«الشعبية» قيادة «الحلو» ترفض توزيع المساعدات الإنسانية على أقاليم محددة في السودان
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) قيادة عبد العزيز الحلو، إنها ذكرت وحذرت مراراً بأن تجزئة الحلول لا تحقق سلاماً شاملاً وعادلاً ومستداماً، وإنهالا
الخرطوم: التغيير
قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) قيادة عبد العزيز الحلو، إنها ذكرت وحذرت مراراً بأن تجزئة الحلول لا تحقق سلاماً شاملاً وعادلاً ومستداماً، وإنها ترفض تخصيص المساعدات الإنسانية لاقاليم محددة
وبحسب خطاب منشور على صفحتها على من موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) الأربعاء، بإسم سكرتيرها العام رئيس وفد التفاوض في الجلسة الإفتتاحية للتفاوض حول تمرير المساعدات الإنسانية لمتضرري الحرب في السودان عمار آمون دلدوم، تسألت الحركة “لماذا إستعصت هذه الحرب كل تلك الجهود طوال هذه الفترة الزمنية الطويلة؟”.
وأجاب الخطاب: “إنها حرب بلا معنى، كل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها لم تحترم وبالتالي لم تنفذ، حكومات المركز المتعاقبة على الحكم في الخرطوم تعمل بإستمرار على تجزئة الحلول لنفس المشكلة”.
وتابع الخطاب: “الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) ذكرت وحذرت مراراً بأن تجزئة الحلول لا تحقق سلاماً شاملاً وعادلاً ومستداماً”.
وأكد الخطاب أن كل الجماعات والشعوب السودانية في (إقليم جبال النوبة، إقليم الفونج الجديد، ولايات دارفور، كردفان، الجزيرة، والخرطوم) يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة تنقذ حياتهم وتصون كرامتهم الإنسانية من خطر الإنتهاك.
وأضاف: “هل نحن هنا اليوم أيضا أمام خيار آخر للتوقيع على وثيقة تفضي إلى تمرير مساعدات إنسانية إلى متضرري الحرب في مناطق وأقاليم وولايات بعينها فقط، والشعب السوداني في مناطق أقاليم وولايات أخرى في أشد ما يكون بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية كالغذاء والأدوية المنقذة للحياة؟”.
وتابع: “ان الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال ثابتة في موقفها وهو التوصل إلى إتفاق يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في (إقليم جبال النوبة، إقليم الفونج الجديد، وكل مناطق ولايات دارفور، مناطق الجزيرة، الخرطوم، كردفان) دون تمييز”.
وأكدت الحرك عدم إيمانها بتجزئة الحلول السياسية، ومبدأ التحيز (الجغرافي والجهوي) في تقديم المساعدات الإنسانية.
وتابع الخطاب: “كل متضرري الحرب الأهلية في السودان أينما كانوا يجب أن تصلهم المساعدات الإنسانية”.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الحرکة الشعبیة لتحریر السودان المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، الإعلان عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا، الاثنين، في خطوة تهدف إلى تسريع إيصال الإمدادات الأساسية دون رفع العقوبات التي تعوق تقديم مساعدات أخرى للحكومة الجديدة في دمشق، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وقالت الصحيفة، الاثنين، إن هذا القرار يؤكد حذر البيت الأبيض بشأن رفع العقوبات الشاملة عن سوريا قبل أن يتضح مسار قيادتها الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم: إن الإدارة الأمريكية وافقت على هذه الخطوة "المحدودة" نهاية الأسبوع الماضي، موضحين: أن هذه الخطوة تسمح لوزارة الخزانة بإصدار إعفاءات لمنظمات الإغاثة والشركات التي تقدم خدمات أساسية، مثل المياه، والكهرباء، وغيرها من الإمدادات الإنسانية.
وأضاف المسؤولون: أن الإعفاء يسري مبدئياً لمدة 6 أشهر، ويلغي حاجة موردي المساعدات للحصول على تصاريح لكل حالة على حدة، لكنه يتضمن شروطاً تضمن عدم إساءة استخدام سوريا للإمدادات.