تحذيرات في إسرائيل من تدهور العلاقات و"انفجار الشعب المصري"
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حذرت النائبة السابقة للسفير الإسرائيلي في مصر وزميلة الأبحاث في معهد "مشغاف" للأمن القومي، والنائبة بالكنيست روث واسرمان لاندا، حكومة بلادها من تدهور العلاقات مع مصر وانفجار الشعب.
إقرأ المزيد هجوم إسرائيلي على مصر: "المصريون خدعونا وجعلونا ننام"وتناولت لاندا خلال حديثها مع إذاعة 104.5fm الإسرائيلية تفاقم القتال في رفح وإعلان مصر في الأيام الأخيرة أنها تدرس تجميد علاقاتها مع إسرائيل.
وقالت الدبلوماسية الإسرائيلية في بداية تصريحاتها: "إن العلاقات الإستراتيجية التي بنيناها مع مصر حاسمة ومهمة واستراتيجية بلا حدود، وهذا لا يعني أننا لا ينبغي أن نفعل ما هو مهم للأمن القومي لإسرائيل".
وأكدت لاندا قائلة: "نحن لسنا في مكان يمكن للمصريين أن ينتهكوا فيه اتفاق السلام".
وتابعت: "عليك أن تفهم أن العقلية والنهج المصري ليس إسرائيليا، نحن واضحون جدا، أبيض وأسود جدا - هذه ليست اللغة المصرية، وبشكل عام دول المنطقة".
وأضافت: "الأمر مزدوج للغاية، من ناحية فنحن ذخر لهم ومن ناحية أخرى نحن عبء لأن الرأي العام المصري، مؤثر للغاية".
وأوضحت واسرمان لاندا أن "الشعب المصري يكره إسرائيل كما أن الأنظمة الحاكمة في مصر على مدى عقود كانوا يغذون المصريين برسائل معادية لإسرائيل وللصهيونية مما أدى إلى زيادة الغضب والكراهية لإسرائيل".
وتابعت: "نحن لسنا في مكان يمكن أن ينتهك فيه المصريون اتفاق السلام، لكن يجب أن ننتبه إلى مخاوفهم ويجب أن نطور قنوات اتصال حميمة للغاية معهم، وأخشى أن هذا لم يكن موجودا منذ عدة سنوات".
وأضافت: "نحن بحاجة إلى تحسين العلاقة الحميمة وإدخال الولايات المتحدة إلى الصورة".
وفي نهاية حديثها قالت: "الولايات المتحدة بإعلانها تجميد شحنات الأسلحة لإسرائيل، تضعف إسرائيل بشكل كبير، وكان رد فعل مصر فوريا بعد ذلك، لأنه بمجرد رحيل الولايات المتحدة، تنخفض أصول إسرائيل".
المصدر : إذاعة 104.5fm الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تل أبيب غوغل Google
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من أمر تنفيذي لترامب قد يعيد حظر سفر المسلمين إلى أميركا
حذرت منظمات حقوقية أميركية من أن أمرا تنفيذيا وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين يمهد لإعادة فرض حظر على المسافرين من الدول ذات الأغلبية المسلمة أو الدول العربية إلى الولايات المتحدة.
وقالت اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز إن الأمر التنفيذي الجديد يعتمد على السلطة القانونية نفسها التي استُخدمت لتسويغ قرار ترامب حظر سفر المسلمين في 2017.
وأشارت إلى أن الأمر أيضا يتيح "نطاقا أوسع لاستخدام الإقصاء على أسس أيديولوجية لرفض طلبات التأشيرة واستبعاد أفراد" بعد وصولهم إلى أميركا. وأعلنت اللجنة عن خط ساخن جديد يعمل على مدار الساعة لمساعدة المتضررين.
من جهته، قال المجلس الوطني الإيراني الأميركي إن أمر ترامب التنفيذي المتعلق "بحماية الولايات المتحدة من الإرهابيين الأجانب ومن التهديدات الأخرى للأمن الوطني والسلامة العامة" من شأنه تفريق أسر أميركية عن أحباء لها وخفض معدلات الالتحاق بالجامعات في الولايات المتحدة.
كذلك أسس المجلس موقعا إلكترونيا جديدا معنيا بهذه القضية.
نطاق أوسع من حظر 2017ويفسح الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب يوم تنصيبه أمس الأول الاثنين، وسط سلسلة من التدابير الأخرى، مهلة 60 يوما لكبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والعدل ومسؤولي المخابرات والأمن الداخلي لتحديد البلدان التي يتسم التدقيق والفحص فيها "بالقصور الشديد إلى الحد الذي يستوجب تعليقا جزئيا أو كليا للسماح بدخول مواطني تلك البلدان" إلى أميركا.
إعلانوأوضح المجلس أن الأمر أوسع نطاقا من الحظر الذي فرضه ترامب في عام 2017 على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة، إذ أضاف صياغة تمنع الأشخاص من الحصول على تأشيرات، كما تمنع السماح لهم بدخول الولايات المتحدة في حال "تبنّيهم مواقف عدائية تجاه مواطنيها أو ثقافتها أو حكومتها أو مبادئها التأسيسية"، وأشار إلى أن ذلك قد يؤدي إلى استبعاد حاملي تأشيرات ممنوحة منذ 2021.
وقال جوزيف بيرتون، وهو مسؤول سابق بوزارة الخارجية الأميركية وعمل في إدارة التأشيرات، خلال مؤتمر نظمه المجلس الوطني الإيراني الأميركي عن بعد، إن الأمر الجديد من شأنه منح الحكومة "قدرا كبيرا من السلطة المطلقة" لرفض مجموعة من تأشيرات الطلاب والعاملين والمشاركين في أنشطة التبادل التعليمي.
ونقلت وكالة رويترز عن المدير التنفيذي للجنة، عابد أيوب، قوله إن اللجنة ستتخذ قرارا في الأيام المقبلة بشأن ما إذا كانت ستطعن في الأمر التنفيذي الجديد أمام القضاء.
وقال أيوب إن الأمر الجديد يشكل سابقة خطيرة للغاية قد تستخدم ضد الجماعات اليمينية إذا تولت إدارة ديمقراطية رئاسة البلاد فيما بعد.
وأوضح "سيسمح هذا الأمر بإقصاء أشخاص في الولايات المتحدة بناء على ما يقولونه أو ما يعبرون عنه أو بناء على مواقفهم، إذا حضروا احتجاجا قد تعده إدارة البلاد معاديا، سيتم إلغاء تأشيراتهم والبدء في إجراءات ترحيلهم".
وقال ترامب مرارا إنه سيطبق حظر السفر على أشخاص من بلدان معينة أو من ذوي أيديولوجيات معينة، ليوسع بذلك نطاق سياسة أيدتها المحكمة العليا في عام 2018.
وكان قد قال خلال حملته الانتخابية إنه سيعيد فرض حظر السفر على الأشخاص من قطاع غزة وليبيا والصومال وسوريا واليمن و"أي مكان آخر يهدد أمننا".
وقال إنه سيسعى أيضا إلى منع الشيوعيين والماركسيين والاشتراكيين من دخول الولايات المتحدة.
إعلان