"واينت": سقوط صاروخ بالخطأ من مقاتلة حربية إسرائيلية على مستوطنة بغلاف غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أفاد موقع "واينت" العبري بأن صاروخا سقط بالخطأ من مقاتلة حربية تابعة للجيش الإسرائيلي، على مستوطنة ياتيد في منطقة إشكول جنوب إسرائيل (إحدى مناطق غلاف غزة) .
"هآرتس": خمس قتلى الجيش الإسرائيلي سقطوا بـ"نيران صديقة" و"حوادث تشغيلية"وقال الموقع العبري اليوم الجمعة إن الصاروخ سقط من طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بين المنازل ولم ينفجر".
وأضاف أن "خبراء تفكيك المتفجرات وصلوا إلى المكان".
وأشار الموقع إلى أنه سيتم تنفيذ تفجير محكم للصاروخ ولهذا الغرض تجري الاستعدادات في المستوطنة لإجلاء المواطنين من منازلهم في دائرة نصف قطرها مئات الأمتار بتوجيه من الشرطة الإسرائيلية.
وأكد الموقع أن "الجهات المختصة باشرت التحقيق في الحادث الخطير".
فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "قنبلة سقطت بالخطأ في غلاف غزة وزنها نصف طن ولم تنفجر".
المصدر: "RT"+"واينت"+"إذاعة الجيش الإسرائيلي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة صواريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.