مختص: الذكاء الاصطناعي مواجهة مقبلة لا محالة.. وعلينا استغلاله بشكل سليم
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الدكتور عبدالإله القصيبي، أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة الملك فيصل، إن الذكاء الاصطناعي مواجهة مقبلة لا محالة.
وأشار القصبي في تصريحات عبر برنامج "يا هلا" بقناة "روتانا خليجية"، إلى أنه يجب علينا استغلال الذكاء الاصطناعي بشكل سليم لتفادي تداعياته السلبية.
وأوضح أن الحراك الكبير على مستوى الجامعات فيما يخص الذكاء الاصطناعي، يبشر بالخير ومشاريع الطلاب مشرفة.
ولفت الأستاذ بجامعة الملك فيصل، إلى أن الاعتماد الكلي للطلاب على الذكاء الاصطناعي خطر، مشيرًا إلى أن مشكلة استغلال الذكاء الاصطناعي بشكل غير أخلاقي عالمية، ولابد من وضع مبادئ لاستخدامه.
د.عبدالإله القصيبي (أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة الملك فيصل): الذكاء الاصطناعي مواجهة مقبلة لا محالة وعلينا استغلاله بشكل سليم لتفادي تداعياته السلبية @Mofareh5#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/5gCmAC9SBn
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 16, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الأولى للعام الحالي، بعنوان «الذكاء الاصطناعي: دافع للاستدامة أم تحدٍ لها؟» في 29 يناير الجاري فــي فندق فايف بالم جميرا، بالتعــاون مع الشبكـــة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، حيث أضاءت الندوة على أهـمية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومستقــبل الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن الجلسة الحوارية شكلت بداية ديناميكية لعام 2025، حيث جمعت الطلبة والأكاديميين وقادة الصناعة للمشاركة في حوار مدروس حول واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا، معربة في الوقت عينه عن خالص امتنانها لماكدونالدز الإمارات على دعمها القيم والذي تمكنت من خلاله المجموعة في تنظيم هذا الحدث.
وأضافت: «حققت جلسة الحوار نجاحاً كبيراً في بدء محادثات هادفة حول دور الذكاء الاصطناعي في رحلتنا نحو الاستدامة. من خلال إشراك الطلبة والمحترفين والخبراء من مختلف المجالات، تمكنا من استكشاف الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الناشئة».
وقالت: «يتعين علينا ضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لمساعدتنا في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية». بدأت المناقشة الجماعية بمناظرة بين مدرستين من أكثر المدارس الأكاديمية نشاطاً في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث واجهت مدرسة دبي الوطنية، التي تمثل الموقف القائل بأن الذكاء الاصطناعي نعمة للاستدامة، مدرسة الورقاء الثانوية، التي زعمت أن الذكاء الاصطناعي يضر بالاستدامة.
وناقش كل فريق، يتألف من ثلاثة طلاب متحمسين، الفوائد والمخاطر المحتملة لدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل مستدام، حيث أعطى هذا النقاش الجذاب للطلاب منصة للتعبير عن وجهات نظرهم حول كيفية تقاطع الذكاء الاصطناعي مع الاستدامة، ومهد النقاش الطريق لمناقشة أوسع نطاقاً تلت ذلك، ما شكل نهجاً جديداً لإشراك الشباب في حوارات الاستدامة.
وبعد المناقشة، تحول الحدث إلى جلسة حوارية للخبراء، حيث شارك قادة الفكر المتميزون من مختلف القطاعات بآرائهم حول دور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.