العلامة ياسين: نتائج القمة العربية أقل من طموحات الشعوب
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد المدرسة الدينية في صور، " أن الأزمات التي تتضاعف مع مرور الوقت تؤكد ضرورة إيجاد قادة وطنيين وليس مدعي وطنية وسيادة، بخاصة أن بعضهم لا ينطق عن الهوى الوطني بل يوحى إليه من هذه السفارة أو تلك".
اضاف: "إننا نرى أن رفع الضرائب والرسوم في دول العالم يترافق مع تحسين الخدمات وجودتها وكذلك الحزم في تنفيذ القوانين يشمل المواطن والمسؤول على حد سواء، ولكن في لبنان على المواطن الغرم وللمسؤول الغُنم، ولذا فلن نخرج من الأزمة التي وضعنا امراء الطائفية فيها، إلا أذا تعاطى المسؤولون مع لبنان على أساس أنه دولة المواطن وليست مشروعا استثماريا".
اضاف: "إن نتائج القمة العربية كانت كالمتعاد أقل من طموحات واماني الشعوب العربية، التي لم تكن تنتظر انعقاد قمة الدول العربية لانها تدرك أن رصاصة مقاوم واحد في قطاع غزة أو جنوب لبنان لها تأثير أهم من كل البيانات المكررة التي لا تعبر عن وجدان الشارع العربي، الذي سيفرض قريبا ارادته على الأنظمة التي تتأرجح بين الاستسلام والتطبيع".
وتابع: "إن الشعب الفلسطيني لا يقاتل وحيدا بل يسانده محور المقاومة بالدم والبارود والموقف الثابت والمبدئي وليس ببيانات الشجب والاستنكار أو التضامن والأسف، مؤكدين أن انتصار الشعب الفلسطيني أمر حتمي لا شك فيه، مشددين أن قطع العلاقات من قبل الأنظمة العربية والاسلامية مع الكيان وانهاء التطبيع أولى من طلب محاسبته في المؤسسات الدولية".
وختم العلامة ياسين موجها التحية للمقاومة في قطاع غزة "التي خذفت كلمة استسلام من قاموسها، مؤكدين أن الابادة التي يشهدها قطاع غزة لن تقضي على المقاومة لان الحق لا يموت".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"القسام" تعلن استهداف دبابات إسرائيلية بقذائف "ياسين 105" شرقي غزة
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الأربعاء، استهداف 3 دبابات إسرائيلية في مناطق التوغل مناطق حي التفاح شرقي قطاع غزة.
وقالت "القسام" في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "خلال الـ 24 ساعة الماضية.. استهدف مجاهدو القسام 3 دبابات ميركفاه 4 متوغلة قرب مستشفى الوفاء شرق حي التفاح بشرق مدينة غزة بقذائف الياسين 105".
هذا وتتواصل الحرب منذ 18 مارس الماضي، في أعقاب انهيار تهدئة هشة سرعان ما تراجع عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليستأنف سياسة الحرب الشاملة بما في ذلك عمليات الإبادة والتهجير ووقف المساعدات الإنسانية، وإغلاق المعابر.
وقد وسع الجيش الإسرائيلي الأربعاء، عملياته العسكرية في وسط قطاع غزة، إذ أقدم على تفجير عدد من المنازل السكنية شرق مدينة غزة. كما وجه إنذارات للنازحين الفلسطينيين المتواجدين في مدرسة "فاطمة بنت أسد" في بلدة جباليا شمال القطاع، يطالبهم فيها بإخلاء المبنى تمهيدا لقصفه.
وفي المسار السياسي، صرح قيادي في حركة "حماس" بأن المفاوضات التي جرت مؤخرا في القاهرة لم تفض إلى نتائج، مؤكدا أن المقترح الذي طرح خلال الجولة مرفوض تماما من جميع الفصائل، وأن المقترح تضمن شروطا مرفوضة، أبرزها نزع سلاح المقاومة، دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء الحرب أو انسحاب قوات الاحتلال من القطاع.