدريبات الفريق أحسن لقب لمولودية الجزائر”
  • القوات الروسية تحرر بلدة نيكولسكي في مقاطعة كورسك
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة يصدر قراراً بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية المشتركة للطوارئ الإنسانية
  • نقل شركات حكومية للصندوق السيادي.. هل تفقد مصر سيطرتها على شركاتها؟
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يتلقى دعوة للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى لتمويل التنمية بأسبانيا