عيد ميلاد عادل إمام.. قصة الزعيم الذي تربع على عرش الكوميديا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «عيد ميلاد عادل إمام.. قصة الزعيم الذي تربع على عرش الكوميديا».
تحتفل مصرُ اليوم بعيد ميلاد الفنان الكبير الزعيم عادل إمام العلامة الاستثنائية الفارقة في تاريخ الفن المصري.
سطعت موهبة الزعيم للمرة الأولى حين ظهر على خشبة المسرح أمام العملاقين فؤاد المهندس وشويكار في المسرحية الكوميدية "أنا وهي وهي" التي أنتجت عام 1963 عندما جسد دور دسوقي أفندي، وكان في الثالثة والعشرين من عمره ويحلم ويحلم بالدخول في عالم الفن بعدما شارك في أدوار كثيرة على سبيل الهواية بالجامعة.
في المسرحية، جسد دور وكيل محامي، وفي أول ظهور له على خشبة المسرح شدّ انتباه الجمهور وتعالت الضحكات وتفاعل الناس مع طريقته التمثيلية في تجسيد الشخصية رغم ظهوره بمشاهد محدودة.
موهبته تشكلت في هذه المسرحية وقال عن استعداده لها إنه قبل العرض راح يبحث في مخازن التلفزيون عن بدلة قديمة وطربوش وقميص مزقه بيديه ليناسب الوضع الاجتماعي المتواضع لوكيل المحامي.
وبعد هذه المسرحية الشهيرة وُلد النجم الاستثنائي وأصبحت الأفلام والأعمال تتهافت عليه من المنتجين وشركات الإنتاج ليكون البطل الثاني في المسرح والتلفزيون والسينما، وهنا تمرد على وضعه وبدأ يصر على دول البطولة وشارك بمسرحيات عدة حتى عُرضت مسرحية مدرسة المشاغبين في سبعينيات القرن الماضي.
اقرأ أيضاًعادل إمام.. محطات في حياته الفنية وأبرز إفيهاته
في عيد ميلاد عادل إمام.. أبرز الشائعات التي لاحقت الزعيم
لبلبة عن عادل إمام: أحلى إنسان في حياتي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: افلام عادل امام الزعيم عادل امام الزعيم مسرحية عادل امام حياة عادل إمام الفنية ذكرى ميلاد عادل إمام عادل امام قصة الزعيم عادل إمام قصة عادل إمام عادل إمام
إقرأ أيضاً:
شهادة ميلاد الأطفال ببصمة القدم باركود الأطفال والرقم القومى
شهادة الميلاد ببصمة القدم حيث إنها الوحيدة التى لا تتغير منذ الميلاد وحتى آخر العمر.
ربما يبدو هذا الاقتراح غريبًا على البعض، غير أن التمعن فيه يكشف عن أنه قد يكون مطلوبًا لحماية أطفالنا ومسايرة التقدم الحاصل فى هذا الصدد ويتمثل اقتراحى فى العمل على تخصيص باركود للأطفال ببصمة القدم وذلك ضمن شهادة الميلاد والرقم القومى الأمر الذى أراه ضرورة ملحة فى هذا العصر.
وعلى ذلك أؤكد أن القانون المصرى بحاجة إلى تعديل الكثير من التشريعات الخاصة بالطفل، والتى تواكب التطور التكنولوجى ومن ذلك أخذ بصمة القدم بماسح سكانر وباركود للقدم واليد وطباعتهم فى شهادة الميلاد وهو ما يحفظ حق الأسرة وأطفالهم.
وأشير هنا إلى أن القانون يغفل بعض تشريعات بينها أخذ بصمة قدم الطفل الكترونيا بسكانر وباركود والذى يهدف لحفظ هوية الطفل تجنبًا لحالات الخطف أو الاستبدال، أو ماشابه ذلك ويعزز ما أشير اليه أن هذا القانون مشرع فى العديد دول العالم وبينها الإمارات والسعودية.
وعلى ذلك أؤكد ضرورة تفعيل بصمة القدم تحت اسم «باركود الأطفال» وان يتم العمل به الآن وفورا. حيث ان شهادة الميلاد بياناتها لا تكفى ويجب أن يوضع بها باركود بصمة قدم الطفل حتى لا يتم التحايل على القانون أو ان يتم استبدال طفل بآخر واستحالة تحديد شخصية طفل من اخر مخطوف أو يتم استخدامة فى التسول أو من عصابات المتاجرة فى البشر أو استخدامهم كقطع غيار بشرية أو يتم تهريبهم من المطارات أو الموانى من خلال وضع قدم الطفل على سكانر بالمطار أو فى قسم الشرطة أو أى جهة ومطابقته مع الباركود لبصمة القدم المطبوع على شهادة الميلاد والرقم القومى حتى يتم السيطرة على كل حالات التلاعب والخطف من خلال شهادة الميلاد والتى يتم بها إثبات بصمة القدم لبيان اذا كان الطفل هو صاحب هذه الشهادة أم طفل آخر.
ورغم ما قد يكون عليه من تكلفة إلا أن ذلك ربما يكون أسهل الحلول لحماية حقوق الإنسان والاطفال وأهاليهم والمجتمع وأقلها تكلفة مثلما هو مطبق فى العديد من الدول حيث يسهل مطابقة بصمة قدم أى طفل يتم العثور عليه أو مطلوب استخراج جواز سفر له مع قاعدة بيانات الرقم القومى للاستدلال على هويته. ولعله مما يعزز ذلك ما نجده يوميًا على صفحات التواصل الاجتماعى إعلانات عن أطفال صغيرة تائهين ولا يستدل على أهاليهم فإذا كان عندنا باركود لبصمة القدم لكل طفل منذ ولادته لكان من السهل التعرف علـى هويته وعلى والديه. الأمر جد خطير ومهم وآن الأوان لتطبيقه فى مصر تماشيًا مع تكنولوجيا العصر وحماية الطفل والمجتمع.