الأونروا: 630 ألف شخص فروا من رفح منذ الهجوم العسكري
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الأونروا، أن الفلسطينيين داخل قطاع غزة لا يزالون يواجهون تهجيرًا قسريًا بعدما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على مدينة رفح الفلسطينية، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة.
وأضافت الأونروا، أنه منذ بدء الهجوم العسكري على مدينة رفح الفلسطينية أُجبر أكثر من 630 ألف شخص على الفرار من المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي رفح غزة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، من أن استمرار الضائقة المالية للوكالة قد يؤدي إلى انهيارها بالكامل، مما سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ويؤدي إلى "زيادة التطرف في المنطقة".
وقال لازاريني في حديثه للصحافة الفرنسية، أمس الخميس، إن هناك "خطرا حقيقيا يتمثل في انهيار الأونروا وانفجارها من الداخل".
وتُقدم الأونروا، منذ أكثر من 7 عقود، خدمات حيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
وتواجه الوكالة الأممية ضغوطا غير مسبوقة، لا سيما بعد أن أوقفت عدة دول مانحة تمويلها، استجابة لاتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنّته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف قطاع غزة.
كما أعلنت إسرائيل، في يناير/كانون الثاني الماضي، عن تعليق عمل الأونروا على أراضيها، وفقا لقانون صدر في أكتوبر/تشرين الأول 2024 يحظر نشاط الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
لا يمكن استبدال الأونرواوردا على الجهود الإسرائيلية الرامية إلى استبدال الأونروا بمنظمات أخرى، شدد لازاريني على أن الأونروا توفر خدمات أساسية شبيهة بالخدمات الحكومية، مضيفا: "لا أرى أيّ منظمة غير حكومية أو وكالة أممية تتدخل فجأة لتقديم هذه الخدمات".
إعلانوأوضح أن الأونروا لا تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية، بل تُشغّل أيضا 13 ألف موظف في غزة، وتدير عمليات لمنظمات إنسانية أخرى في القطاع الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.
وأكد لازاريني أن حرمان الأطفال الفلسطينيين من التعليم سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار، قائلا: "إذا حُرم 100 ألف فتاة وصبي في غزة من التعليم، وإذا لم يكن لديهم مستقبل، وإذا كانت مدارسهم مجرد يأس ويعيشون بين الأنقاض، فإننا نزرع بذلك بذور مزيد من التطرف".
وأضاف: "أعتقد أن هذه وصفة لكارثة".