قال الدكتور أشرف سنجر خبير العلاقات الدولية، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي مركز الأمة العربية وقلب الأمة الداعم للقضية الفلسطينية منذ نشأة دولة الاحتلال على أرض فلسطين.

أمل مبدى: الرئيس عبد الفتاح السيسي السبب الرئيسي في ازدهار ملف ذوي الهمم العربي للدراسات: كلمة السيسي بالقمة العربية وضعت رؤية مستقبلية لحل صراع فلسطين كلمة الرئيس أمس في القمة العربية دخلت قلب كل مصري وعربي

وأضاف سنجر في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي الحلواني، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «كلمة الرئيس أمس في القمة العربية دخلت قلب كل مصري وعربي وحملت رسائل موجهة إلى واشنطن والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وكل المجتمع الدولي وكل الدول الفاعلة القادرة التي يجب ان تتدخل بمزيد من القوة والضغط على دولة الاحتلال بعدما جارت وقتلت وشردت الأطفال الفلسطينيين".

خطابه يقف أمامه التاريخ تجاه القضية الفلسطينية

وتابع: «الرئيس أمس أعطى في خطابه نصوصا يقف أمامها التاريخ تجاه القضية الفلسطينية، فقد تحدث ‘ن التاريخ سيقف طويلا أمام الحرب الإسرائيلية على غزة بما فيها من قتل واستشهاد أطفال ونساء لا علاقة لهم بشيء إلا أنهم وُلدوا على أرض فلسطين المباركة، وأكد أيضا أن التاريخ سيقف طويلا بالمسؤولية الكبيرة على المجتمع الدولي والولايات المتحدة».

نص كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم
- أخي جلالة الملك/ حمد بن عيسى آل خليفة

ملك مملكة البحرين، رئيس القمة العربية،

- الأشقاء أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

- معالي السيد/ أحمد أبو الغيط..

الأمين العام لجامعة الدول العربية،

السيدات والسادة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتوجه بدايةً بالتهنئة لمملكة البحرين الشقيقة على رئاسة القمة، وأعرب عن التقدير لجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال رئاستها لأعمال القمة السابقة.

الحضور الكريم،
تنعقد قمتنا اليوم.. في ظرف تاريخي دقيق.. تمر به منطقتنا.. فما بين التحديات والأزمات المعقدة.. في العديد من دولنا.. إلى الحرب الإسرائيلية الشعواء.. ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.. تفرض هذه اللحظة الفارقة.. على جميع الأطراف المعنية.. الاختيار بين مسارين: مسار السلام والاستقرار والأمل.. أو مسار الفوضى.. والدمار.. الذي يدفع إليه.. التصعيد العسكري المتواصل.. في قطاع غزة.

إن التاريخ سيتوقف طويلاً.. أمام تلك الحرب.. ليسجل مأساة كبرى.. عنوانها الإمعان في القتل والانتقام.. وحصار شعب كامل.. وتجويعه وترويعه.. وتشريد أبنائه.. والسعي لتهجيرهم قسرياً.. واستيطان أراضيهم.. وسط عجز مؤسف.. من المجتمع الدولي.. بقواه الفاعلة.. ومؤسساته الأممية.

إن أطفال فلسطين.. الذين قُتِل ويُتِّم منهم عشرات الآلاف في غزة.. ستظل حقوقهم.. سيفاً مُسَلَطّاً على ضمير الإنسانية.. حتى إنفاذ العدالة.. من خلال آليات القانون الدولي ذات الصلة.

وبينما تنخرط مصر مع الأشقاء والأصدقاء.. في محاولات جادة ومستميتة.. لإنقاذ منطقتنا من السقوط في هاوية عميقة.. فإننا، لا نجد الإرادة السياسية الدولية الحقيقية.. الراغبة في إنهاء الاحتلال.. ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين.. ووجدنا إسرائيل مستمرة في التهرب من مسئولياتها.. والمراوغة حول الجهود المبذولة.. لوقف إطلاق النار.. بل والمضي قدماً.. في عمليتها العسكرية المرفوضة في رفح.. فضلاً عن محاولات استخدام معبر رفح.. من جانبه الفلسطيني.. لإحكام الحصار على القطاع.

وأؤكد مجدداً.. أن مصر ستظل على موقفها الثابت.. فعلاً وقولاً.. برفض تصفية القضية الفلسطينية.. ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسرياً.. أو من خلال خلق الظروف.. التي تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة.. بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها.

كما أؤكد أنه.. واهمٌ من يتصور.. أن الحلول الأمنية والعسكرية.. قادرة على تأمين المصالح.. أو تحقيق الأمن.

ومخطئ من يظن.. أن سياسة حافة الهاوية.. يمكن أن تُجدي نفعاً.. أو تحقق مكاسب.

إنّ مصير المنطقة.. ومقدرات شعوبها.. أهم وأكبر من أن يُمسِك بها.. دعاة الحروب والمعارك الصِفرية.

وإن مصر.. التي أضاءت شعلة السلام في المنطقة.. عندما كان الظلام حالكاً.. وتحملت في سبيل ذلك.. أثماناً غالية.. وأعباءً ثقيلة.. لا تزال.. رغم الصورة القاتمة حالياً.. متمسكة بالأمل.. في غلبة أصوات العقل والعدل والحق.. لإنقاذ المنطقة من الغرق.. في بحار لا تنتهي.. من الحروب والدماء.

ولذلك.. فإنني.. ومن هنا.. أمام قادة وزعماء الدول العربية.. أوجه نداءً صادقاً.. للمجتمع الدولي.. وجميع الأطراف الفاعلة والمعنية.. أقول لهم:

"إن ثقة جميع شعوب العالم في عدالة النظام الدولي.. تتعرض لاختبار.. لا مثيل له.

وإن تبعات ذلك.. ستكون كبيرة على السلم والأمن والاستقرار.. فالعدل لا يجب أن يتجزأ.. وحياة أبناء الشعب الفلسطيني.. لا تقل أهمية.. عن حياة أي شعب آخر.

وهذا الوضع الحرج.. لا يترك لنا مجالاً.. إلا لأن نضع أيدينا معاً.. لننقذ المستقبل قبل فوات الآوان.. ولنضع حداً فورياً لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين.. الذي يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة.. في إقامة دولتهم المستقلة.. على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧.. وعاصمتها القدس الشرقية.

"إن الأجيال المقبلة جميعاً.. فلسطينية كانت أو إسرائيلية.. تستحق منطقة.. يتحقق فيها العدل.. ويعم السلام.. ويسود الأمن.. منطقة.. تسمو فيها آمال المستقبل.. فوق آلام الماضي".

أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي فلسطين بوابة الوفد الوفد مصر الاحتلال القضیة الفلسطینیة القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

بحضور الرئيس السيسي.. نص كلمة وزير الداخلية في احتفالية عيد الشرطة الـ 73

احتفالية عيد الشرطة 2025.. شارك اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في احتفالية عيد الشرطة الـ 73 المنعقدة اليوم الأربعاء الموافق 22 يناير 2025 بمقر أكاديمية الشرطة المصرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وجاء نص كلمة وزير الداخلية كالآتي:

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى.. رئيس الجمهورية

- بالغ التقدير والاعتزاز.. لتشريف سيادتكم والحضور الكريم إحتفال وزارة الداخلية بالذكرى الخامسة والعشرين من يناير عام 1952 ذلك اليوم.. الذى تجسدت فيه روح الإنتماء والتضحية عندما بذل رجال الشرطة البواسل دماءهم وأرواحهم دفاعاً عن الوطن وصون مقدراته أمام قوى الإحتلال ليصبح علامة مضيئة فى سجل البطولات الوطنية وتأتى هذه الذكرى فى عامها الثالث والسبعين والشرطة المصرية على عهدها وعقيدتها بأن تظل حصنا منيعاً للأمن والإستقرار.

الجمع الكريم:

- ترتكز الإستراتيجية الأمنية للوزارة.. على إستقراء الواقع الأمنى الداخلى ومحيطه الإقليمى ووضع الخطط اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن الصراعات والمتغيرات التى تشهدها المنطقة والتى أوجدت بيئة خصبة لمختلف الأنشطة غير المشروعة باتت تهدد أمن وإستقرار الدول فى ظل التطور الهائل للوسائل التكنولوجية الحديثة والقدرة على تطويعها لإرتكاب الجريمة بأنماط جديدة.

- ولا تزال فى مقدمة تلك التحديات.. آفة الإرهاب ومخططات نشر الفوضى والتى تستوجب إتخاذ أقصى درجات اليقظة فى ضوء محاولات التنظيمات الإرهابية إستغلال تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة فى إستعادة قدراتها والتمدد بالمناطق غير المستقرة وإتخاذها منطلقاً لأنشطتها الهدامة لتكوين بؤر جديدة ودفعها للقيام بأعمال عنف تستهدف مقدرات شعوبها.

- وفى هذا الإطار تسعى جماعة الإخوان الإرهابية.. لإحياء نشاطها عبر التوسع فى ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة وإستقطاب الشباب صغير السن ودفعه للقيام بأعمال غير مسئولة أملاً فى زعزعة الأمن والإستقرار فضلاً عن التنسيق مع عدد من ذوى التوجهات الفكرية الأخرى من منطلق المصالح المشتركة لتبنى الدعوة لإعادة دمجها فى النسيج المجتمعى الذى لفظها لفكرها القائم على العنف والتخريب.

- وهنا تواصل أجهزة وزارة الداخلية.. جهودها فى الرصد المبكر لتلك المخططات وإحباطها عبر توجيه الضربات الأمنية الإستباقية لها وقطع خطوط ومسارات تمويلها حيث نجحت الجهود على مدار العام الماضى وبمساندة شعبية فاعلة فى إجهاض العديد من محاولات تكوينها لبؤر إرهابية وضبط عناصر لجانها الإعلامية والكيانات التجارية التى تستخدمها كواجهات لتمرير الدعم المالى بلغت قيمتها السوقية (2.4 مليار جنيه ) كما تحرص الوزارة على توضيح الحقائق للرأى العام عبر منابر الإعلام المختلفة وتكثيف برامج التوعية لدى الشباب لتحصينهم من مخططات إسقاط الدول.

السادة الحضور:

- إنعكاسا لما تشهده المنطقة من تراجع أمنى.. أدى إلى تصاعد ملحوظ لكافة صور الجريمة المنظمة وعلى رأسها جرائم المخدرات فقد إضطلعت أجهزة المعلومات والمكافحة بالوزارة بإفراد متابعة دقيقة لحركة ومسارات عمليات التهريب والقائمين عليها حيث تمكنت من إحباط وضبط كميات غير مسبوقة من المواد المخدرة قدرت قيمتها بــ (15.7 مليار جنيه).

- كما حالت دون نفاذ كميات ضخمة.. من المخدرات التخليقية للبلاد تمهيداً لإعادة تهريبها إلى دول أخرى والتى تقدر قيمتها بالدول المستهدفة بــ (28 مليار جنيه ).

- وإنطلاقاً من حرص الوزارة.. على التصدى لهذا الخطر الذى يستهدف عقول الشعوب فقد تم إنشاء مقراً جديداً لقطاع المخدرات والأسلحة غير المرخصة وتزويده بالتقنيات الحديثة التى تمكنه من مواكبة التطور النوعى لتلك الجرائم فضلاً عن إستحداث المركز المصرى الدولى للتدريب على مكافحة المخدرات ودعمه بأحدث الإمكانيات والوسائط التدريبية لصقل مهارات العنصر البشرى ومن المقرر أن يمتد نشاط المركز إلى تدريب الكوادر الشرطية المتخصصة بالدول الشقيقة والصديقة فى إطار التعاون الدولى فى مجال المكافحة.

- وفى ذات السياق.. نشطت الفترة الماضية عصابات تهريب المهاجرين على المستويين الإقليمى والدولى والتى إتخذت فى نشاطها أنماطاً جديدة لتجنب الرصد الأمنى وقد تمكنت الجهود الأمنية من تقويض الهجرة غير الشرعية إنطلاقاً من البلاد وضبط القائمين عليها مما لاقى إشادة دولية.

- وعلى التوازى.. ولتحقيق مفهوم الأمن الشامل فى ظل التمدد الحضارى غير المسبوق بالبلاد تحرص الوزارة على مكافحة الجريمة الجنائية والقضاء على البؤر الإجرامية والتشكيلات العصابية والتصدى للجرائم الإقتصادية وعلى رأسها الإتجار بالنقد الأجنبى حيث بلغ ما تم ضبطه نقداً مايقرب من ( 4.6 مليار جنيه ) وتشير الإحصائيات إلى إنخفاض معدلات إرتكاب الجرائم الجنائية خلال العام الماضى بنسبة بلغت 14.2% عن العام الذى سبقه والذى جاء كمحصلة للجهود الأمنية إلى جانب جهود الدولة فى تنفيذ البرامج الإجتماعية والتطوير الحضارى للمناطق التى كانت تشكل بيئة خصبة لتنامى السلوك الإجرامى.

- كما أولت الوزارة إهتماماً كبيراً.. لمواجهة الجرائم الإلكترونية بمختلف أنواعها عبر تحقيق التكامل بين مهارات العنصر البشرى ووسائل التكنولوجيا الحديثة بالتوازى مع إستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعى فى إدارة العمل الأمنى عبر مركز العمليات الأمنية المستحدث وبما يحقق منظومة أمنية تكنولوجية متكاملة قادرة على مواكبة التطور المتسارع فى أساليب إرتكاب تلك الجرائم.

الجمع الكريم:

- تشهد التجربة المصرية.. فى تطوير مفهوم العدالة الإصلاحية بتحويل المؤسسات العقابية إلى مراكز إصلاح وتأهيل نجاحات متميزة فى تحقيق أهدافها التى ترتكز على عدم عودة ذوى السلوك الإجرامى إلى الجريمة مرة أخرى عقب قضاء العقوبة وتحرص الوزارة على التوسع فى برامج التدريب والتعليم الفنى للنزلاء وتمكينهم من تصنيع منتجاتهم والمشاركة بها فى كبرى المعارض المحلية بما يعود عليهم بالعائد المادى المناسب أثناء فترة العقوبة ويسهم فى سرعة إنخراطهم بالمجتمع عقب الإفراج عنهم.

- كما تحرص الوزارة.. على مشاركة تجربتها على المستويين الإقليمى والدولى عبر المؤتمرات وورش العمل المعنية بحقوق الإنسان ومن خلال إستقبال مراكز الإصلاح والتأهيل للعديد من الوفود من الدول العربية والإفريقية والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدنى للإطلاع على التطبيق العملى للتجربة المصرية والتى حظت بإشادة واسعة بتلك المحافل.

- وإنطلاقاً من كونها جزءاً من النسيج المجتمعى للوطن.. تولى الوزارة أهمية كبيرة لدورها الإجتماعى والتكافلى لتكريس التلاحم الإنسانى بين الشرطة والمواطنين عبر تقديم مختلف أوجه الدعم لأهالينا من محدودى الدخل والتوسع فى إستحداث مراكز تقديم الخدمات الأمنية الثابتة والمتحركة لإتاحة تلك الخدمات دون عناء وتقديمها لكبار السن وذوى الهمم بمقار إقامتهم كذا إستحداث مراكز الخدمة السريعة التى تقوم بإستخراج المحررات والأوراق الثبوتية لحظياً.

- كما حققت مبادرة "جيل جديد".. برعاية القيادة السياسية نتائج متميزة فى الإرتقاء بالمستوى الثقافى والفكرى لبراعم المناطق الحضارية وثقته إشادات مؤسسات وطنية وإقليمية بتقديم (20) منحة دراسية جامعية مجانية للمتفوقين من طلاب المبادرة بعد أن لمست إدراكهم بأنهم لم يعودوا فئة مهمشة بل أصبحوا جزءاً من المستقبل الواعد لبلادهم.

الأخوة والأبناء.. أعضاء هيئة الشرطة:

- تحية لكم.. لما تبذلونه من جهود صادقة وما تقدمونه من تضحيات مخلصة لتحقيق رسالة الأمن السامية التى أقسمتم على الإضطلاع بمسئولياتها من أجل الحفاظ على أمن الوطن وأمان شعبه العظيم.

- واليوم ونحن فى رحاب تلك الذكرى الوطنية الخالدة.. أتوجه بتحية إعتزاز ووفاء لأرواح شهدائنا الأبرار من رجال القوات المسلحة الباسلة والشرطة الأبية الذين جادوا بأرواحهم فى سبيل وطنهم مع تمنياتنا لمصابينا بالشفاء والعودة لصفوف الواجب.

السيد رئيس الجمهورية:

- ما تشهده مصر من أمن وإستقرار.. إنما هو ثمرة قيادة رشيدة وعزم صادق كى تحتل مصر مكانتها الرائدة بين الأمم رغم كل المتغيرات المتلاحقة إقليمياً ودولياً ولم يكن ذلك ليتحقق

إلا بالتمسك بما تنادون به سيادتكم بوحدة الصف وتماسك أبناء الوطن.. كتلة واحدة فى مواجهة التحديات.

- ويجدد رجال الشرطة.. العهد لسيادتكم بأن يظلوا فى أتم الإستعداد والجاهزية ماضون بكل عزم وإصرار فى أداء واجبهم مدافعين عن أمن مصر عازمين على توفير المناخ الآمن لشعبها من أجل مواصلة مسيرة التقدم والتنمية.

- أدام الله تعالى.. على مصرنا الغالية نعمة الأمن والسلام وحفظكم سيادة الرئيس ورعاكم وسدد على طريق الحق خطاكم إنه نعم المولى ونعم النصير.

" والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته "

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يدعو الحاضرين للوقوف دقيقة تحيه لشهداء مصر

وزير الداخلية: الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط عمليات الهجرة الغير شرعية

مقالات مشابهة

  • خبير: الرئيس السيسي وجه عدة رسائل خلال احتفالية عيد الشرطة
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي تصدى لمخطط تهجير أهل غزة ودافع عن القضية الفلسطينية
  • حزب «المصريين»: كلمة الرئيس السيسي في عيد الشرطة تعزز روح الانتماء لدى الشعب
  • رسائل طمأنة للمصريين.. نص كلمة الرئيس السيسي في احتفالات عيد الشرطة 73
  • الرئيس السيسي يؤكد: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع حفاظا على القضية ذاتها
  • نص كلمة الرئيس السيسي في عيد الشرطة: مصر آمنة من الاضطرابات
  • بحضور الرئيس السيسي.. نص كلمة وزير الداخلية في احتفالية عيد الشرطة الـ 73
  • الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة مفتوحة بشأن القضية الفلسطينية
  • جلسة مفتوحة لمجلس الأمن اليوم بشأن القضية الفلسطينية