المنصوري تبدأ محاولة لترميم حزبها في جهة الشرق بعد اعتقال بعيوي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بدأت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، محاولات ترميم حزبها في جهة الشرق، بعدما أدى سجن أمينها الجهوي، ورئيس مجلسها، عبد النبوي بعيوي، إلى بلبلة في هذه الجهة التي كانت معقلا للحزب في الماضي.
المنصوري عقدت، أمس الخميس، « لقاء تواصليا » مع نواب الحزب بجهة الشرق. وذكر خبر نشر على موقع الحزب أن هذا اللقاء « نوقشت خلاله مجموعة من القضايا التي تهم الجهة ».
غاب عن الاجتماع اثنان من النواب الثمانية لهذا الحزب في الشرق، وهما كل من رضوان بكطاية عن دائرة جرادة، وعبد الرحمان سهلي عن دائرة تاوريرت. برر عضو بالمكتب السياسي غيابهما بـ »انشغالات ».
في المقابل، حضر هذا الاجتماع كل من محمد الإبراهيمي عن دائرة بركان، وبديعة الفيلالي عن دائرة وجدة أنكاد، ورفيق مجعيط عن دائرة الناظور، وحميد الشاية عن دائرة فكيك، ومحمد البرنيشي عن دائرة جرسيف، ويونس أوشن عن دائرة الدريوش.
يحاول الحزب لملمة صفوفه في هذه الجهة. ومع مطلع هذا العام، وفي محاولة لسد الفراغات الكبيرة التي تركها بعيوي، عين المكتب السياسي الإبراهيمي أمينا جهويا للحزب في جهة الشرق، بصفة مؤقتة.
الإبراهيمي سيخلف بعيوي في هذا المنصب، إلى غاية انعقاد المؤتمر الجهوي للحزب بالجهة. وهو رئيس جماعة بركان، كما هو منسق للحزب على صعيد الإقليم نفسه. أيضا، فهو نائب في البرلمان. لكن ليس مؤكدا ما إن كان بقدرة هذا البديل أن يدير جهة كبيرة، ومعقدة على الصعيد الانتخابي، كما كان يفعل على الأقل، سلفه بعيوي.
ولاحت مشكلة جديدة في هذه الجهة داخل الحزب، مع إعلان منسقته الوطنية اسم علي بلحاج ضمن تركيبة المكتب السياسي السبت الفائت في اجتماع للمكتب السياسي. وبمجرد أن ذكر اسمه، ترك برلمانيان من الحزب في هذه الجهة مقعديهما مُنسحبين. لم تعد لهذا الرجل صلة بالحزب منذ حوالي عقد من الزمن، لكن عودته في هذه المرحلة عضوا بالمكتب السياسي، بثت الحياة مجددا في مشاكل قديمة بينه وبين قادة الحزب على الصعيد المحلي في الشرق. فقد تزايدت المخاوف من أن يُمنح هذا الرجل صلاحيات في إدارة الحزب بهذه الجهة، إلا أن القيادة الجماعية على ما يبدو، أكدت للنواب بوجود « دور مختلف » سيمارسه بلحاج على الصعيد المركزي للحزب.
ويعاني الحزب على الصعيد الوطني من تبعات اعتقال اثنين من قادته البارزين في قضية مخدرات بطلها مهرب يدعى «إسكوبار الصحراء »، وأصله من دولة مالي. القياديان هما بعيوي، رئيس جهة الشرق، والمنسق الجهوي لحزبه، وسعيد الناصري، النائب في البرلمان عن دائرة الدار البيضاء، ورئيس مجلس عمالتها، وكان أيضا قبل توقيفه، رئيسا لفريق الوداد البيضاوي، أحد أبرز فرق كرة القدم بالمغرب.
كلمات دلالية أحزاب البام الشرق المغرب بعيوي سياسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب البام الشرق المغرب بعيوي سياسية فی هذه الجهة على الصعید جهة الشرق عن دائرة
إقرأ أيضاً:
إتفاقية شراكة تجمع جهتي مراكش و Île de France لتعزيز التعاون في مجالات السياحة والإبتكار
زنقة 20. مراكش
نظم مجلس جهة مراكش-آسفي حفلًا رسميًا بمقره، بمناسبة توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع مجلس جهة Île-de-France، تحت رئاسة السيد سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، والسيدة Valérie Pécresse، رئيسة مجلس جهة Île-de-France، وذلك يوم الأربعاء 24 أبريل 2025، بحضور وفد رسمي يمثل الجهة الفرنسية، وعدد من أعضاء مجلس الجهة وشخصيات محلية.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار توطيد علاقات التعاون بين الجهتين، وفتح آفاق جديدة لتطوير مشاريع تنموية مستدامة تخدم مصالح الطرفين. وتهدف إلى تعزيز الشراكة في مجالات حيوية تشمل السياحة، الثقافة، التنمية الاقتصادية، والابتكار، تماشيًا مع أولويات برنامج التنمية الجهوية2022-2027.
وأكد الطرفان خلال هذا اللقاء على أهمية تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المؤسساتي، بما ينعكس إيجابًا على ساكنة الجهتين. كما تم استعراض مجموعة من المشاريع ذات الطابع التنموي المشترك، وتقديم رؤى استراتيجية لتفعيل برامج تعاون ملموسة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أشاد السيد سمير كودار بمتانة العلاقات التي تجمع جهة مراكش-آسفي بنظيراتها من الجهات الفرنسية، مؤكدًا على استعداد الجهة لتعزيز التعاون الدولي، ودعم المبادرات التي تكرّس التنمية المستدامة في ميادين البيئة، البنيات التحتية، الرقمنة، وغيرها.
وفي سياق هذه الزيارة الرسمية، قام كل من السيد سمير كوداروالسيدة Valérie Pécresse، رفقة الوفد الفرنسي، بزيارة ميدانية لقرية جبلية تابعة لجماعة اسني في الأطلس الكبير، بدوار اسلدا ، إقليم الحوز، وذلك في إطار مشروع تضامني بدعم من Région Île-de-France وذلك بالشراكة مع جمعية أولاد الخير للمبادرة الاجتماعية بمراكش.
وقد شهدت الزيارة حضور جميع أعضاء الوفد الرسمي، وشكلت مناسبة للوقوف على نتائج مشروع إنساني مهم، تم بفضله تثبيت 43 وحدة سكنية جاهزة لفائدة 41 أسرة متضررة، تضم 167 شخصًا من بينهم 85 طفلًا، وذلك بتمويل قدره 100.000 يورو من جهة Île-de-France لفائدة الحماية المدنية.
جهة مراكش