قصة ابو مصطفى ليست مثل الجميع.. خوف وضرب وإطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
اثر خلاف شخصي.. عائلة بغدادية تعيش حالة رعب بعد تعرض رب الاسرة للضرب والدهس واطلاق النار
بسبب خلاف عائلي تعيش عائلة بغدادية حالة من الهلع والخوف بعد ان اقدم عدد من الاشخاص على الاعتداء بالضرب والدهس واطلاق النار على رب الاسرة مادفع عائلة المجني عليه لمناشدة الجهات المعنية بالقبض على الجناة.
العائلة تروي للسومرية عن تفاصيل الواقعة وتعبر عن خوفها في ظل انتشار السلاح المنفلت الذي بات يهدد امن المجتمع، وغياب الرادع الحقيقي ضد مرتكبي الجرائم والاعتداءات.
تابعوا التقرير أعلاه مع أمير خفاجي على السومرية للتفاصيل
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
التلفزيون يفقد بعض بريقه … بعدما كان أنيس الاسرة
ديسمبر 2, 2024آخر تحديث: ديسمبر 2, 2024
تعاود ذكريات التلفزيون بـ(جاسم سرحان) من أهالي مدينة الصدر، وكيف شرف هذا الجهاز المبهر – في وقته – البيت بعدما كان هو ومجموعة من أطفال المحلة يفترشون الأرض عند بيت جيرانهم (أبو محمد) وهو من القلائل الذين احضروا التلفزيون إلى منازلهم.
يقول سرحان ” كان الجهاز بالأسود والأبيض، يُوضع على مكان مرتفع بعدما يُغطى بقطعة قماش من القطيفة تزدانها مزهرية للورد الصناعي” ولعل وضعه على مكانٍ مرتفعٍ لحماية من عبث الأطفال، ويضيف جاسم ” كان أسعد أيام حياتي، حين كلفني هذا الجار الطيب بعملية تشغيل التلفزيون، وأصبحت مشرفاً عليه أمام أولاد المنطقة “.
بما أن التلفزيون في السابق لم يكن سوى عن قناتين محليتين، التاسعة والسابعة، كما يقول (هادي عبود) من أهالي الصدرية” كان البث مباشر من خطابات سياسية وحفلات غنائية وثقافية ليتطور إلى عرض المسلسلات والأفلام الملونة في بداية سبعينيات القرن الماضي”.
ويشير عبود إلى طقوس تلك الفترة الزمنية ” كان ليوم الجمعة فيما مضى خصوصية لدى العائلة العراقية لاسيما عند الساعة الرابعة عصراً حيث يتم عرض الفيلم العربي وعادةً ما يسود الصمت ويتسمر الجميع أمام شاشة التلفزيون مع هدوء في أنحاء المنطقة “.
لعب التطوير التكنولوجي في قلب حال صديقنا التلفزيون من مدلل الاسرة إلى من يعطف عليه بعدما كثر المنافسين له اليوم. وهذا ما ذكرهُ المهندس (حمدي وهاب) من أهالي شارع فلسطين ” وسائل الاتصال في تطوير مستمر لا يتوقف، وبدأ هذا الجهاز يفقد بعض بريقه السابق، فهناك الموبايل واللاتبتوب واي باد وغيرها دخلت على الخط مما حدي بجامع الاسرة إلى أن ينزوي في مكان ما، وأحياناً لا يعطف عليه أحد “.
ويضيف وهاب ” هنا اختلاف كبير بين تلفزيون الماضي عن الأجهزة المعاصرة حيث وسعت هذه الأخيرة حالة الانفرادية في حين كان التلفزيون في السابق وسيلة لجمع العائلة تحت ظلاله”.
كثرة أجهزة التلفزيون لا يعني الاستخدام لها المستمر كما تقول (ميعاد محسن) من أهالي الشعب ” اصبح في كل غرفة تلفزيون ، وهذه الكثرة لا تعني المشاهدة المستمرة ، بل هو لأغراض الديكور فقط ، وأحياناً يأكل بعض الأجهزة التراب دون أن تستعمل ” .
وقد تغيرالتلفزيون من حيث الشكل والحجم وأصبحت عملية التصليح أكثر سهولة كما يذكر المصلح (محمد سعدون) من أهالي المشتل ” كان التلفزيون عبارة عن صندوق خشبي أو بلاستكيكي مربع الشكل مع شاشة محدبة،أختلف اليوم، والبلازما هي المسيطرة مع تقنيات الربط الحديثة بالأنترنيت والحاسوب والموبايل”.
ويضيف ” اعتقد ان التصليح أصبح أكثر سهولة بعدما كانت الأجهزة معقدة “.
وفي نفس السياق يقول (أبو علي) من أهالي الصدرية ” تفاجأت عندما ذهبت إلى المصلح لان المبلغ التصليح المطلوب يعادل تقريبا سعر جهاز جديد، فقررت إعطاء القديم إلى أحد الدوارة وشراء تلفزيون جديد ” ويذكر كيف أن تلفزيون أهله في السابق ملَ من كثرة دخوله ورش التصليح لدرجة انه أصبح من ذوي الخبرة في عملية فتحه وإعادة تركيبه.
بعدما شغل الناس لفترة طويلة من الزمن ، التلفزيون اليوم يلفظ أنفاسه الأخيرة كما يروج له بعض الخبراء في ظل منافسة كبيرة من قبل أجهزة الكترونية متطورة يدخل منها كل يوم نوع جديد ليلغي القديم في حركة مستمرة لا تتوقف عن دوران مع كل هذا التحدي مازال هذا الجهاز السحري في وقته يحمل الكثير من الذكريات القريبة التي تتحدث عنه بنوع من التعجب والابهار.