الصحف الغربية تعلق على زيارة بوتين إلى الصين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أثارت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين اهتمام وسائل الإعلام الغربية التي قامت بالتعليق على الزيارة التي استغرقت يومين وتم خلالها توقيع بيان لتعميق الشراكة الشاملة.
وفيما يلي نستعرض جولة على بعض الصحف التي تحدثت عن الزيارة.
صحيفة "التايمز" البريطانيةفي مقال تحت عنوان "بوتين يزور الصين لتعزيز التحالف المناهض للولايات المتحدة"، أشارت إلى أن "زعيمي روسيا والصين عززا تحالفهما المناهض للولايات المتحدة في أول زيارة دولة لبوتين خلال ولايته الخامسة الجديدة في منصبه".
ولفتت إلى الزعيمين التقيا 40 مرة على مدى 15 عاما من العلاقات التي بدأت في عام 2009، عندما كان شي لا يزال نائبا لرئيس الصين.
صحيفة "الغارديان" البريطانيةقامت بنقل مباشر عبر موقعها لوقائع الزيارة لحظة بلحظة، وقالت إن "بوتين يزور "موسكو الصغيرة" في الصين بينما يسعى الحلفاء إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية.
صحيفة "غلوبال تايمز" الصينيةرأت أن "مما لا شك فيه أن زيارة بوتين للصين ستضيف حيوية للتعاون التجاري الثنائي القائم على الصداقة بين البلدين".
صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانيةاعتبرت أن زيارة الدولة التي قام بها فلاديمير بوتين إلى الصين كانت بمثابة توبيخ واضح للولايات المتحدة بعد أن حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشهر الماضي الصين على التخلي عن دعمها للحرب الروسية في أوكرانيا.
صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكيةكتبت: "بوتين الروسي وشي الصيني يحتفلان بمعارضة النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة"، معتبرة أن "الزعيمين على خلاف مع النظام الديمقراطي الليبرالي على جبهات متعددة: الحكومات الغربية تمارس الضغط على روسيا لإنهاء غزوها لأوكرانيا - وعلى بكين التوقف عن دعم الحرب، دبلوماسيا وماديا - في حين يتم اتهام الصين بانتهاكات غير عادلة. الممارسات التجارية التي تزعزع النظام الاقتصادي العالمي".
صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكيةقالت في مقال تحت عنوان: "زيارة بوتين للصين تسلط الضوء على العلاقات العسكرية التي تثير قلق الغرب"، إنه "في حين أن الصين وروسيا ليسا حليفين رسميين ملتزمين بالدفاع عن بعضهما البعض بالدعم العسكري، فقد عملت قواتهما المسلحة معا بشكل أوثق في السنوات الأخيرة. وأجرت قواتهما الجوية والبحرية مناورات عسكرية مشتركة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين شي جين بينغ فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك.. زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الإمارات العربية المتحدة
أصدرت الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اللبنانية، بياناً مشتركاً بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها فخامة جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية إلى دولة الإمارات، في ما يلي نصه :
” تعزيزاً للروابط الوطيدة والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتأصيلاً للعلاقات الثنائية، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، فخامة جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، وعقدا محادثات استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة.
ورحب صاحب السمو خلال اللقاء بفخامة الرئيس اللبناني، وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارته في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما إلى التقدم والازدهار.
وعبّر سموه عن حرصه على العمل المشترك بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الإماراتي واللبناني، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً على دعم دولة الإمارات لأمن واستقرار وسيادة الجمهورية اللبنانية.
من جهته، عبّر الرئيس اللبناني عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة “ حفظه الله ” لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه لبنان وشعبه، مؤكداً حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية خلال المرحلة المقبلة، مثمّناً مواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان وشعبه على كافة المستويات.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، وتطوير الجوانب الاقتصادية والاستثمارية من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة، وتنمية تبادل الخبرات، وتطوير مجالات العمل الحكومي، حيث سيقوم مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بزيارة إلى بيروت لإطلاع الجانب اللبناني على التجارب الناجحة لدولة الإمارات في مجال تطوير الأداء الحكومي، وتنمية ممارسات الأداء والتميز المؤسسي بما يعزز القطاعين العام والخاص، ويحقق مصالح البلدين الشقيقين.
واتفق الجانبان على السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك.
وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل. كما شملت المناقشات الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال إماراتي لبناني مشترك، وقيام صندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لبحث وتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة.
كما ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على العلاقات العربية – العربية والأمن والاستقرار الإقليمي.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من فخامة الرئيس جوزاف عون على تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية، كما استعرض معه مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية. حيث شدد سموه على العمق العربي الاستراتيجي للبنان، مؤكداً أن لبنان الشقيق يعدّ من ركائز العمل العربي المشترك”.وام