محاضرة بعنوان "تجريم عمالة الأطفال" ضمن لقاءات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق، عقد بيت ثقافة أبشواى محاضرة بعنوان تجريم عمالة الأطفال، تحدثت فيها مها بدوي السيد عن المقصود بعمالة الأطفال وهو عمل من هم تحت سن 18 سنة، وعن أسباب الظاهرة من فقر وجهل وتسرب دراسي ومستوى ثقافي متدني، كما ناقشت الأضرار الناتجة عن عمالة الأطفال من نفسية وجسدية وتأثيره على التعليم والثقافة وحرمانه من أن يعيش طفولته، وأشارت إلى القوانين التي قدمتها المنظمات الدولية لحماية حقوق الاطفال وكذلك القوانين التي وضعتها الدولة، في إطار التنسيق الكامل مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات المختصة لتجريم عمالة الأطفال.
قسم الفنون التشكيلية ينظم ورش فنية ومسابقات ترفيهية للأطفال بثقافة الفيوممن جانب آخر، نفذ قسم الفنون التشكيلية بفرع ثقافة الفيوم بمكتبة الفيوم العامة، ورشة فنية من الفوم الملون وخامات البيئة، نفذتها أسماء فريد محسن مسئول الفنون التشكيلية لتنفيذ قطعة من الريف المصري مكونة من غية الحمام والبيوت الريفية والديك البلدى الملون، فيما عقدت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة عددا من الأنشطة المتنوعة بدأت بورشة من الفوم الملون نفذتها رضوى على عطية مشرفة قسم البيئة بمكتبة الطفل، وتم تنفيذ وردة من الفوم والأكواب البلاستيك، وقدمت عبير ناجى أمينة مكتبة الطفل فوازير ومسابقات ترفيهية بين الأطفال نفذتها هند عبد التواب أمينة مكتبة الطفل، أعقبها ورشة حكى عن قصص ( أنبياء الله ) إعداد سمير حلبى، وتم حكى قصة سيدنا زكريا وسيدنا يحيى عليهما السلام، أدارتها رضا محمد عبد الو هاب، بإشراف هناء حسن فرج.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم عمالة الأطفال الفنون التشكيلية الاطفال الفنون ورشة مكتبة الطفل ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد عمالة الأطفال ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
5 علامات تحذيرية.. الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يغيّر سلوك الأطفال
في ظل تزايد اعتماد الأطفال على الهواتف الذكية في حياتهم اليومية، حذر خبراء الصحة النفسية من تأثير الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة على نمو الأطفال وسلوكهم.
مخاطر استخدام الأطفال المفرط للهواتف الذكيةولم يعد استخدام الأطفال للهواتف الذكية بشكل مفرط مقتصرة على الترفيه فقط، بل بات الهاتف جزءًا أساسيًا في حياة الطفل اليومية، بداية من الدراسة وحتى تمضية الوقت، ووفقًا لما نشر في موقع The Health Site.
ويتسبب تفاقم إستخدام الأطفال للهواتف الذكية إلى انشغال الأهل ومنح الهواتف للأطفال كوسيلة لإلهائهم وتهدئتهم، ما يحوّل الاستخدام إلى عادة يومية ثم إلى إدمان يصعب التخلي عنه.
وقد تؤدي هذه الممارسة إلى تأثيرات سلبية على العقل والاجتماعي للطفل، وفيما يلي أبرز 5 علامات تشير إلى وجود مشكلة في سلوك الطفل بسبب الاستخدام المفرط للهاتف، وتشمل ما يلي:
ـ الانفعال والعصبية المفرطة:
يُلاحظ على الأطفال المدمنين على الهواتف سلوكًا عصبيًا عند إبعادهم عن الجهاز، كما تزداد نوبات الغضب والبكاء بشكل ملحوظ.
ويرتبط هذا التغير بالإثارة المستمرة التي يتعرض لها الدماغ خلال التفاعل مع المحتوى الرقمي.
ـ تراجع التركيز وضعف الانتباه:
يؤدي الاعتماد على المحتوى السريع والمرئي إلى تشتت انتباه الطفل، وانخفاض رغبته في ممارسة الأنشطة التعليمية أو الإبداعية، مثل: القراءة أو اللعب الحركي، مما يؤثر سلبًا على نموه الذهني.
ـ العزلة وضعف المهارات الاجتماعية:
انغماس الطفل في الهاتف يعزله تدريجيًا عن محيطه الاجتماعي، سواء داخل الأسرة أو مع الأصدقاء، مما يؤثر على تطوره العاطفي ويضعف ثقته بنفسه وقدرته على التفاعل مع الآخرين.
ـ اضطرابات النوم:
يؤدي التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات إلى اضطراب الساعة البيولوجية للطفل، ما ينعكس على جودة النوم ويؤدي إلى الشعور بالإجهاد والتوتر وصعوبة التركيز خلال النهار.
ـ السلوك العدواني أو غير الطبيعي:
تكرار التعرض لمحتوى غير لائق أو عنيف على الهاتف قد يدفع الأطفال إلى تقليد هذا السلوك، فيظهر عليهم طابع عدواني أو تمردي، كما يؤثر سلبًا على نموهم الأخلاقي والانضباطي.
ويحذر الخبراء من تجاهل هذه العلامات، ويوصون بوضع حدود واضحة لاستخدام الهواتف الذكية لدى الأطفال، وتشجيعهم على المشاركة في أنشطة بديلة تعزز تفاعلهم الاجتماعي وتدعم نموهم النفسي والمعرفي.