تجاهلت الحشود سؤالها.. عجوز بريطاني بين متظاهرين دعما لفلسطين يرد بلافته على وزيرة الداخلية السابقة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
إنجلترا – بثت قناة “جي بي نيوز” البريطانية مقطعا مصورا تظهر فيه وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان وهي تحاول جاهدة محاورة متظاهرين داعمين للقضية الفلسطينية إلا أنهم تجاهلوها تماما.
ومن المعروف أن الوزيرة السابقة كانت داعمة لمشروع قانون لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، وداعمة لإسرائيل وسط الحرب في غزة ووصفت المظاهرات المؤيدة لفلسطين في المملكة المتحدة بأنها “مسيرات كراهية”.
وأمس الخميس، اصطحب المذيع باتريك كريستيس، النائبة الحالية في جولة حول معسكر أقيم في جامعة كامبريدج دعما لفلسطين، في محاولة لإجراء حوار بين الجانبين لتبادل وجهات النظر.
ويظهر كريستيس في الفيديو وهو يقترب من مجموعة من المتظاهرين ويسألهم عما إذا كانوا يرغبون في التحدث إلى برافرمان.
وقدمت الوزيرة السابقة نفسها: “مرحبا، أنا سويلا. أنا حريصة على… معرفة آرائكم وعلى ماذا تحتجون”، إلا أن المتظاهرين اكتفوا بالصمت والتحديق بها.
ووسط الصمت، قالت برافرمان: “أنا مهتمة بمعرفة سبب تغطية وجوهكم. هل هو كوفيد أم إجراء صحي؟”. وتبع ذلك المزيد من الصمت.
وخلصت برافرمان إلى القول: “لا تعليق”.
وقال كريستيس: “حسنا، مثير للاهتمام. ماذا كنت تتوقعين؟”.
وردت بالقول: “من المفترض أن يكون هؤلاء من ألمع وأفضل الطلاب في البلاد، وأنهم يدرسون فن التعبير عن آرائهم والتعبير عن حججهم بطريقة متماسكة، وأنا مهتمة بالاستماع إلى حججهم”.
واقتربوا من مجموعة أخرى، فقالت برافرمان: “أنا حريصة حقا على سماع رسالتكم إلى إسرائيل”. ولم يكن هناك أي رد من المتظاهرين.
فحاولت برافرمان مرة أخرى وقالت: “أنا مهتمة بسماع تعليقاتكم لحماس. هل تعتقدون أنه يجب إطلاق سراح الرهائن الآن؟”.
بعد ذلك، تحرك كريستيس وبرافرمان على طول المعسكر حتى وصلا إلى رجل مسن يحمل لافتة كتب عليها: “يهودي ضد الإبادة الجماعية”.
وسألت برافرمان: “هل يمكنني أن أسأل ما هي رسالتك إلى إسرائيل؟”، ليرد عليها بالإشارة إلى اللافتة التي يحملها دون أن ينبس بكلمة واحدة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حادث مثير.. إيقاف طيار بريطاني بعد هبوط طائرته في مصر
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أنه تم إيقاف الطيار بول إلسورث من شركة إيزي جيت البريطانية بعد حادث مثير وقع في قمرة القيادة عندما كانت طائرته تقترب بشكل خطير من جبل أثناء الهبوط في منتجع الغردقة بمصر.
خلال الرحلة، أصدر نظام تحذير الاقتراب من الأرض تنبيهًا "اسحب لأعلى، تضاريس، تضاريس، اسحب لأعلى"، ما دفع الطيار لتنفيذ مناورة سريعة لرفع الطائرة وحمايتها من الاصطدام، وفقا للصحيفة.
وبحسب الصحيفة كانت الطائرة من طراز إيرباص إيه 320 على ارتفاع 3100 قدم فقط، بينما كانت قمة الجبل على بعد 771 قدمًا منها.
وقالت الصحيفة إن الطيارون عادةً ما يتجاوزن هذه السلسلة الجبلية على ارتفاعات تصل إلى 6000 قدم، مما يدل على أن الطائرة كانت تهبط بشكل خطر.
علاوة على ذلك، كانت الطائرة تهبط بمعدل سرعة يصل إلى 4928 قدمًا في الدقيقة، وهو ما وصفه الخبراء بأنه "غير آمن بشكل مثير للدهشة".
النظام الذي أصدر الإنذار هو أداة تحذير نهائية تهدف لمنع الاصطدام بالتضاريس.
وأوضحت الصحيفة أن الطائرة، التي كانت تقل 190 راكبًا وطاقمًا، أقلعت من مانشستر وكان من المفترض أن تسافر بسرعة أبطأ مع معدل هبوط أقل.
وبعد الحادث، تم إيقاف الطيار عن العمل لإجراء تحقيق في الواقعة.